عبر أمسية حضرها أحمد بن محمد واستضافها بيت الشعر في دبي

شعراء من الإمارات والبحرين يعمقون جسور التواصل

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم المؤسسة الرائدة في نشر المعرفة ودعم المشاريع الواعدة بدبي استضاف بيت الشعر بدبي الذي تشرف عليه المؤسسة، بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، يوم أمس الأول، فعاليات الأمسية الشعرية الإماراتية البحرينية.

حضور

شارك في الأمسية إلى جانب وفد بحريني يضم الشعراء عبد الله بن خلف الدوسري النائب في البرلمان البحريني نائب رئيس جمعية الشعر الشعبي، والشاعر والمؤرخ مبارك بن عمر العماري، الشاعرة شيخة المطيري والشاعرة نادية دعيبس، وذلك بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي..

وجمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وبلال البدور الوكيل المساعد لشؤون الثقافة والفنون في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وسعيد النابودة المدير العام بالإنابة في هيئة دبي للثقافة والفنون، والدكتور صلاح القاسم مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات الشعرية والثقافية في إمارة دبي، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة.

اتفاقية

وشهدت الأمسية الشعرية توقيع اتفاقية توأمة بين «بيت الشعر» وجمعية الشعر الشعبي البحرينية، لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير الأنشطة الشعرية ودعم الشعراء في كل من الإمارات ومملكة البحرين الشقيقة.

تعاون مثمر

جمال بن حويرب، قال «سعدت بتواجد كوكبة من الشعراء في الأمسية الشعرية الإماراتية البحرينية، التي جاءت كبداية لتعاونٍ مستقبلي مثمر وبناء بيننا والسادة في جمعية الشعر الشعبي البحرينية، حيث نفخر في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بشراكتنا مع تلك الجمعية العريقة وشعراء المملكة».

وأضاف بن حويرب ان الإمارات حرصت دوماً على دعم الشعر والشعراء، مؤكداً أن الحركةَ الشعريةَ لم تصل رغم كل ما تم تقديمه إلى المستوى المأمول، مضيفاً «شباب اليومِ ليسوا كشباب الأمس في شغفهم لهذا اللون الأدبي المميز، وهذه الأمسية تهدف إلى الانفتاح على الآراء والتفاعل الإيجابي».

كما أشار بن حويرب إلى أهمية بيت الشعر فهو يحتل مكانة مرموقة في احتضان وتنمية المواهب الشعرية وإثراء الشعر العربي، واكتشاف وتطوير قدرات ومهارات الشعراء الإماراتيين، كما يقوم بدور فاعل في استضافة الشعراء من كافة أقطار العالم بهدف تأسيس حركة شعرية عالمية.

قصائد شعرية

ومن خلال الأمسية قدم الشاعر مبارك بن عمر العماري في الأمسية مجموعة من الأبيات الشعرية القديمة لتوثيق مسيرة الشعر في البحرين، ثم ألقت كل من الشاعرة الاماراتية شيخة المطيري والشاعرة البحرينية نادية دعيبس عددا من قصائدهما الشعرية من الشعر الفصيح والشعر النبطي، فيها الصور البلاغية وتمازجت مشاعر وأحاسيس متنوعة في قوالب إبداعية محكمة، كما ألقى الشاعر عبد الله بن خلف الدوسري أبياتاً شعرية مميزة تجلت فيها لغة الفن الشعري والإبداع الراقي.

التفاعل الثقافي

الشاعرة شيخة المطيري في حديثها لـ«البيان» أكدت أن هذه الأمسية فرصة لمد جسور الحوار والتفاعل الثقافي المباشر بين البلدين من خلال القصيدة، وتدفعنا هذه الأمسية للبحث عن وضع الشعر ومعرفة ماذا يكتب الآخر في البلد الشقيق، وما هي المؤسسات الثقافية التي تعنى بالشعر.

من جانبه عبد الله بن خلف الدوسري لـ«البيان» قائلاً «أود أن أشير بالدور الرائع لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، في دعم الثقافة والشعر وطالما أن الشعر الشعبي يحظى بدعم سموه فسوف يبقى ما بقي الإنسان، كما أعبر عن بالغ السرور بالاحتفال بهذه الأمسية الرائعة وتتويج هذا اللقاء بتوقيع الاتفاقية لمد جسور التواصل بين الشعراء ومزيداً من الفاعليات والأمسيات الشعرية الرائعة».

أما المؤرخ مبارك العماري فيرى أن هذه الاتفاقية بادرة طيبة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وهذه الاتفاقية تضيف لجمعية الشعر الشعبي بالبحرين قيمة معنوية، وترسخ مكانة الجمعية في المجتمع البحريني والخليجي، وذلك نظراً لما تتمتع به المؤسسة من قيمة ثقافية ومعرفية كبيرة.

 بيت الشعر

في نهاية الأمسية كرم جمال بن حويرب الشاعرة شيخة المطيري إلى جانب شعراء الوفد البحريني؛ عبد الله بن خلف الدوسري، والشاعر والمؤرخ مبارك بن عمر العماري..

والشاعرة نادية دعيبس. ويعد بيت الشعر المركز الأهم للأنشطة الشعرية التي تحفل بها دبي على مدار العام، ويستضيف البيت أمسيات شعرية ومعارض أدبية وفعاليات ثقافية متنوعة، ويضم «بيت الشعر»، الذي يطل على خور دبي، مكتبة، وقاعة معارض، ومكاتب مجهزة لعمل الفريق الإداري. كما يضم أرشيفاً يحتوي ملفات مرئية ومسموعة ومطبوعة لأهم الأعمال الشعرية.

Email