تفعيل اتفاقية التعاون بين جمعية المدققين ومعهد الحوكمة

الحوكمة وإدارة المخاطر مفتاح تحسين أداء المؤسسات

عبد القادر عبيد مع سمير الأنصاري خلال المنتدى من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين جمعية المدققين الداخليين بالدولة ومعهد الحوكمة المؤسسية شاركت الجمعية في منتدى الحوكمة المؤسسية الذي عقد مؤخراً في دبي بعنوان «دور التدقيق الداخلي في الحوكمة المؤسسية»، حيث اكد المشاركون على اهمية الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة كمفتاح لتحسين أداء المؤسسات والارتقاء بكفاءتها وبالاعمال.

شارك في المنتدى عبد القادر عبيد علي رئيس جمعية المدققين ومن جانب ومعهد الحوكمة المؤسسية الدكتور سمير الأنصاري الرئيس التنفيذي لمعهد الحوكمة المؤسسية بالإنابة، وتطرق الجانبان للدور المتطور للتدقيق الداخلي في الحوكمة المؤسسية. ومن جانبه ركز عبدالقادر عبيد على إبراز معايير النجاح في مجال التدقيق الداخلي، وأكد انه يجب على المدقق أن يتحلى بالنزاهة والشفافية والحيادية بالإضافة إلى تحمل المسؤولية في مجال العمل.

البحث عن الأخطاء

وطالب عبدالقادر عبيد بالفصل بين التدقيق والتحقيق، مشيراً انه من الخطأ ان ينظر البعض إلى التدقيق الداخلي على انه البحث عن الأخطاء في حين ان عمل المدقق يصب في الحوكمة وإدارة المخاطر والمراقبة وتحسين أداء المؤسسة ككل.

فيما أشاد الدكتور سمير الأنصاري الرئيس التنفيذي لمعهد الحوكمة المؤسسية بالإنابة بحجم التعاون والاستفادة من تفعيل اتفاقية التعاون الثقافي المبرمة بين معهد الحوكمة المؤسسية وجمعية المدققين الداخليين بالدولة.

مراقبة المخاطر

وأشاد الدكتور سمير الأنصاري بدور التدقيق الداخلي في دعم مجلس الإدارة في مسؤوليات الحوكمة وتوسيع دور مراقبة المخاطر من خلال عمل لجان التدقيق ووظائف التدقيق الداخلي.

وعاد وأشار عبدالقادر عبيد علي إلى ان مذكرة التفاهم بين جمعية المدققين ومعهد الحوكمة المؤسسية تهدف في الأساس لتوثيق التعاون بين المؤسستين بغرض الترويج لثقافة الحوكمة والإصلاحات التي تجريها الشركات والحكومات واعتبر الشراكة تساهم في التركيز على إدارة المخاطر التي قد تتعرض لها أي مؤسسة، وذكر ان المذكرة ستكون كإطار عمل يتم الالتزام به لضمان نجاح إدارات المؤسسات والشركات.

تحقيق الأهداف

قال عبد القادر عبيد علي: من خلال مذكرة التفاهم سيكون لدينا فرصة كبيرة نحو فهم أعمق وتحليل أدق وأداء أكثر فعالية لمواجهة المخاطر التي قد تحدق بأي مؤسسة من اجل تجنيبها لسوء الإدارة وكذلك تمكينها من تحقيق الأهداف.

وأضاف: جاء اختيارنا لمعهد إدارة المخاطر كجهة رائدة في هذا المجال ليتسنى للمدققين الداخليين الاستفادة من هذه الخبرات والتي من شأنها ان تنعكس إيجاباً على أدائهم المهني. وعن دور التدقيق الداخلي في مجال الحوكمة المؤسسية ذكر عبدالقادر ان المدقق الداخلي يجب عليه ان يتحمل المسؤولية في مجال عمله لأن هذه الوظيفة تحتاج إلى الكفاءة والنزاهة بالدرجة الأولى.

Email