366 مليون درهم أرباح «العربي للاستثمار والتجارة الخارجية» بارتفاع 41%
نمت أرباح «المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية» – المصرف- 41% في 2014 إلى 366 مليون درهم مقارنة مع 259 مليون درهم عام 2013.
وجاء هذا النمو القياسي في أرباح المصرف نتيجة نجاح البنك في تطبيق سياسة جديدة في إدارة مصادر أمواله وأوجه توظيفها بكفاءة عالية، حيث نما رصيد محفظة القروض بما نسبته 39.6% عن عام 2013 ليصل إلى 7,4 مليارات درهم في نهاية 2014.
كما تمكّن المصرف من توسيع قاعدة عملائه وزيادة قدرته على استقطاب الودائع وإعادة توظيفها في قنوات الاقتصاد الوطني، حيث ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 40% لتصل إلى 8,7 مليارات درهم، وتحسن معيار السيولة لدى البنك مقاساً بنسبة محفظة القروض إلى إجمالي الودائع لتصل إلى 85%، وهي نسبة مريحة جداً وتقل عن الحد الأقصى الذي حدده البنك المركزي والبالغ 100%.
ويعتزم المصرف إطلاق نافذة عمل مصرفي إسلامي خلال الربع الأول أي قبل نهاية مارس، بالإضافة إلى إطلاق منتجات جديدة وافتتاح فروع أخرى خلال الثلاث سنوات المقبلة لتقديم الخدمات المصرفية وتوسيع قاعدة العملاء في مختلف مناطق الدولة خاصة في رأس الخيمة والفجيرة.
حقوق المساهمين
وعزز المصرف قاعدة رأسماله «حقوق المساهمين» التي زادت 7.5% لتصل إلى 3,4 مليارات درهم، ما عــــزز من كفاية رأس المال التي وصلت إلى 24% وهي أعلى من متطــــلبات لجنة بازل الدولية (8%) من جهة ومتطلبات المصرف المركزي من جهةٍ أخرى.
وتؤكد هذه النسبة قدرة المصرف العربي للاستثمار والتجارة الخارجية على تقديم مزيد من التمويل للقطاعات الاقتصادية بكفاءة وقدرة تنافسية عالية.
رؤية استراتيجية
وقال محمد محمد بن يوسف، رئيس مجلس إدارة المصرف، إن هذه النتائج جاءت بعد تبني المصرف رؤية واستراتيجية جديدة أحدثت تغييراً نوعياً في الهيكلية والحوكمة والأداء، وتطوير وتحسين جودة المنتجات والخدمات المالية والمصرفية للعملاء، الأمر الذي عزز قاعدة عملاء المصرف، وانعكس إيجابياً على أداء المصرف المتمثل بنمو واضح في كافة مؤشراته المالية.
ومن جانبه أكد فيصل كلداري، الرئيس التنفيذي للمصرف الدعم والتوجيهات المستمرة من مجلس الإدارة لإحداث تغيرات نوعية في أداء المصرف، الأمر الذي انعكس على كافة مؤشرات الأداء شكل قياسي.
