«الثقافة» تعزز الشراء التشجيعي ب 10 كتب جديدة
أغنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، إصداراتها، أخيرا، بمجموعة جديدة عن خدمة الشراء التشجيعي، بلغت 10 كتب جديدة، اختتمت بها الربع الثاني من العام 2015.
ومن أحدث الإصدارات في هذا الصدد، كتاب (زغب البحر) لمؤلفته حمدة خميس أحمد، ويتضمن مجموعة قصص قصيرة من واقع المجتمع الإماراتي والعربي، تتعرض لقضايا كثيرة، كالموت والحياة والضياع والمرأة والكلام.
(حكايات وردية)
وتضم مجموعة الكتب أيضا، كتابا بعنوان «أية ثقافة أي مواطن نريد في المستقبل؟» للدكتور يوسف الحسن، حيث يتحدث فيه عن القيم العامة.
ويبحث في قضايا الثقافة والمواطنة والمستقبل، مستشرفاً التحديات والمخاطر.. ومحاولاً تقديم منظومة بحثية نقدية تستكشف الحلول للمعضلات التي تواجه سؤال الهوية والمواطنة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي جرى تخطيها بحكمة القيادة الرشيدة للدولة.
وأما كتاب (حكايات وردية) لصالحة غابش، فيتضمن مجموعة من القصص التوجيهية الإرشادية للشباب والفتيات، بأسلوب أدبي وسهل وممتع، كما يعكس (غاية أختي الصغيرة) للكاتبة نفسها، المستوى العالي للكتابة السردية القصصية لديها والإسهام الرائد والطليعي للكاتبة في منجز الثقافة والأدب الإماراتي.
(البيت المتوحد)
وتبنت المكتبة في هذا المشروع، كذلك، كتاب (البيت المتوحد) للمؤلف عبدالله علي حسن، والذي يحتوي على مادة توجيهية وطنية عالية لطلبة المدارس والأطفال والفئات العمرية الصغرى.
إلى جانب كتاب (الأعمال الكاملة) للكاتب سالم أبو الجمهور.. وهو ديوان يمثل لمسة وفاء وتقدير لتجربة شاعر إماراتي كبير، ويضيف مرجعاً للإضاءة على هذه التجربة للجامعيين والباحثين. ومن بين الكتب الاخرى: رواية (المدينة الملعونة) للكاتب سعيد البادي، وتتمثل فيها الرؤية الفنية والإبداعية الخلاقة للكاتب، مع ميله إلى التشويقي والبوليسية السحرية في كتابته الروائية.
وكذا يتطرق كتاب (الإنترنت مفتاحك للثراء) للكاتب علي آل سلوم، المشتملة عليه مجموعة الاصدارات، خواطره وآراء آل سلوم، في قضايا حداثية حياتية يعيشها الشباب الإماراتي حاضراً، ويحتاجون إلى ما يرتبط بها من إرشاد وتوجيه حي وجاذب، يقترب من عوالمهم الفكرية ولا يعظهم في أسلوب رشيق وشيق.
(فاطمة ألم وأمل)
وآخر الكتب ضمن خدمة الشراء التشجيعي، رواية «فاطمة ألم وأمل»، للكاتب سلطان حميد الجسمي، حيث تشتمل أحداثا متنوعة تدور بين المغرب والامارات، مبرزة أوجه العلاقة الانسانية والثقافية والاجتماعية بين الدولتين الشقيقتين في قالب إنساني جاذب.
تحفيز الإبداع
تصب هذه الاصدارات ضمن مشروع (مكتبة الشراء التشجيعي)، في سياق تحقيق أهداف الوزارة من خدمة الشراء التشجيعي، كافلة تشجيع المبدع المواطن، وأي إبداع أدبي أو علمي تكون الإمارات محوره.
إذ تعنى الوزارة في الصدد، بنشر تلك الإصدارات والتي تشتريها من مؤلفيها. ثم تزود بها المكتبات العامة التابعة للوزارة، إضافة إلى عرضها في مكتبات الملحقيات الثقافية لسفارات الدولة في الخارج، والمساهمة في نشر الكتاب الإماراتي وتوزيعه، والتعريف بالنتاج الفكري للمؤلفين الإماراتيين والعرب.
