صناديق الاستثمار في الأسهم تتصدر بـ 59.7%

الأسهم تستحوذ على نصيب الأسد في قطاع إدارة الأصول تصوير ــــ مجدي اسكندر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تقرير للمركز المالي الكويتي بلوغ حجم قطاع إدارة الأصول في الإمارات 3.35 مليارات درهم "912 مليون دولار" وهو عبارة عن صناديق استثمار مشتركة يتركز نطاقها الجغرافي في الدولة كانت موزعة على حوالي 20 صندوقا كما في يناير 2014، منها 12 صندوق استثمار في الأسهم، و4 صناديق استثمار في سوق النقد، و3 صناديق استثمار متخصصة..

وصندوق استثمار واحد في الأدوات ذات الدخل الثابت. وتتصدر صناديق الاستثمار في الأسهم قطاع إدارة الأصول بحصة بنسبة 59.7%، تليها صناديق الاستثمار المتخصصة بنسبة 25.4%، بينما تتوزع الأصول المتبقية على صناديق سوق النقد والأدوات ذات الدخل الثابت.

وأصدر المركز مؤخرًا تقريره حول قطاع إدارة الأصول في الإمارات، وأورد فيه دراسة تحليلية للوضع الراهن لقطاع إدارة الأصول الإماراتي شملت قطاعات السوق، والمشاركين في السوق، والتحديات التي يواجهها القطاع، والتطورات الرقابية والإشرافية. كما تضمن التقرير تحليلاً شاملاً لأداء صناديق الاستثمار بحسب فئاتها وأدائها والأصول تحت الإدارة وكبار مديري الصناديق.

ضعف الإقبال

ولا تتجاوز نسبة الأصول تحت الإدارة حوالي 0.23% من الناتج المحلي الإجمالي في الإمارات، ما يشير إلى ضعف الإقبال على الصناديق المشتركة كخيار استثماري. كما أن سوق إدارة الأصول في الإمارات تعتبر صغيرة مقارنةً بالسوقين السعودية والكويتية.

وتنفرد شركات إدارة الأصول الخمس الأكبر (من أصل 10 شركات) بنسبة 86% من مجموع الأصول تحت الإدارة، ويتصدر بنك أبوظبي الوطني القائمة بحصة من السوق بنسبة 27%، يليه شركة أبوظبي للاستثمار بنسبة 20% وبنك أبوظبي التجاري بنسبة 17%.

أرباح كبيرة

وقال التقرير إن سوق دبي المالي وسوق أبوظبي للأوراق المالية يخضع لرقابة هيئة الأوراق المالية والسلع، كما تخضع سوق ناسداك دبي لرقابة هيئة دبي للخدمات المالية. وقد حققت أسواق دبي وأبوظبي المالية معدلات أرباح كبيرة بلغت 63% و108% على التوالي في العام 2013.

وقام مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال برفع تصنيفها إلى درجة سوق ناشئة 3. وسجلت الشركات الإماراتية نموًا في أرباحها بنسبة 32% في النصف الأول من العام 2013 مقارنة بالنصف الأول من السنة السابقة. وتشير جميع هذه العوامل إلى تزايد ثقة المستثمرين بأسواق الأسهم الإماراتية والذي يمكن أن يؤدي إلى تعزيز النشاط في سوق الأسهم.

سوق الديون

وتابع: تباطأ نشاط سوق الديون التقليدية في الإمارات في العام 2013 مقارنة بالعام 2012. وتتمتع دول مجلس التعاون الخليجي، ومنها الإمارات ، بدرجات تصنيف ائتماني عالية ومعدلات فائدة أقل، ما يشكل عاملاً إيجابيًا مؤاتيًا للإصدارات السيادية. وقد شهدت إصدارات سوق الصكوك زيادة في النشاط في العام 2013 من حيث القيمة الإجمالية.

وأدى تزايد الإقبال على الاستثمارات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية ومبادئها إلى ارتفاع الطلب، وأخذ القطاع العقاري الإماراتي مؤخرًا بإظهار بوادر نمو واضحة، ما أدى إلى انتعاش آليات الاستثمار العقاري الحالية واجتذاب اهتمام المستثمرين في أسهم الشركات الخاصة والبنية التحتية.

