1.5 مليون مشاهدة عبر الإنترنت لحفل المسابقة

تفاعل كبير مع «تحدي القراءة العربي»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت اللجنة المنظمة لتحدي القراءة العربي، إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن نجاح الدورة الأولى من التحدي بتخطي كافة الأهداف التي وضعت في بداية المشروع، وبينت اللجنة أن المشروع حقق مستويات عالية من التفاعل والمشاركة والتغطية الإعلامية المحلية والإقليمية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي مما جعل منه أكبر مشروع معرفي في الوطن العربي.

دورة أولى

وكانت الدورة الأولى للمشروع قد اختتمت يوم الاثنين هذا الأسبوع في حفل اختتامي كبير حضره أكثر 1500 شخصية من بينهم وفود من 21 دولة، كما تمت تغطيته من قبل أكثر من 200 مراسلاً يمثلون أكثر من 70 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية، وقد بدا واضحاً حجم ردود الأفعال الإيجابية من الحضور على المستوى المرموق للتنظيم وما تخلله الحفل من فقرات متلفزة أبرزت الجانب المشرق لعالمنا العربي وما قدمه المشاركون الواصلون للتصفيات النهائية في التحدي من 15 دولة عربية.

وقد أقيم الحفل في تحفة دبي المعمارية أوبرا دبي تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث قام سموه بتتويج الطالب محمد جلود من الجزائر بلقب «بطل تحدي القراءة العربي لعام 2016» ومنح الجائزة الكبرى التي تبلغ قيمتها مليون دولار لمدرسة طلائع الأمل الثانوية من فلسطين.

تفاعل كبير

وبينت اللجنة حجم التفاعل الرسمي والشعبي العربي على شبكة الإنترنت مع المشروع حيث وضحت بأن عدد مشاهدات محتوى الفيديو الذي تم نشره خلال الحدث بلغ أكثر من مليون ونصف مليون مشاهدة خلال يوم واحد فقط، وأن أخبار تحدي القراءة وصلت إلى أكثر من 150 مليون متابع على شبكة الإنترنت، وأن وسم التحدي استخدم أكثر من 750 مليون مرة على منصات أشهر مواقع التواصل الاجتماعي كتويتر وفيسبوك وانستغرام. وبينت اللجنة بأن عدد مستخدمي الشبكة الذين تفاعلوا مع أخبار التحدي من خلال إعادة النشر أو التعليق بلغوا أكثر من مليون وخمسمائة ألف مستخدم من أكثر من 16 دولة عربية خلال الـ 24 ساعة الأولى، وتجاوز إجمالي حجم المحتوى عبر وسم التحدي قرابة 29 ألف منشور. وأعلنت اللجنة المنظمة لتحدي القراءة العربي بأن الحفل الختامي الذي حضره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، قد تم بثه بالكامل وبشكل مباشر عبر تطبيق البريسكوب (Periscope) ليكون بذلك أول حدث كبير في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتم بثه كاملاً على الصفحة الرئيسية للتطبيق ليصل إلى كل العالم وتم التنسيق مع آلاف المدارس المشاركة في التحدي لحضور البث الحي عبر شاشات كبيرة.

خطوة متقدمة

ورحب مدراء المدارس العربية المشاركة في التحدي والذين تابعوا الحدث بشكل حي بهذه الخطوة المتقدمة، مشيرين بأن تسخير التكنولوجيا في خدمة مشروع كبير كتحدي القراءة العربي وخصوصاً بث الحفل الختامي على شبكة الإنترنت وتمكين كافة الطلبة من متابعته أسهم في رفع الروح المعنوية لديهم.

واختتمت الدورة الأولى من التحدي الذي يعتبر أول أولمبياد عربي للقراءة بتحقيق منجزات نوعية فاقت توقعات اللجنة المنظمة حيث تجاوز عدد الطلبة المشاركين في التحدي 3.5 ملايين طالب وطالبة من 54 جنسية ما يمثل حوالي 10% من مجمل عدد الطلبة العرب في حين كان الهدف مشاركة مليون طالب فقط، وتمت قراءة 150 مليون كتاب عوضاً عن 50 مليون كتاب، وشارك في التحدي حوالي 30 ألف مدرسة وساهم فيه 48 محكماً معتمداً وأكثر من 60 ألف مشرف معتمد ومئات المتطوعين من كافة البلدان الخمسة عشر المشاركة في الدورة الأولى. وبلغت مجموع جوائز التحدي 11 مليون درهم إماراتي.

هذا وقام فريق تحدي القراءة العربي بعد الحفل الختامي باصطحاب الطلبة الأوائل من كل دولة عربية مشاركة في التحدي برفقة ذويهم في جولة ترفيهية لأهم معالم إمارة دبي.

 

القرقاوي: أولمبياد معرفي وهدفنا الوصول إلى 7 ملايين مشترك

قال معالي محمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ"تحدي القراءة العربي": استقطب الحفل الختامي تفاعلاً عربياً وتغطية إعلامية واسعة جعلت القراءة أولمبياداً معرفياً حقيقياً، وجاء ذلك ثمرة للرعاية الكريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأكد أن الاستعدادات للدورة الثانية من "تحدي القراءة العربي" تسير على قدم وساق لتحقيق الهدف الذي وضعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالوصول إلى 7 ملايين مشترك في الدورة الثانية، وأن فريق التحدي بدأ بتلقي طلبات انضمام العديد من المدارس التي لم تشارك في الدورة الأولى منه، كما تم طباعة أكثر 10 ملايين جواز كدفعة أولى تم توزيعها على الأقطار العربية خلال الشهر الجاري، وأنه من المتوقع طباعة قرابة 30 مليون جواز هذا العام بهدف تغطية متطلبات التحدي من قبل الأعداد الكبيرة من الطلبة المتوقع مشاركتهم في الدورة الثانية.

وبيّن القرقاوي بأن فريق التحدي سيجوب العواصم والمدن العربية للتواصل مع المعنيين والمشرفين وزيارة المدارس المسجلة والمتوقع تسجيلها، وأن التنسيق يتم على أعلى المستويات مع وزارات التربية والتعليم في كافة الأقطار العربية، منوهاً بأن الهدف الموضوع للدورة الثانية بات في مضاعفة عدد الطلبة المشاركين ليصلوا إلى قرابة 7 ملايين طالب وطالبة وزيارة عدد المدارس بشكل أكبر عما هو عليه في الدورة الأولى.

 

Email