عراقية تسيء لشرطة عجمان عبر «سناب شات»

الاستماع لشاهد إثبات في «الترويج لتنظيمات إرهابية»

المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمعت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية في جلستها المنعقدة صباح أمس، إلى أقوال شاهد الإثبات الثاني في قضية المتهم الإماراتي (س.ثـ.م) 40 سنة، اتهمته نيابة الدولة بنشره على الشبكة المعلوماتية «واتساب» معلومات تروّج وتحبذ لتنظيمين إرهابيين داعش وأنصار الشريعة في اليمن، وسعى بإسائة العلاقات بين دولة الإمارات وإحدى الدول الخليجية عبر الشبكة المعلوماتية، وقرّرت المحكمة تأجيل الجلسة لتاريخ 27 سبتمبر الجاري للاستماع لشاهد الإثبات الأول في القضية.

وفيما نظرت المحكمة في قضية المتهمة (آ.ن.ص) 23 سنة، عراقية الجنسية، تتهمها نيابة أمن الدولة بالنشر على الشبكة المعلوماتية «سناب شات» أقوال أساءت بها لشرطة إمارة عجمان، حيث وجهت عبارات سب بقصد السخرية والإضرار بهيبتها، وقررت المحكمة حجز الدعوى لجلسة 27 سبتمبر الجاري.

استماع الشاهد

ومن خلال الجلسة استمعت هيئة المحكمة لأقوال شاهد الإثبات الثاني في القضية الأولى، حيث قال: قمت بفحص الأجهزة المضبوطة من قبل المتهم، وإعداد تقرير كتابي للنيابة عن ما توصلت إليه من نتيجة في الفحص بجميع النتائج التي تتبين لنا بالأخص المعلومات، مشيراً أنه وجد 3 مجموعات في «الواتساب»،الأولى بعنوان «خير دائم» والثاني «ايماج» والثالث «شباب الصفوة».

ورداً على سؤال المحامي حمدان الزيودي الحاضر عن المتهم إن كان هناك مجموعة رابعة باسم «طلبة العلم»، أفاد الشاهد أنه لم يتضح له من خلال الفحص وجود اسم هذه المجموعة من بينهم.

مذكرة

وبعد الاستماع لأقوال الشاهد، تمسك المحامي الحاضر عن المتهم بحضور شاهد الإثبات الأول في القضية، حيث وضحت هيئة المحكمة عدم حضوره للجلسة لكونه خارج الدولة لحضور دورة مهنية، وسيكون موجوداً في الجلسة المقبلة، مع تأكيد الأمر على نيابة أمن الدولة ليكون موجوداً في جلسة 27 سبتمبر المقبل. وقدم المتهم مذكرة دفاعية تتضمن 85 ورقة، ووجه 3 أسئلة للشاهد الذي قام بإعداد التقرير الفني عن مختبر الجرائم الإلكترونية.

إساءة إلكترونية

نظرت المحكمة في قضية المتهمة العراقية (آ.ن.ص)، تتهمها نيابة أمن الدولة بالنشر على الشبكة المعلوماتية «سناب شات» أقوال أساءت بها لشرطة إمارة عجمان. وقررت المحكمة حجز الدعوى لجلسة 27 سبتمبر المقبل للحكم، مع استمرار تكفيل المتهمة.

Email