سوق التأمين

وأضاف: تتميز الأسواق المالية الإماراتية بسيطرة المستثمرين الأفراد. ويمثل صندوق معاشات التقاعد وشركات التأمين وصناديق الثروات السيادية بعض المؤسسات المشاركة في قطاع إدارة الأصول في الإمارات. غير أن الإمارات تفتقر إلى قطاع معاشات تديره مؤسسات القطاع الخاص وأصحاب الأعمال. وتتم حاليًا إدارة منافع التقاعد بالكامل في الإمارات بواسطة هيئتين حكوميتين هما:

صندوق معاشات ومكافآت التقاعد لإمارة أبوظبي والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية. أما من حيث انتشار التأمين ومجموع الإيرادات وكثافة التأمين، فإن الإمارات تحتل المرتبة الأولى في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

الصناديق السيادية

يبلغ مجموع عدد الصناديق السيادية التي تملكها حكومة الإمارات 7 صناديق. وتقتصر نسبة الملكية الأجنبية في الشركات الإماراتية على 49%. وتعد هيئة أبوظبي للاستثمار، أحد أكبر الصناديق السيادية في المنطقة بقيمة إجمالية للأصول تحت الإدارة تبلغ 627 مليار دولار أمريكي.

ويواجه قطاع إدارة الأصول في الإمارات صعوبات منها نمو حجم الأصول تحت الإدارة، وصناديق الاستثمار الأصغر حجمًا نسبيًا، وتسويق الصناديق وتوزيعها، وقلة الدراسات والبحوث في مجال صناديق الاستثمار المشتركة. وقد تم تحقيق تقدم ثابت في إصدار الأنظمة الرقابية، كما أن التوقعات الاقتصادية إيجابية، ويسهم الأداء لأسواق الأسهم في تدعيم قطاع إدارة الأصول.

14% عوائد «كفيك» الاستثمارية الخليجية

أعلنت الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار (كفيك) عن تحقيق قطاع إدارة الأصول أداءً متميزاً في أسواق الأسهم المحلية والخليجية خلال الربع الأول من العام الجاري. حيث حققت المحافظ الاستثمارية في أسواق الأسهم الخليجية عوائد بنسبة 14% منذ بداية عام 2014.

كما استطاع صندوق البشائر للأسهم الخليجية من تحقيق 10% خلال الربع الأول، ومن الجدير بالذكر أن صندوق البشائر يهدف إلى تنمية رأس المال على المدى الزمني المتوسط إلى الطويل، وذلك عن طريق الاستثمار في الشركات المدرجة بالأسواق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث تركزت استثمارات صندوق البشائر لهذا العام بشكلٍ كبير على قطاعيّ المصارف والصناعة.

عوائد

وعلى صعيد السوق المحلي حقق صندوق الوسم عوائد بنسبة 7.54% منذ بداية العام ويعمل الصندوق بالاستثمار في أسهم الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية.

أداء متميز

وقال فهد عبدالعزيز الجار الله مدير إدارة أسواق الأسهم الخليجية في قطاع إدارة الأصول في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار: "إن هذا الأداء المتميز لصناديق ومحافظ كفيك يأتي نتيجة العمل الدؤوب لإدارة الأصول، والتي تحرص دائماً على اغتنام الفرص الاستثمارية التي تحقق العوائد للعملاء".

حلول متنوعة

وتابع: " نقدم في (كفيك) صناديق استثمارية متنوعة نهدف من خلالها إلى إتاحة حلول متنوعة للعملاء. فنحن حريصون على إيجاد الفرص الاستثمارية المتميزة، لإنعاش الاستثمارات ولتقديم عوائد مثمرة لعملائنا. وهذه المنهجية التي نحتذي بها تأتي بالنفع لشركة (كفيك) والعملاء على حد سواء".

«أبوظبي الوطني» يعدّل محافظ أسهمه

 وجه بنك أبوظبي الوطني إشعاراً إلى المستثمرين في صناديقه، أكد فيه إجراء بعض التعديلات في محافظ الأسهم المحلية التابعة للبنك.

وسيتم تغيير أسماء الصناديق ابتداءً من 15/05/2014، حيث سيتحول اسم صندوق بنك أبوظبي الوطني للفرص الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي (عجاج) إلى صندوق بنك أبوظبي الوطني لتنمية الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيتغير اسم صندوق بنك أبوظبي الوطني للتوزيعات في دولة الإمارات، إلى صندوق بنك أبوظبي الوطني للدخل وتنمية الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وسيتم تغيير اسم صندوق بنك أبوظبي الوطني الإسلامي في دولة الإمارات (النعيم) إلى صندوق بنك أبوظبي الوطني الإسلامي لتنمية الأموال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

أما صندوق بنك أبوظبي الوطني لتنمية الأموال في دولة الإمارات، فتم الإبقاء على اسمه دون تغيير. أبوظبي - البيان

 

Email