في مهرجان المسرح العربي في دورته التاسعة بوهران
متعة الفرجة والإبهار في «فندق العالمَين» و«ثورة دونكيشوت»
عاش جمهور اليوم السابع من مهرجان المسرح العربي في دورته التاسعة بوهران، تجربة نوعية على صعيد متعة الفرجة والتفاعل مع العرضين الجزائري «فندق العالمَين» والتونسي «ثورة دونكيشوت»، اللذين اختلفا في طرح المضمون بين العمودي التأملي والأفقي لنبض الواقع، واشتركا في جمالية الإخراج وضبط الإيقاع.
ويتعرف المتفرج في المشهد الأول من «فندق العالمَين» للمخرج أحمد العقون، إلى الضيف الجديد الذي يصل إلى الفندق ذا الأجواء القريبة من عالم الخيال العلمي، ومعه يكتشف سر الفندق الذي يستقبل الشخصيات المعلّقة ما بين الحياة والموت.
وأخذ عرض «ثورة دون كيشوت» للمخرج وليد الدغسني الجمهور، إلى منعطف آخر يحمل الكثير من الإسقاطات منذ بدايات الربيع التونسي وحتى اليوم من جهة، وفرجة بصرية مختلفة في الإخراج، ليزاوج بين زمن عصر الظلمات بأوروبا ودون كيشوت المعاصر، ببراعة فنية ساهم فيها الممثلون.
وتم الإعلان في ختام الندوة المعنية بمسابقة أفضل ثلاثة نصوص ومناقشتها مع المرشحين الأربعة، عن حجب الجائزة الأولى التي لم ترتق النصوص للمستوى الإبداعي المنشود، مقابل فوز مرشحيّن بكل من المرتبة الثانية والثالثة، وفاز بالمركز الثاني الجزائرية كنزة مباركي في «جحا ديجيتال»، والمصري د. مصطفى عبدالفتاح عن «دارين تبحث عن وطن»، وفي مركز الثالث الجزائري دحو فروج عن «صفرا واحد»، والمصري محمد أحمد مستجاب عن «صورة سيلفي»، يشار إلى أن الدورة العاشرة من المهرجان ستنظم في تونس.
