اتفاقية لقناة ماجد مع 7 كاتبات

إماراتيات موهوبات يؤلفن قصصاً للأطفال

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

على هامش انعقاد الدورة السادسة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، احتفت قناة ماجد للأطفال بتوقيع اتفاقية مع سبع كاتبات إماراتيات شابات يعملن في مجال الكتابة للأطفال، بهدف تزويد القناة بحكايات موجهة للصغار من متابعيها، وإثراء تجربة الترفيه التي تقدمها «ماجد» لجمهورها.

حضر حفل التوقيع الذي أقيم صباح أمس ضمن جناح مؤسسة ماجد للترفيه في معرض الكتاب، الكاتب الإماراتي المعروف علي بن تميم عضو مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، الذي تحدث عن أهمية الكتابة للطفل التي تستلزم عبرة وحكمة وبساطة، وأن تنجو من الوعظ والإرشاد، وإلا باءت بالفشل، وابتعدت عن الهدف المرسوم.

حاجة ماسة

وقال ابن تميم إن الكتابة للأطفال تشكل تحدياً كبيراً لنا في دولة الإمارات لأنها تعتبر حاجة ماسة ومطلباً أساسياً، وأشار إلى أن دولة الإمارات أدركت أهمية هذه الفئة، وعملت خلال السنوات الماضية على تقديم محتوى متميز، يتسم بالعمق وبالبساطة في آن.

ونصح ابن تميم الكاتبات الشابات بالمواظبة على الكتابة واتباع الدورات وورش العمل لصقل موهبتهن وتطويرها، والابتعاد قدر الإمكان عن أساليب الوعظ والنصح والإرشاد، لتقديم نتاج مؤثر وعميق.

ووفقاً للاتفاقية التي وقعتها الكاتبات الإماراتيات المختصات بكتابة قصص الأطفال، فإنهن سيعملن ابتداءً من شهر يونيو المقبل وحتى ديسمبر على تقديم مجموعة من النصوص التي تعكس القيم والعادات العربية بمنظور عصري مبتكر. حيث سيتم تحويل القصص التي سيؤلفنها إلى مادة مرئية تقدم للطفل عبر قناة «ماجد».

حماس كبير

وأبدت الكاتبات اللواتي حضرن اللقاء، وهن أربع من أصل سبع، حماساً شديداً لهذه التجربة ورغبة عارمة في تقديم قصص قصيرة تبهج الصغار وترضي أذواقهم، وتقدم لهم الفائدة والعبرة في الوقت نفسه. وأشارت الكاتبة روضة الحلمي إلى أنها تجربة التعاون الأولى لها مع قناة تلفزيونية، بعد أن كتبت قصصاً عدة منذ بداية تجربتها الممتدة على خمس سنوات خلت.

فيما ذكرت حمدة فري بأن هناك شحا كبيرا في القصص العربية الموجهة لفئة الأطفال بشكل عام، مؤكدة سعيها وزميلاتها من الكاتبات إلى تقديم محتوى يؤسس لجيل من الأطفال يحمل قيم بلده وبيئته ويتمسك بها. وقالت الكاتبة نورة إبراهيم، إن جميع الكاتبات المشاركات هن من خريجات كليات التربية، ومعظمهن يعملن مدرسات، وهن قادرات على فهم عقلية الطفل واستيعاب متطلباته أكثر من غيرهن، وسيستخدمن هذه المهارات في نتاجهن القصصي.

خطوة مهمة

وذكرت إيمان أحمد، إحدى المؤلفات اللواتي وقعن اتفاقية التعاون أيضاً بأن العمل مع قناة ماجد للأطفال، سيكون خطوة مهمة بالنسبة لنا سنحظى من خلالها بفرصة لتحويل القصص التي تمثل نتاج أفكارنا ومخيلتنا إلى عروض مرئية وبرامج ترفيهية يشاهدها الأطفال على القناة.

وتشارك قناة ماجد للأطفال في معرض أبوظبي الدولي للكتاب المتواصل حتى 3 مايو، ضمن جناح «ماجد» الذي يجذب الأطفال في المعرض، وينظم جلسات يومية لرواية القصص مرتين صباحاً ومساءً. ويحتوي الجناح على أنشطة أخرى مثل تحدي ركوب الدراجات، ومنطقة مخصصة للقراءة، وشاشة كبيرة لمشاهدة برامج قناة ماجد للأطفال.

وسم المعرض

استطاع وسم (هاشتاغ) معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن يصل إلى 164 مليون متداول خلال أيامه الثلاثة الأولى، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد خلال أيام المعرض القادمة. وسجل المعرض أيضاً حضور أكثر من 100 إعلامي في المركز.

Email