كواليس

عزة زعرور : mbc بيتي وأنسق بين العمل والدراسة

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

يحتار الجميع في طلّتها إن كانت مراهقة أو شابة، فضفائرها وابتسامتها وأسلوبها المرح يجعلها طفلة تبهج مشاهديها.. عزة زعرور مذيعة mbc3 تتهرب بشكل لطيف ومسلٍ من سؤال العمر، وتفضل أن تترك من يتابعها في حيرة من أمره حول عمرها الحقيقي، التقيناها وكانت سطور الحوار التالي..

إذن لن نعرف عمرك الحقيقي؟

تضحك، «خلّي كل حد يحاول أحسن». حسناً.. ماذا عن دراستك وسنكتشف ذلك من إجابتك. أحب النشاطات بشكل عام، وأركز على دراستي محاولة أن أوجد التوازن في حياتي بالتنسيق بين العمل والدراسة، لكن الأولوية لتعليمي فهي طريقي لتحقيق النجاح. أملأ وقتي بالأنشطة فأنا أعزف على آلة الكمان وأتعلم العزف على العود، أحب القراءة والتصوير والعمل خلف وأمام الكاميرا.

إذاً هل تخصصت في دراسة الإعلام؟

بذكاء: أدرس لأحقق طموحي..

أين كنت قبل mbc3؟

كنت في فلسطين أشارك في برامج الأطفال، بعضها مسجل كتقارير والآخر نقل حي ومباشر. كما شاركت في عدد من المسرحيات والأفلام القصيرة والغناء.

أيهما أقرب إليك، أقصد البرامج المباشرة أو المسجلة؟

لكل جماليته، فالبرامج المباشرة تتميز بالتواصل مع الجمهور والتفاعل الحي مع المشاهدين، بينما المسجلة تتميز بالعمل الممتع مع طاقم العمل والذي يتسم عادة بالتسلية.

البرامج المباشرة قد تتخللها مواقف محرجة أو خارجة عن السيطرة.. سرعة البديهة هي سيدة الموقف، يحدث أحياناً أن ينقطع الاتصال بيني وبين «الكنترول» لكنني أتدارك الأمر وأحاول ألا أشعر المشاهد بما يحدث، للآن لم يحدث شيء أسوأ من ذلك والحمد لله.

ماذا عن برنامجك الجديد «بنات وبس» الذي ينطلق اليوم على شاشة mbc3؟

البرنامج ممتع وجديد، وهو فكرة مخرجة ومنتجة البرنامج ديما مقيد، ويخاطب الفتيات في المرحلة العمرية من 9 إلى 13 سنة، وهو موجه للبنات في السعودية والوطن العربي بشكل عام. يتناول البرنامج مواضيع مختلفة ومسلية ومفيدة في الوقت ذاته، وهو شبيه تقريباً ببرامج المرأة لكنه موجه للفتيات الصغيرات. في كل حلقة هناك موهبة من عالمنا العربي نقدمها ونستعرض مهاراتها، وبالفعل التقينا بمجموعة فريدة من المواهب العربية.

كما يستعرض البرنامج شخصيات نسائية مهمة سواء أكانت تاريخية أو معاصرة، عربية أو أجنبية بهدف الاطلاع على تجاربهن عن قرب، وقد استعرضنا سيرة المذيعة «أوبرا وينفري»، والكاتبة «جي كي رولينغ» مؤلفة سلسلة روايات «هاري بوتر»، ونجمة «هانا مونتانا» «مايلي سايرس» وكذلك الملكة رانيا العبد الله.

كما يتناول البرنامج فقرات مدرسية وصحية ونصائح للتغذية والتدبير المنزلي والصناعات اليدوية البسيطة. البرنامج مسجل وتتخلله مشاركات الأصدقاء ويعرض على شاشة mbc3 كل سبت في تمام الساعة 30: 7 مساءً بتوقيت الإمارات.

هل سيقدم البرنامج باللغة العربية الفصيحة أو بالعامية، ولماذا؟

بالعامية.. اللغة العربية مهمة بلا شك، لذلك نجد جميع أفلام الكرتون المعروضة بالفصحى، إلا أن «بنات وبس» أقدمه بلهجتي، نحن الآن عالم واحد والجميع يفهم اللهجات العربية باختلافها.

ما البرامج التي قمت بتقديمها على قناة mbc3؟

أكمل الآن سنتي الأولى في القناة، شاركت خلالها في أحلى عالم، إلى جانب تغطية مهرجان أبوظبي في أرض المعارض، وبرنامج العودة إلى المدارس.

ماذا عن المنافسة بينك وبين المذيعة دانيا الشافعي، خصوصاً وأنها الوجه المعروف لـ mbc3؟

نحن فريق واحد أو عائلة واحدة بالأصح، أنا ودانيا زميلات وأخوات فهي من الأشخاص المميزين الذين احتضنوني لدى دخولي القناة.

في اعتقادك أيهما أصعب، مخاطبة الأطفال أم الكبار إعلامياً؟

البعض يتطلع إلى برامج الأطفال على أنها الأسهل، وهي فكرة مغلوطة بلا شك، فهذه الفئة تحتاج إلى انتباه أكبر، والطفل يلاحظ التفاصيل الصغيرة، ويحتاج إلى التنوع والتجديد في الموضوعات والطرح حتى نضمن استمرار جذبه ومتابعته للبرنامج، كما أن شخصية المذيع مهمة لضمان تواصل الأطفال واهتمامهم بما تقدمه القناة.

هل تنتقلين يوماً ربما لmbc1 والبرامج الموجهة للأسرة؟

سعيدة حالياً بتقديم برامج الأطفال ولا أحد يعلم ماذا يخبئ المستقبل.

هل صرت من المشاهير؟

الشهرة شيء جميل، فهي بمثابة تقدير للعطاء.. تسعدني نظرات وابتسامات الآخرين وتشعرني بالمسؤولية، وأضع أمام عيني التواضع دائماً، فبدون الناس والمشاهدين لا يمكن أن يستمر الإعلامي، وهناك دائماً جديد لم نصله بعد.

شاشة أخرى يمكن أن تسرقك من mbc.

mbc بيتي وعائلتي.

كلمة توجهينها لجمهورك من الأطفال والكبار أيضاً؟

تحقيق الطموح لا يكون إلا بالمثابرة.

رأي

لا أنفي أهمية المظهر في الإعلام بشكل عام، لكن الشخصية والثقافة لهما التأثير الأكبر والأبقى، كما أن الحضور أمام العدسة شيء مهم للغاية لا يملكه الجميع.

حوار ـ أمينة الجسمي

Email