«الإمارات للاستثمار»: الدولة تمتلك المقومات اللازمة لتكون مركزاً عالمياً لإدارة الثروات

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال خالد سفري، الرئيس التنفيذي لبنك الإمارات للاستثمار، وهو مصرف خاص مستقل يتخذ من الإمارات مقراً له، خلال مؤتمر استثماري أمس إن الإمارات تمتلك المقومات والإمكانات اللازمة لتعزيز مكانتها الريادية والارتقاء بدورها من مركز إقليمي للشركات المالية الدولية إلى مركز عالمي لإدارة الثروات.

جاء ذلك ضمن مشاركته في جلسة حوارية في مؤتمر FundForum الشرق الأوسط وأفريقيا، أمس، مؤكداً أن الإمارات تمتلك المقومات التي تمكنها من تكرار قصص نجاح مراكز رائدة عالمياً في إدارة الثروات مثل سويسرا وسنغافورة وأن تصبح وجهة جذابة للاستثمارات والثروات الإقليمية والعالمية.

وأوضح قائلاً: «من خلال تقديم مقومات ملائمة وبيئة تنظيمية مواتية تلبي احتياجات اللاعبين المحليين في السوق، يمكن للإمارات استقطاب مجموعة كبيرة من الاستثمارات وأصحاب الثروات الذين كانوا ينجذبون منذ عقود نحو الأسواق الأجنبية، إذ تستطيع البنوك وشركات إدارة الثروات المحلية تقديم خدمات عالمية المستوى تلبي الاحتياجات المتغيرة لذوي الملاءة المالية المرتفعة، وتعدّ النجاحات التي حققناها في البنك خير دليل على ذلك».

كما ناقش سفري، خلال حلقة نقاش تحت عنوان «الشرق الأوسط كمركز لإدارة الثروات»، العناصر الرئيسية التي تساهم في تعزيز مكانة الإمارات باعتبارها الخيار الطبيعي للشركات الدولية التي ترغب في الاستثمار في المنطقة. وقال: «لقد ساهمت الوائح التنظيمية المتطورة في الدولة، إلى جانب موقعها الاستراتيجي وبيئتها المستقرة، في تعزيز مكانتها باعتبارها مركزاً رائداً للمال والأعمال في المنطقة».

Email