استحوذوا على %58 من قيمتها الإجمالية

1.25 تريليون ريال لكبار الملاك في الأسهم السعودية

■ أداء متأرجح للأسهم السعودية خلال الأسبوع | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استحوذ كبار الملاك في الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية على 58% من قيمتها الإجمالية، وذلك بحسب أسعار إغلاق أسهم الشركات أول من أمس، حيث سجلت القيمة السوقية للأسهم المصدرة 2.152 تريليون ريال والتي تبلغ حصة كبار الملاك منها 1.249 تريليون. بينما بلغت حصة الحكومة في سوق الأسهم في المملكة تقدر بأكثر من 712 مليار ريال. بينما تبلغ قيمة السوق 2.152 تريليون ريال.

وبحسب تحليل نشرته صحيفة «الاقتصادية» السعودية أمس، بلغ مجموع ما تملكه الصناديق والمؤسسات التابعة للدولة إضافة إلى الأسهم التي تملكها بشكل مباشر 33% من القيمة السوقية للأسهم المصدرة، و57% من القيمة السوقية لحصص كبار الملاك.

وبلغت القيمة السوقية لحصص الدولة عبر صناديقها ومؤسساتها، التي تبلغ 5% وأكثر من رأسمال الشركات المدرجة نحو 712.73 مليار ريال، تملكها ثلاث جهات تابعة للدولة، إضافة إلى ملكيتها المباشرة في السوق.

والجهات الثلاث هي «صندوق الاستثمارات العامة» و«المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية» و«المؤسسة العامة للتقاعد»، إضافة إلى «أسهم الحكومة في رأسمال الشركة السعودية للكهرباء».

الاستثمارات العامة

وجاء أكبر الجهات السابقة من حيث القيمة السوقية «صندوق الاستثمارات العامة»، حيث بلغت القيمة السوقية لأسهمه 43ر452 مليار ريال، تمثل نحو 21% من القيمة السوقية للأسهم المصدرة، و36 % من القيمة السوقية لحصص كبار الملاك في السوق.

كما أنها تمثل 63% من القيمة السوقية لحصص صناديق ومؤسسات وملكيات الدولة في السوق، التي تتجاوز نسبتها 5% وما فوق.

وتتوزع ملكيات «الصندوق» على 19 شركة أكبرها من حيث القيمة السوقية في شركة «سابك»، حيث بلغت 220.70 مليار ريال، تبلغ نسبتها من القيمة السوقية لأسهم الشركة 70 %.

وبلغت قيمة سوق الأسهم السعودية 2.152 تريليون ريال بحسب إغلاق أمس.

وجاءت شركة «الاتصالات السعودية» ثانية، حيث بلغت قيمتها السوقية 97.59 مليار ريال، تمثل نحو 70% من القيمة السوقية لأسهم الشركة، يليها «البنك الأهلي التجاري»، حيث بلغت حصة قيمته السوقية نحو 61.24 مليار ريال، تمثل 44 % من القيمة السوقية لأسهم البنك.

تأرجح الأداء

وشهد مؤشر السوق السعودي خلال جلسات الأسبوع المنقضي حالة من التأرجح بين الارتفاع والانخفاض فارتفع في جلستين وتراجع في مثلهما، وأغلق بمكاسب طفيفة في الخامسة (3 نقاط فقط).

وجاء ارتفاع جلسة آخر الأسبوع ليرجح كفة المنطقة الخضراء ولينهي السوق أسبوعه باللون الأخضر، حيث أنهى السوق جلسته امس عند 9768.09 نقطة بارتفاع 0.38% كاسبا 36.8 نقطة، مقارنة بإغلاقه أمس عند 9731.3 نقطة، وهو الإغلاق الذي كان أدنى من إغلاق السوق الأسبوع الماضي والذي كان عند 9731.5 نقطة.

وتماهت حركة السوق خلال الجلستين الأخيرتين من الأسبوع مع حركة النفط، فبعد أن تراجعت أسعار الأخير بما يزيد عن 3% في يوم الثلاثاء تراجعت أسعار شركات البتروكيماويات السعودية لتضغط على المؤشر ليتراجع بدوره 0.81% في جلسة الأربعاء.

قطاعات

وشهد 12 قطاعا بالسوق ارتفاعا خلال الجلسة الأخيرة، بينما لم يتراجع سوى 3 قطاعات وهي الزراعة 1.04%، والتطوير العقاري 0.21%، والأسمنت الشديد الصلة به بـ 0.07%.

وكان على رأس الارتفاعات قطاع النقل بـ 4.2% مدعوما بسهم «النقل البحري» والذي أغلق عند أعلى سعر له في 9 سنوات وتحديدا منذ 23 فبراير 2006 حيث أغلق حينها عند 55.75 ريالا، ووصلت أحجام التداول عليه امس إلى 3.78 ملايين سهم، وهي الأعلى له منذ 12 أبريل حيث وصلت إلى 5.8 ملايين سهم.

وكان ضمن القطاعات المرتفعة كل من البتروكيماويات والاتصالات بـ 0.48% لكل منهما، ثم المصارف بـ 0.47%.

وجاء ارتفاع المؤشر العام مصحوبا بارتفاع في حركة التداولات، حيث وصلت قيم التداولات إلى 12.27 مليار ريال مقابل 8.8 مليارات ريال أمس، وبزيادة 39.11%.

قيم التداولات

زادت قيم تداولات في الجلسة الأخيرة عن المتوسط الأسبوعي (7.46 ملايين ريال) بـ 64.46%، وعن المتوسط الشهري (8.6 ملايين ريال) بـ 42.5%، وتعتبر قيم التداولات أمس الأول الأعلى للسوق منذ أكثر من شهر، حيث تخطت في جلسة 19 أبريل الماضي 14 مليار ريال.

وارتفعت أحجام التداولات إلى 464 مليون سهم مقابل 241.6 مليون سهم أمس وبزيادة 92.12% وتزيد عن المتوسط الأسبوعي (239.18 مليون سهم) بـ 94.07%، وعن المتوسط الشهري (307.48 ملايين سهم) بـ 50.97%.

Email