بلدية دبي رداً على ملاحظات الجمهور:

اهتزازات حفر أنفاق الصرف لا تؤثر على أساسات المباني

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب المهندس محمد الريس مدير إدارة الصرف الصحي والري بالإنابة ببلدية دبي، عن تقديره الكامل لتفاعل الجمهور مع مشروعات الصرف الصحي التي تنشئها البلدية، مؤكداً على أن كافة المشروعات التي تقيمها البلدية اليوم، إنما هي استثمار حقيقي للغد، وتطور لمفهوم دبي السعادة للجميع، التي يتوق إليها كل من يقيم على أرض الإمارة.

جاء ذلك في معرض تعليقه على بعض الملاحظات التي سببتها عمليات الحفر التي تقوم بها الشركة المنفذة لمشروع توسيع خطوط الصرف الصحي في مناطق أبوهيل وهور العنز والخبيصي، وربط الصرف الصحي بمشروع نخلة ديرة والواجهة المائية بمشروع النفق العميق الذي يتم حالياً في منطقة ديرة.

وقال: ندرك أن عمليات الحفر التي تتم حالياً، قد تسبب بعض الأصوات الاهتزازية، والتي قد يشعر بها البعض، ولكن نؤكد أن هذه الاهتزازات ليس لها تأثير جانبي، سواء على أساسات المباني أو حتى على الشقق والفلل والبيوت التي يتم الحفر أسفل منها، لأن الحفر يتم على أعماق تتجاوز أساسات هذه البنايات تماماً، وبمسافة بعيدة، علاوة على أن الحفر يتم أسفل الشوارع وليس أسفل المنازل، فما يسمع في تلك المناطق إنما هي أصوات أبعد ما تكون عن التأثير في المباني التي يقيم فيها السكان.

وأوضح الريس أن الأعمال تشمل توسيع خطوط الصرف الصحي، وإلغاء محطات الضخ الفرعية في مناطق أبو هيل وهور العنز والخبيصي، وربط الصرف الصحي بمشروع نخلة ديره والواجهة المائية بمشروع النفق العميق، المقرر إقامته في منطقة ديره. وقال إن تكلفة المشروع تصل لحوالي 243 مليون درهم، وتشمل الأعمال إنشاء خطوط صرف صحي أقطار 300 مم إلى 2200 مم، بطول إجمالي 13.7 كيلومتراً تحت الأرض، بعمق 16 متراً، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع في عام 2018. وأشار إلى أن المشروع سوف يوفر على البلدية نحو 5 ملايين درهم سنوياً، تكلفة الصيانة والكهرباء في المحطات الفرعية والرئيسة، والتي سيتم إلغاء العمل بها بعد ذلك.

وأهاب بالجمهور الكريم للتعاون مع البلدية في تحمل الإزعاج الناتج عن الحفر ومد الخطوط، نظراً لأن المناطق التي سوف يتخللها المشروع، تعد مناطق سكنية، ولكن لا بد من عمل التحسينات في شبكة الصرف الصحي للصالح العام.

Email