القبض على آسيويين يروجان المخدرات في دبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أفاد سعادة اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي بشرطة دبي بأن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أحالت في شهر سبتمبر الماضي إلى الجهات القانونية المختصة شخصين آسيويين ينتميان لجنسية واحدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما بتهمة حيازة المواد المخدرة وترويجها للأول، وتهمة المشاركة الإجرامية ومقاومة رجال الشرطة للمتهم الآخر. بناء على معلومات دقيقة توفرت عن نشاطهما الإجرامي: ترويج المخدرات بين المتعاطين والأبناء الشباب من المواطنين والمقيمين مقابل مبالغ مالية عن كل كمية يقومان ببيعها.

ومن جانبه أوضح العقيد عيد محمد ثاني حارب مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي أن المتهم الأول أ.ع.ر.خ،) 28) سنة عامل بناء، ألقي عليه القبض بموجب مداهمة أفراد مكافحة المخدرات للغرفة التي يسكنها في مجمع لمساكن العمال بإحدى المناطق الصناعية بدبي، وقد حاول المتهم الفرار أثناء المداهمة إلا أن أفراد المجموعة، كانوا له بالمرصاد، وفوتوا عليه أي فرصة للإفلات من قبضتهم.

أما المتهم الثاني ح.أ. ط (36) سنة، بائع في إحدى الشركات الخاصة، فقبض عليه بعد يوم من إلقاء القبض على الأول بالقرب من أحد المراكز التجارية المشهورة بأبوظبي. بمساندة أفراد من إدارة مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي لزملائهم من مكافحة شرطة دبي، وقد أبدى المتهم أثناء ذلك مقاومة شديدة للشرطة، لكن ذلك لم يجده نفعاً وزاد من تورطه في القضية حيث تمت السيطرة عليه، واقتيد إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي صاغراً.

أما المضبوطات فكانت 572 كبسولة من مخدر الهيروين بوزن إجمالي قدره 4 كيلوات و 800غرام، كانت مخبأة في حقيبة ظهر ضمن عدد من الأكياس البلاستيكية.

واعترف المتهم بأنه حصل على المخدرات بواسطة المتهم الثاني حيث كان الأخير من يوجهه لاستلام أو ترويج المخدرات بين المواطنين والمقيمين مقابل مبالغ مالية.

وقد أهاب العقيد عيد محمد ثاني حارب في معرض تعقيبه على العملية بجميع أفراد المجتمع مواطنين ومقيمين بالتعاضد والتعاون مع الإدارة للحؤول دون وصول أولئك المجرمين من المهربين والمروجين إلى غاياتهم الشريرة، ومنعهم من الاستمرار بأعمالهم الإجرامية بنشر سمومهم بين أفراد المجتمع دون أدنى شعور منهم بتأنيب الضمير، وفداحة ما يرتكبونه من إفساد وإجرام بحق أنفسهم والآخرين.

 

Email