برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

«إضاءات إماراتية» لطالبات جامعة زايد

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تستعرض طالبات جامعة زايد مهاراتهن في توثيق التراث الأصيل باللغتين العربية والإنجليزية وبأسلوب علمي قائم على البحوث والمراجع والدراسات ذات الصلة، على قرابة 155 صفحة في مجلة «إضاءات إماراتية» التي تحظى برعاية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وتضيء على العادات والتقاليد والشعر والمعالم الثقافية والحرف الشعبية ومسيرة التمكين في العلم والعمل، وفق أحدث أساليب الطباعة والنشر والإخراج الفني، بما يعزز جهود المركز في نشر التراث بين الأجيال.

مجلة بحثية

«إضاءات إماراتية» مجلة علمية بحثية في الدراسات الإمــــاراتية والتـراثية لطالبات جامـــعة زايد، صدر عـــددها الثاني مؤخراً تحت رعاية مركز حـــمدان بن محمد لإحياء التراث، وتضــــمنت مـقالاً افتتاحياً للدكتور حسـنين علي من كلية العلوم الإنسانية والإنـــسانية في جامعة زايد حمل اسم «زايد وإحياء التراث.. عبقرية تتحدى الزمن»، يؤكد فيه على حرص الإمارات على إحياء التراث بمكوناته المادية والمعنوية، رغم انفتاحها على عصر العولمة بتجلياته الاقتصادية والإعلامية والتكنولوجية وغيرها.

تراث عائم

ويقدم عبد الرحمــن عــلي سلطان آل علي، لمحة تاريخـــية حملت عنوان «تراث بحري عائم» تـــناول فيها المراكب الشراعية والسفن التقــــليـدية في الإمارات ومن بينها «الداو» الذي يعد من أقدم مراكب الإبحــــار وأكثرها جمالاً في العالم، إضافة إلى ـــطرق إصلاحها وتأهيلها.

أما عائشة عيسى آل علي فتطرقت إلى الأزياء الشعبية الإماراتية وجماليات الإتقان والبساطة ولباس الماضي المتجدد وأنواعه ومدلولاته الاجتماعية، وفي باب «شموخ التراث» تستعرض مريم النعيمي هواية ورياضة ضاربة في القدم وهي «الصقارة»، لاسيما أنها تحمل كثير من الإثارة في طريقتها.

إيقاع نابض

وإضافة إلى معرض صور موزة محمد الفلاسي، التي فازت بالعديد من الجوائز على المستويين المحلي والدولي، يقدم العدد الـــــثاني من «إضاءات إماراتية» ملفاً خاصاً حول العـــيالة الإماراتية التي تعد إيقاع التراث النابــض، بقلم عليا إبراهيم جمعة المدني.

وملفاً حول الأدب الإماراتي تحت إشراف بنوت خلفان الكتبي، وملفاً ثالثاً حول العود والدخون بقلم سلــطان لوتاه، الذي اعتمد في منهجية بحثه على مصادر أولية لمؤلفين محليين علــى دراية عميقة بالثقافة المحلية.

«التلي»

تتناول مريم السويدي في باب «التلي» الجوانب الفنية والإبداعية للجدات، لا سيما أن التلي حرفة تراثية أصيلة ومن أقدم الحرف النسائية في الإمارات، وتتوجه الجهود باتجاه إحيائها وتعليمها للأجيال والارتقاء بمهارات النساجات.

Email