اثنتان للإمارات و«الكبرى» للأردن وواحدة لكل من لبنان وإيران

توزيع جوائز مهرجان جامعة زايد السينمائي السابع

■ لبنى القاسمي ونورة الكعبي مع الفائزين | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، بالمستوى الفني والثقافي والتقني للأفلام الفائزة بجوائز الدورة السابعة لمهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط، وكذلك الأفلام التي صعدت من القائمة القصيرة إلى نهائيات المسابقة.

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت مساء أول من أمس في مركز المؤتمرات بفرع جامعة زايد بأبوظبي، حيث كَرَّمت معاليها الفائزين بجوائز المهرجان، بحضور معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني والرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية الحرة أبوظبي «تو فور 54»، و د. رياض المهيدب مدير جامعة زايد.

وقالت معالي الشيخة لبنى إن الدورة السابعة كشفت عن مواهب واجتهادات ملحوظة سواء في صناعة الفيلم، من حيث الكتابة وتنوع الأفكار، أو من حيث الإخراج والعناصر الفنية الأخرى أو توظيف التكنولوجيا المتقدمة..

وكذلك من حيث إدراك اهتمامات المجتمع واستيعاب تطوراته.. مما يجعلنا نتطلع إلى أجيال عربية قادمة متميزة في الإبداع السينمائي، وأعربت معاليها عن شكرها لرعاة المهرجان، مثمنة الدور الذي يقومون به في دعم مبادرات ومشاريع طلبة جامعة زايد وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.

تنوع

ومن جانبها، أشارت معالي نورة الكعبي إلى تنوع الأفكار والمضامين التي حملتها الأفلام المشاركة في المهرجان، بما يعزز ثراء المحتوى الفكري لصناعة السينما العربية الشابة، ونوهت بأن المهرجان ذاته هو ثمرة مبادرة جريئة لشابتين إماراتيتين كانتا طالبتين في جامعة زايد عام 2010 وأرادتا أن يكون هذا الحدث مشروع تخرجهما فكبر المشروع ونما عاماً بعد عام حتى أصبح حدثاً يتابعه المهتمون في العالم العربي كله.

وعبرت د. روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة في كلمة قصيرة في مستهل الحفل عن سعادتها لأن الدورة السابعة استقطبت هذه المشاركة الواسعة، حيث تقدم إليها طلبة يمثلون 40 جامعة في 16 دولة.

الجوائز

وقد منح المهرجان خمس جوائز لخمسة أفلام تجريبية أنجزها طلاب جامعيون في كل من الإمارات والأردن ولبنان وإيران، وفازوا بها في المرحلة النهائية من المنافسة بعد أن صعد إلى هذه المرحلة 16 فيلماً من القائمة القصيرة التي ضمت 50 فيلماً.

وقد تم استخلاص هذه القائمة من بين أكثر من 160 فيلماً تَقَدم بها صانعوها للمشاركة في المهرجان. وتوزعت هذه الجوائز، من حيث الدول، بواقع جائزتين لدولة الإمارات وجائزة واحدة لكل من الأردن ولبنان وإيران.

وفاز فيلم «جنة الحمقى: حكايات لا تنتهي» للمخرج حسام إسماعيل، من كلية الهندسة الصوتية في عَمّان (الأردن)، بالجائزة الكبرى للمهرجان. وفاز فيلم «رجل الملح» للمخرج سيد ساجد موسوي، من جامعة «سوريه» (إيران) بجائزة أفضل فيلم روائي، ومُنِح المخرج الإماراتي وليد المدني جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمه «شيخ المُصَفَّح».

وفاز فيلم «لص الأواني» بجائزة أفضل فيلم من فئة الرسوم المتحركة للمخرج نيقولاس فتوح، وأخيراً ذهبت جائزة «الفيلم الواعد»، المقدَّمة من «تو فور 54» إلى فيلم «صُنِع من الصلصال» للمخرج الإماراتي فيصل بن سهلي.

Email