خلال النصف الأول من 2016

الإمارات تقود نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في الشرق الأوسط

ت + ت - الحجم الطبيعي

قادت دولة الإمارات نشاط صفقات سوق الاندماج والاستحواذ بالمنطقة وعلى الرغم من تباطؤ الاقتصاد الكلي في بداية عام 2016، إلا أن النشاط العام لصفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الأول من عام 2016 جاء متوافقاً إلى حد كبير مع النصف الأول من العام الماضي.

وكانت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر أكثر أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نشاطاً في عقد الصفقات في النصف الأول من العام الحالي. وانخفضت قيمة الصفقات المعلنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 10%، من 21.9 مليار دولار في النصف الأول من عام 2015، إلى 19.7 مليار في النصف الأول من عام 2016.

وكان قطاع التكنولوجيا الذي شهد صفقات بقيمة 4.4 مليارات دولار، وقطاع العقارات بصفقات قيمتها 4.2 مليارات دولار، وقطاع المنتجات الاستهلاكية مع صفقات بقيمة 3.7 مليارات دولار، أهم القطاعات من حيث قيمة الصفقات المعلنة في النصف الأول من العام 2016.

توقعات متفائلة

وقال فِل غاندير، رئيس خدمات استشارات الصفقات في EY الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «مع انتعاش متواضع في الاقتصاد الكلي، تبقى التوقعات بخصوص صفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الثاني من عام 2016 متفائلة بشكل حذر، ومن المتوقع أن يوازي نشاط الصفقات لعام 2016 بأكمله نفس الأداء لعام 2015».

وقد تميز نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ في النصف الأول من العام 2016، سواء من حيث قيمة الصفقات أو عددها، بأن جزءاً كبيراً من صفقات قطاع التكنولوجيا وقطاع العقارات كانت صفقات صادرة. وبالتماشي مع الاتجاه الملحوظ في النصف الأول من العام 2015، فقد شكلت نسبة رؤوس الأموال المخصصة لصفقات الاستحواذ الصادرة في النصف الأول من العام الحالي 52% من إجمالي قيمة الصفقات.

هيمنة أوروبا

وواصلت كلٌّ من أوروبا والولايات المتحدة الهيمنة على وجهات الصفقات الصادرة.

كما شهدت صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية أداءً إيجابياً في النصف الأول من العام 2016، مسجلة ارتفاعاً في قيمتها بنسبة 67% مقارنة بالنصف الأول من عام 2015. وخلال هذه الفترة، شهدت قطاعات المنتجات الاستهلاكية، والمنتجات الصناعية، والعقارات، والأسواق المصرفية والمالية، نشاطاً ملحوظاً.

Email