مذكرة تفاهم بين جهاز عجمان للرقابة المالية وجمعية المدققين
■ وليد الهاشمي وعبدالقادر عبيد يوقعان المذكرة | وام
وقع جهاز عجمان للرقابة المالية مذكرة تفاهم مع جمعية المدققين الداخليين بالدولة المتخصصة في مجالات الاعتماد والتعليم والبحوث والإرشاد الفني في العالم العربي، وذلك في إطار التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية بالدولة والقطاعات الأخرى لإرساء قواعد العمل المشترك وتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وقع مذكرة التفاهم وليد خليل الهاشمي مدير عام الجهاز وعبدالقادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة الجمعية في فندق فيرمونت عجمان بحضور عدد من المسؤولين.
ويسعى الطرفان وفقاً للاختصاصات المخولة لهما إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الطرفين وتطوير بيئة العمل من خلال تبادل الخبرات في مجال الرقابة المالية الداخلية والتدقيق الداخلي للوقوف على أفضل الممارسات والتجارب في المجالات المشتركة للطرفين وعقد دورات وورش عمل بشأن تأهيل وتدريب الموظفين في المجالات الرقابية والتدقيق والمشاركة في إعداد البحوث والدراسات والمطبوعات ذات الاهتمام المشترك للطرفين والتنسيق في القيام بتنظيم الفعاليات والمؤتمرات العلمية والندوات المتخصصة وأنشطة مشتركة بينهما والمساهمة في وضع إطار لحوكمة المؤسسات والعمل على نشر ثقافة التدقيق الداخلي والمساهمة في توطين مهنة التدقيق الداخلي.
وأكد وليد الهاشمي أن توقيع مذكرة التفاهم تأتي في إطار تطلعات وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي في تعزيز التعاون المشترك وتوثيق العلاقات وتبادل الخبرات في شتى المجالات بين القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح الوطنية العليا في الإمارة.
تأهيل
وقال إن التعاون مع جمعية المدققين الداخليين بالدولة يهدف إلى تأهيل الكادر سواء في الجهاز أو في الدوائر الحكومية وإننا مستمرون في نشر الوعي حول أهمية التدقيق الداخلي للموظفين في الجهات الحكومية وأن وظيفة التدقيق الداخلي هي جزء لا يتجزأ من أية منظومة وظيفية لأية جهة وهناك عدة إجراءات يجب إتباعها بدقة من قبل المشرفين على عملية التدقيق الداخلي لغرض تحقيق الهدف المرجو من العملية.
من جانبه قال عبد القادر عبيد علي في تصرح لوكالة أنباء الإمارات «وام» إن الجمعية تعتبر أعلى جهة على مستوى التدقيق وتهدف إلى التعاون والتواصل الفعال مع كافة الجهات كما تعكس المستوى المتقدم للدولة في مجال التدقيق الداخلي وتعتبر الأكبر على مستوى الوطن العربي وتضم الجمعية أكثر من ثلاثة آلاف عضو منهم 22 في المئة من المواطنين وهذا يدعو إلى الفخر والاعتزاز.
