في الأجواء

أنواع السحب

ت + ت - الحجم الطبيعي

السحب الرعدية هي إحدى أنواع السحب ذات الطبيعة المميزة والخطرة وهي سحب ذات نمو رأسي ملحوظ ومن المناسب قبل الدخول في تفاصيل خواص هذه السحب أن نعطي نبذة عن أنواع السحب المختلفة ليتضح لنا وضع السحب الرعدية من بينها فالسحب تنقسم إلى نوعين رئيسيين - طبقا لطريقة التكون وهي السحب الطبقية و السحب الركامية .

وهناك ثلاث طبقات مختلفة للسحب هي السحب المنخفضة ومتوسط ارتفاع قاعدتها حوالي 300 متر من سطح الأرض والسحب المتوسطة ومتوسط ارتفاع قاعدتها حوالي 3000 متر من سطح الأرض والسحب العالية ومتوسط ارتفاع قاعدتها حوالي 6000 متر من سطح الأرض .

ومن أهم ما يميز السحب الرعدية وجود بعض الظواهر الجوية العنيفة مثل البرق الناتج عن التفريغ الكهربائي الذي يحدث داخل السحابة والرعد وهو صوت التفريغ الكهربائي للتيارات الصاعدة والهابطة وما يصاحبها من قص للرياح ومن ثم اضطراب جوي.

اما أخطار العواصف الرعدية على الطيران فتوصف بأن تقوم الطائرة بالطيران في قمة السحابة أو فوق منطقة قمة السحابة الرعدية وما يعلوها من ارتفاعات لا تمثل خطورة على الطيران لبعدها عن حالة عدم الاضطراب العنيفة داخل السحابة .

واما عند الطيران داخل السحابة فيجب ان يراعى المرور في السحابة من ثلثها الأعلى مع اكتساب الارتفاع قبل الدخول فيها مع تشغيل أجهزة إذابة الجليد بصفة مستمرة ووقف القيادة الآلية مع مراعاة ان اضاءة أنوار غرفة القيادة لتفادي حدوث العمى المؤقت واختراق السحابة بالسرعة المخصصة للمطبات الهوائية ومراقبة العدادات لاحتمال حدوث أخطاء بها نتيجة للعواصف الرعدية

.

وعند دخول السحابة لا يتم إجراء أي محاولة للرجوع حيث أن أي دوران داخل السحابة يعرض الطائرة لخطر السقوط نتيجة لوجود التيارات الصاعدة والهابطة والتي تسبب مطبات هوائية شديدة.

ويمكن الطيران أسفل السحابة الرعدية اذا كانت السحابة فوق منطقة بحرية أو أرض مستوية وعلى ارتفاع منخفض في الثلث الأسفل من المسافة بين الأرض وقاعدة السحابة.

. أما إذا كانت المنطقة جبلية فيحظر الطيران أسفل السحابة وملاحظة أن الطيران يؤدي إلى زيادة الرياح المساعدة أو الرياح المعاكسة وفقا لوضع الطائرة تحت السحابة .

Email