836 مركبة محجوزة في أم القيوين منذ بداية العام
حجزت إدارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين من بداية العام الجاري 836 مركبة، 345 منها تم حجزها في الربع الأول من العام الجاري و491 في الربع الثاني من العام الجاري، وذلك بحسب العقيد حميد أحمد آل علي مدير إدارة المرور والدوريات بالإنابة بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين.
وأكد آل علي أن معظم المركبات المحجوزة كانت مطلوبة لجهات رسمية، كما أن سائقيها ارتكبوا مخالفات مرورية أدت إلى حجزها خلال تلك الفترة، وأن من ضمن تلك المخالفات زيادة نسبة التلوين وقيادة المركبة بتهور وسرعة غير مسموح بها وإحداث تغييرات في محرك المركبة دون ترخيص، أو قيادة المركبة من غير تأمين.
خطورة
وأوضح آل علي بأن المركبة غير المجددة تكمن خطورتها في عدم توافر شروط السلامة من تأمين وعمل الصيانة الدورية من خلال مرورها بقسم الفحص الدوري لمعرفة واكتشاف أي عيوب أو أعطال فيها، إضافة الى التأكد من الإطارات والفرامل والأضواء والهيكل.
مبيناً أنه في حال عدم تجديد المركبات ومعرفة عمرها الافتراضي سيتسبب ذلك في حوادث مرورية مأساوية، محذرا السائقين من مغبة الاستمرار في ارتكاب المخالفات المرورية خاصة قيادة المركبات بطيش وتهور وبسرعة غير مسموحة تشكل خطراً على حياتهم وعلى حياة مستخدمي الطرق.
إضافة الى عدم التسابق على الطرق من بعض فئة الشباب الذين لا يعيرون القواعد المرورية انتباهاً ويستهينون بقوانين السير والمرور وتعريض حياة الآخرين للخطر. وأضاف أن أهداف استراتيجية وتطلعات وزارة الداخلية هو الحد من وقوع الحوادث المرورية والوفيات.
وأن إدارة المرور والدوريات ستكثف التوعية المرورية والقيام بأنشطة وفعاليات ومعارض مرورية من اجل الوصول الى ذلك الهدف الاستراتيجي الحد من المخالفات والحوادث، مبينا أن الإدارة ستستمر في ضبط المخالفات التي يرتكبها السائقون، كما ستحجز المركبات التي يقوم قائدوها بالسياقة بتهور في مكان مخصص لحجز المركبات تابع للقيادة العامة للشرطة.
كما أن هناك مخالفات مشددة على المخالفين، مؤكدا عدم التهاون بشأن تلك المخالفات، وأنه سيتم حجز المركبات المخالفة وتوقيع أقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين المرورية بحق المخالفين والمستهترين.
حملات
وختم آل علي بالقول: إن إدارة المرور والدوريات ستواصل حملات التوعية والتثقيف المروري لتعريف الجمهور بمخاطر الطريق للحد من الحوادث المرورية، داعيا أفراد المجتمع والمؤسسات التعليمية التعاون للمساهمة بتقليل الحوادث المرورية، وأن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة بين الجميع للمحافظة على سلامة أرواح الآخرين من الوقوع في الحوادث المرورية.
