فاطمة الشايع تجيد مكياج المؤثرات الخاصة

تتمتع فاطمة الشايع بموهبة فن مكياج المؤثرات الخاصة، حيث لا يمنعها صغر سنها أو خجلها من رسم الجروح القوية والمؤثرة التي تجعلك تنبهر من دقة عملها، تبلغ الشايع 19 سنة وتجيد فن محاكاة الجروح بشكل قريب إلى الواقع، ويتفرع هذا الفن من تقليد الجروح والإصابات إلى صناعة الأشكال الفضائية والغريبة والرسم بالألوان على الجسم، وهو فن متعدد يستعمل في الأفلام والمسلسلات وغيرها.

التعلم بنفسها

بدأت فطيم كما تطلق على نفسها في عمر صغير 17 عاماً، وقادها فضولها الى التعلم بنفسها واخترعت طرقا وأساليب حتى أتقنت الموضوع، وقرأت عدة كتب وتابعت «اليوتيوب» لتدرب نفسها وتزيد معرفتها لتصل إلى مرحلة جيدة من إتقان فن المكياج.

وأضافت بأنها شاركت في العديد من المشاريع المختلفة وأهمها مشاركتها في الإعلام الأمني في عمل عن الإرهاب، وبعض الأفلام الوثائقية القصيرة وحاليا تعمل على فيلم رعب سيعرض قريبا، ولديها مشروعات ستعرض في مهرجان الشارقة السينمائي للطفل وملتقى فتيات أم القيوين.

عن طرق المحافظة على جودة عملها تقول: أحافظ على جودة العمل عن طريق إتقاني له بدقة، ومحاولة التنويع والخروج من محيط الى آخر، والتنويع في فن المكياج والمؤثرات الخاصة من خلال مجاراة المكياج الحديث، والسعي إلى الابداع فيه وتطويره حتى أضع بصمتي الخاصة.

صعوبات

من أكبر الصعوبات التي تواجه الشايع، عدم تقبل بعض الناس لمجال المكياج الذي هي عليه ومهاجمتها بسبب الاعمال الحادة الموجودة في حسابها والتي تطمح من خلاله أن تجاري وتواكب الدول الأجنبية المتقدمة بهذا الفن.

وبالرغم من الصعوبات إلا أنها تلقى الكثير من الدعم والتشجيع من عائلتها وأصدقائها، إضافة الى متابعيها على حسابها بالانستغرام، والتي تعتبرهم لولا توفيق الله تعالى وتشجيعهم لما وصلت الى ما هي عليه. وتطمح فطيم إلى أن تكون أول فنانة مؤثرات خاصة محترفة عربياً، وبدون شهادات تعليمية وتكون شهادة احترافها أعمالها، وان تصنع فيلم رعب عربي عالمي مع مخرجين عرب.