تخطط لزيادة عملائها بطرح عروض جديدة

851 مليون درهم أرباح «دو» الصافية في الربع الأول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو) أمس نتائجها المالية للربع الأول من العام 2017 التي أظهرت تحقيق ثاني مزوّد للاتصالات في الدولة نمواً بنسبة 2.5% في إجمالي الإيرادات لتصل إلى 3.17 مليارات درهم، وانخفاض في صافي الأرباح قبل خصم حقوق الامتياز بنسبة 16.7% إلى 851.2 مليون درهم مقارنة مع الربع الأول من العام 2016، في حين وصل إجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك بنهاية الفترة إلى 8.3 ملايين مشترك.

واعتبر عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة في تعليقه عن النتائج خلال مؤتمر هاتفي لمناقشة نتائج الشركة مع وسائل الإعلام أن نمو العائدات في الربع الأول جيد خصوصاً في ظل التحديات الحالية، وأن التحدي يكمن في عكس ذلك على الأرباح، وأن انخفاض الأرباح جاء نتيجة «أسباب استثنائية» وليس اتجاهاً عاماً، ويعود بشكل رئيسي إلى انخفاض متوسط العائد على الخدمات نتيجة انخفاض أسعار البيانات التي تشكل 33% من إيرادات الهاتف المتحرك، وأن الأمر يصب في صالح المشترك بالنتيجة، كما تأثرت الربحية بسبب المصاريف التشغيلية لـ «فيرجن موبايل»، موضحاً أن الشركة بصدد الحصول على آخر الموافقات الرسمية المتعلقة بمباشرة الأعمال التجارية في الشركة الجديدة بشكل كامل، ومتوقعاً انطلاق عملياتها خلال الأسابيع المقبلة.

ولفت سلطان إلى أن مستوى الربحية والعائد على الاستثمار لا يزال قوياً، وأن حصة الشركة من إجمالي عملاء الدفع المسبق في الدولة تصل إلى 85%، في حين تصل حصتها من عملاء خطوط الدفع الآجل إلى حوالي 13%، وأن الشركة لا تزال تعاني إلى اليوم من تبعات انقطاع خدمات اتصال عدد كبير من عملاء الدفع المسبق خلال حملة «رقمي – هويتي» في 2015 والذي كلّف الشركة خسارة حوالي 12% من قاعدة عملائها الإجمالية، مؤكداً في الوقت نفسه التزام وواجب الشركة بهذه الحملة.

وأضاف: عائدات البيانات هذا الفصل لم تكن كافية وأقل بكثير من الفترة نفسها من العام الماضي، وعلينا التفاعل مع هذا الأمر من خلال طرح المزيد من العروض المبتكرة هذا العام، فخدمات الشركة يجب ألا تقتصر على التوصيل فقط، بل على الخدمات التي توفر قيمة مضافة، علاوة على تطوير خدمات التلفزيون والإنترنت السريع. وفيما يختص بإيرادات الهاتف الثابت فقد ارتفعت بنسبة 7.9%، في حين انخفضت عائدات الهاتف المتحرك بشكل طفيف كما العام الماضي بنسبة 0.7%، في حين نمت الإيرادات الأخرى التي لا تندرج ضمن الهاتف الثابت أو المتحرك بنسبة 17 %.

نموذج

وأشار سلطان إلى وجود نموذج تعاون وعمل مشترك مع «اتصالات بهدف الاستثمار المشترك في مجال تمديد شبكات الألياف الضوئية في المناطق العمرانية الجديدة، مشيراً إلى قيام هذا التعاون الفعلي بين الشركتين فعلياً في منطقتين عمرانيتين في دبي، حيث يتولى فريق من الفنيين بالشركتين استقبال طلبات المطورين العقاريين لتمديد البنية التحتية في مشروعاتهم الجديدة بالدولة».

وأضاف: «مع نمو إجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك إلى أكثر من 8 ملايين مشترك، يبدو جلياً تنامي ثقة عملائنا بجودة المنتجات والخدمات التي نقدمها. لا تزال البيانات تشكل أحد ركائز أعمالنا الرئيسية في ظل تنامي الإقبال على وسائل الاتصال الحديثة. ويكمن التحدي الرئيسي الذي تواجهه شركتنا كما قطاع الاتصالات العالمي، في كيفية الاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة لتعزيز الإيرادات. نحن في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة نؤمن بأهمية التغيير وتضمين مقومات الابتكار في النسيج الداخلي لشركتنا لنتمكن من تلبية احتياجات عملائنا المتزايدة وتوفير منتجات وخدمات مبتكرة».


Email