في حوار خاص لمجلة «ومضات»

بدور القاسمي: الإمارات الأولى عالمياً في مؤشر احترام المرأة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي على مكانة المرأة الإماراتية ودورها المهم في حركة التنمية المستمرة التي تعيشها الدولة، وجاء ذلك خلال لقاء خاص وحصري لمجلة ومضات، إحدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة والتنمية ودعم المشاريع الواعدة.

حيث قالت : المرأة الإماراتية تمثل اليوم شريكاً فاعلاً وحقيقياً للرجل في مختلف ميادين العمل ومجالات الحياة، ووصلت إلى أعلى المناصب القيادية، وأصبحت تتصدر حالياً الصفوف الأولى في المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية، إضافة إلى الهيئات الدبلوماسية والنوادي الرياضية.

وأضافت الشيخة بدور: ليس أدَّل على هذه الإنجازات من تبوؤ دولة الإمارات العربية المتحدة للمركز الأول عالمياً في مؤشر احترام المرأة من خلال التقرير الذي أصدره مجلس الأجندة العالمي التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي في شهر أبريل من العام الجاري.

وبفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، ستواصل المرأة في دولة الإمارات إبداعها وتميّزها في مختلف المجالات، كي تظل شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتطور، ودافعاً رئيسياً لتميز الدولة وريادتها على الأصعدة كافة.

وتناول العدد الجديد لمجلة «ومضات»، والذي أصدرته المؤسسة، عدداً من الموضوعات المختلفة والتي سلطت الضوء على عدة مشروعات قامت بها الدولة في المجالات التقنية والمعرفية والثقافية.

حيث تناولت في أحد الموضوعات توجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين والمقيمين، في ظل مشروع تصنيف النجوم لمراكز الخدمة الحكومية والمعمول به في القطاع الفندقي واستخدامها طائرات من دون طيار لإيصال هذه الخدمات.

تطويع التكنولوجيا

وجاءت كلمة العدد الجديد لمجلة ومضات، لجمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة، استعرض خلالها أهمية استخدام التكنولوجيا في تطوير المجتمعات وخدمة الشعوب، وكيف طوعت الدولة التكنولوجيا لتسهيل حياة الناس في كافة المجالات.

وقال في كلمته «إن هذا ما تفرضه متطلبات العصر الحديث الذي نعيشه إذا أردنا التطوير المستدام والمحافظة على مكتسباتنا من دولة الاتحاد، وما أسسه الآباء وتعبوا من أجله حتى جنوا ثمار نجاحه، لذا فلا بد أن توازي طموحاتنا مستوى التوقعات».

وأضاف «هنا يحضرني قول سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال اطلاع سموه على الاختبارات التجريبية لاستخدام طائرات عمودية من دون طيار».

حيث قال : «نريد الوصول إلى الناس قبل أن يصلوا إلينا، وتقريب المسافات، واختصار الأوقات وزيادة فاعلية وسهولة الخدمات»، وهذا ما يجسد المعنى الحقيقي لمفهوم تطويع التكنولوجيا لخدمة أفراد المجتمع وتحسين أنماط حياتهم.

ورصدت المجلة في موضوع آخر تفاصيل النموذج العالمي الأول للمدن الذكية بالكامل، وتحديداً مشروع «سيليكون بارك» كأول مدينة ذكية في دبي تبلغ تكلفتها 1.1 مليار درهم، توفر مجتمعاً ذكياً مزوداً بأحدث حلول التكنولوجيا.

وتضمن العدد الجديد موضوعاً آخر عن أهم ملامح تقرير المعرفة العربي الثالث، حيث تحدث الدكتور غيث فريز مدير التقرير عن أبرز النتائج والتوصيات التي خرج بها التقرير، إلى جانب طرحه لسبل التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة العربية، وطرق إعداد رأس المال البشري القادر على إدارة المعرفة وبناء الاقتصاد المعرفي.

إضافة إلى تقرير عن البرنامج التدريبي المتكامل على فنون كتابة الرواية تحت إشراف الروائية والمترجمة نجوى بركات، وذلك ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم.

واستضافت المجلة مجموعة من الشخصيات ضمن حوارات العدد، حيث ضمت لقاءات مع الرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين ورئيسة اللجنة المنظمة لمشروع ثقافة بلا حدود، تحدثت خلاله عن الثقافة والفكر والمشهد المعرفي في الدولة والعالم العربي.

حوارات

إلى جانب حوارات أخرى مع الدكتور عبد القدوس العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية،الذي سلط الضوء على أساليب حماية الإبداعات والاختراعات من خلال القوانين والحملات التوعوية، ودور الجمعية في نشر ثقافة الملكية الفكرية.

كما ضمت شخصيات الحوارات كلاً من الدكتور جمال السميطي مدير معهد دبي القضائي، والمقدم منصور القرقاوي مدير إدارة المعرفة وفرع الدعم الفني لجوائز التميز في القيادة العامة لشرطة دبي. وتحدثت أول عالمة ذرة إماراتية وهي أماني الحوسني في حوار مميز عن نشأتها وأسباب اختيارها لهذا المجال وكيفية موازنتها بين حياتها الشخصية والعملية.

واشتمل العدد العاشر على موضوعات أخرى حول التعلم الذكي وكيف يكون طريقاً لاقتصاد المعرفة. إلى جانب موضوع مفصل عن المساقات التعليمية المواكبة لاقتصاد المعرفة والتدريب والتي طرحتها جامعة ورشيستر للتكنولوجيا بدبي.

تطوير التعليم

جاءت المقالة الافتتاحية لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تناول فيها موضوع «تنافسية القرن الواحد والعشرين».

 وشدد سموه على الدور الفعال لفرق العمل الاتحادية في تطبيق الاستراتيجيات والخطط، بما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021، الرامية ضمن أهدافها الرئيسة إلى تطوير مخرجات التعليم وتأهيل الخريجين ليكونوا جاهزين لسوق العمل، من خلال الجمع بين التعليم والبحث وتشجيع الابتكار.

Email