الدخل من العمليات ينمو 1% إلى 3.77 مليارات

2.1 مليار درهم أرباح «أبوظبي التجاري» بارتفاع 19%

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن بنك أبوظبي التجاري أمس عن نتائجه المالية عن النصف الأول من العام 2014. حيث بلغ صافي الأرباح 2.161 مليار درهم بارتفاع وقدره 19 %. وارتفع صافي الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين بنسبة 18 % ليصل إلى 2.010 مليار درهم.

وارتفع الدخل من العمليات بنسبة 1% ليصل إلى 3.775 مليارات درهم. علماً بأن الدخل من العمليات خلال النصف الأول من العام الماضي تضمن مبلغ 103 ملايين درهم كربح لمرة واحدة نتيجة انتهاء اتفاقيات التحوط، ومع استبعاد الربح غير المتكرر، ارتفع الدخل من العمليات خلال النصف الأول من العام 2014 بنسبة 4% بينما حقق الدخل من غير الفوائد زيادة بنسبة 8% ليصل إلى 982 مليون درهم. وشهد الدخل من صافي الرسوم والعمولات زيادة بنسبة 24% ليصل إلى 589 مليون درهم.

وانخفضت الفوائد المدفوعة بنسبة 24% عن ما كانت عليه بنهاية النصف الأول من العام الماضي لتصل إلى 719 مليون درهم. وبلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 31.9% بنهاية النصف الأول من العام 2014.

وانخفضت المخصصات العامة بنهاية النصف الأول من العام 2014 لتصل إلى 407 ملايين درهم. وتحسنت نسبة القروض المتعثرة لتصل إلى 3.4 %، بينما بلغت تغطية المخصصات 129.2 % بنهاية النصف الأول من العام 2014.

ميزانية قوية

بلغت محفظة القروض والسلفيات 134 مليار درهم بارتفاع بنسبة 2 % عن ما كانت عليه بنهاية العام الماضي. وارتفعت ودائع العملاء بنسبة 3 % لتصل إلى 119 مليار درهم عن ما كانت عليه بنهاية العام الماضي. وارتفعت نسبة إيداعات العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير، حيث بلغت 48 % إلى إجمالي ودائع العملاء مقارنة مع 39 % بنهاية العام الماضي.

وبلغت نسبة كفاية رأس المال 20.12% وبلغت نسبة الشق الأول 15.83%. وحافظ البنك على مكانته كمودع للسيولة من خلال معاملات ما بين البنوك، حيث بلغ صافي الإيداعات لدى بنوك الدولة 14 مليار درهم. وتحسن العائد الأساسي على السهم ليصل إلى 0.36 درهم مقارنة مع 0.29 بنهاية النصف الأول من العام الماضي.

نمو مستدام

وقال عيسى محمد السويدي، رئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري: «جاء أداء البنك خلال النصف الأول من العام 2014 ليؤكد استمرار البنك في تنفيذ رؤية طموحة تهدف إلى تحقيق نمو مستدام والاستمرار في دعم خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل لدولة الإمارات. لقد أتت هذه النتائج الممتازة انعكاساً لظروف الاقتصاد المحلي الجيدة في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات ولقوة أعمالنا الأساسية وثقة عملائنا، بالإضافة الى استراتيجية البنك الفاعلة لإدارة المخاطر. ونحن نتطلع الى النصف الثاني من هذا العام برؤية واضحة، تقوم على التركيز على الاستفادة من كافة الفرص المتاحة، وتحقيق أعلى العوائد لمساهمينا».

زيادة كبيرة

وقال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك أبوظبي التجاري: «ساهم تركيزنا على إدارة التكاليف مع تحسين نوعية الأصول في تحقيق هذا الأداء المتميز خلال النصف الأول من العام 2014. وحقق البنك زيادة كبيرة في نسبة إيداعات العملاء في الحسابات الجارية وحسابات التوفير، بلغت 48% إلى إجمالي ودائع العملاء، مقارنة مع 39% بنهاية العام الماضي.

كما استمرت الميزانية العمومية للبنك في اكتساب المزيد من القوة، حيث ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 8 % من بداية العام وحتى 30 يونيو 2014، بينما احتفظ البنك برأسمال قوي ونسب سيولة مرتفعة، كما حافظ البنك على مكانته كمودع للسيولة من خلال معاملات ما بين البنوك، حيث بلغ صافي الإيداعات لدى بنوك الدولة 14 مليار درهم بتاريخ 30 يونيو 2014، بينما بلغت نسبة كفاية رأس المال 20.12 % ونسبة مخصصات إجمالي القروض 2.14 % من الأصول الموزونة المخاطر الائتمانية».

وتابع: انطلاقاً من التزام بنك أبوظبي التجاري بالنهوض بمسؤولياته الاجتماعية والاستثمار في البنية التحتية الاقتصادية، نفتخر بأننا قد قمنا خلال الربع الثاني من العام 2014 بإطلاق مبادرة «طموحة»، وهي المبادرة الأولى من نوعها في القطاع المصرفي على مستوى منطقة الشرق الأوسط، تهدف إلى توفير فرص وهيكلية عمل فريدة لتشجيع المرأة الإماراتية على الانضمام إلى مسيرة العمل المصرفي مع الحفاظ على خصوصيتها والتزاماتها الاجتماعية.

حيث يمكن للمرأة اختيار فترة العمل المناسبة لها على مدار اليوم، والتي تصل مدتها إلى أربع ساعات بنظام الساعات المرنة والدوام الجزئي في المنزل، أو أي مكان يناسبها، دون الحاجة الى التواجد الفعلي في مقرات العمليات، ويستعاض عنه بنظام الكتروني مبتكر وآمن عن طريق أجهزة كمبيوتر شخصية يوفرها البنك للموظفات. وتأتي مبادرة «طموحة» الرائدة في إطار مساعي البنك لتوطين الوظائف على مختلف المستويات الإدارية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بإتاحة المزيد من الفرص أمام مواطنات الإمارات وإعطائهن دورا أكبر في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتهيئة بيئة عمل مناسبة تساعدهن على تحقيق تطلعاتهن، من خلال حياة مهنية واعدة ومثمرة في هذا القطاع الحيوي.

Email