«البوكر العربية» تعلن عن الروائي الفائز مساء اليوم
مرشحو القائمة القصيرة يتحدثون عن الشرارة الأولى لرواياتهم
قبل الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» مساء اليوم، اجتمع المرشحون للقائمة القصيرة في ندوة نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، مساء أول من أمس في مقر الاتحاد في أبوظبي، وفيها تحدثوا عن تفاصيل أعمالهم، وعن الشرارة الأولى التي حددت أحداث الرواية، كما أكد الجميع أنهم لا يكتبون الروايات وفقاً لمواصفات معينة لأجل المشاركة في جوائز، إنما بدافع الكتابة وإيجاد مناخ إنساني.
حبكة روائية
تغيب عن الأمسية الروائي الكويتي إسماعيل فهد صاحب «السبيليات»، وحضر اللبناني إلياس خوري صاحب رواية «أولاد الغيتو - اسمي آدم» والعراقي سعد رحيم صاحب «مقتل بائع الكتب» والمصري محمد عبدالنبي صاحب «في غرفة العنكبوت» والسعودي محمد علوان صاحب «موت صغير» والليبية نجوى بن شتوان صاحبة «زرايب العبيد» وأدارت الندوة القاصة الإماراتية صالحة عبيد، واستهلها إلياس خوري قائلاً: الرواية تسرد التطهير العرقي الذي مارسته العصابات الصهيونية على أهالي اللد. وأكد أن الكتابة هي اكتشاف للواقع أو الماضي القريب أو البعيد.
عالم العبودية
وقالت نجوى بن شتوان مؤلفة رواية «زرايب العبيد» : «الزرايب» مكان حقيقي في بنغازي دفعني للبحث عند كبار السن والناس الذين عاصروا تلك المرحلة، لأن المكان لم يعد يحمل ملمحاً مادياً ولا معنوياً.
وقال محمد علون صاحب رواية موت صغير: إن الرواية ركزت على اللغة التراثية، كما أشار إلى تضارب الحديث عن لقاء ابن رشد بابن عربي. وقال: ضمن هذه المساحة الرمادية اشتغلت كروائي.
وقال سعد رحيم مؤلف رواية بائع الكتب: إن روايته تتحدى سلوكيات وتابوهات اجتماعية، وقال محمد عبدالنبي مؤلف رواية في غرفة العنكبوت : هناك مواضيع قاسية، ولكن هناك من يقدمها بفجاجة وهناك من يقدمها بأسلوب راق الأداء، من دون الحاجة للابتزاز.
