بتوجيهات خليفة وأوامر محمد بن زايد

100 مليون درهم من الإمارات لإغاثة اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتخصيص 100 مليون درهم دعماً للجنة العليا للإغاثة التابعة للحكومة اليمنية، التي تم الإعلان عنها أمس برئاسة خالد البحاح نائب رئيس الجمهورية اليمنية رئيس مجلس الوزراء، والتي تتولى قضايا الإغاثة للشعب اليمني الشقيق كافة للتخفيف من محنته.

وحددت اللجنة في مؤتمر صحافي أمس متطلبات عاجلة لدعم اليمنيين، فيما أعلنت عدن وتعز والضالع مدناً منكوبة.

وتأتي توجيهات سموه في سياق السياسة التاريخية الثابتة التي تنتهجها الإمارات في دعم اليمن الشقيق وشعبه، خاصة في هذه الأزمة التي يتعرض لها جراء الانقلاب على الحكومة الشرعية وتقويض أمنه واستقراره بقوة السلاح. وتسعى الإمارات، ومن منطلق الأخوة العربية الصادقة وبكل الوسائل، إلى عودة الأمن والاستقرار لليمن، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يعيشها شعبه نتيجة الانقلاب على المسار السياسي واللجوء إلى القوة والسلاح في ترويع سافر للمدنيين، وفي ظل انتهاكات منظمة لحياتهم.

إلى ذلك، وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الشكر لقوات التحالف التي شاركت بكل كفاءة واقتدار في عاصفة الحزم، وفرضت سيطرة جوية وأزالت أي اعتداء وتهديد ضد المملكة ودول المنطقة. وأعلنت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أنّ المجلس الوزاري سيجتمع في الرياض بعد غدٍ للتحضير للقاء التشاوري لقادة دول المجلس المرتقب في الأسبوع الأول من مايو، وستكون تطورات الأوضاع في المنطقة، بما فيها اليمن، على رأس جدول أعمال الاجتماع الوزاري.

في الأثناء، أصيبت ميليشيات الانقلاب، أمس، بحالة هستيرية، مع استمرار المقاومة في تحقيق انتصارات، بدعم من طائرات التحالف التي لاحقتهم من مكان إلى آخر، ولتعويض خسائرها؛ قامت بالانتقام من المدنيين، واستهدفت المنازل بقصف مدفعي عنيف وأقدمت على ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في خور مكسر بعدن حيث قتلت 19 يمنياً، بينهم أطفال ونساء، وألقت جثثهم في الشوارع، فيما استولت على عدد من القنصليات. كما قصفت المدنيين في تعز والضالع وأبين، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، بينهم أطفال.

لقراءة أخبار أخرى

Email