شرطة دبي تقدم واجب العزاء في ضحية "الجزار" للجالية الفلبينية

ت + ت - الحجم الطبيعي

قدم وفد من القيادة العامة لشرطة دبي واجب العزاء للجالية الفلبينية وبعثتها الدبلوماسية، وأهل وذوي ضحية قضية "الجزار"، ضمن زيارة للقنصلية الفلبينية كان سعادة بول ريموند ب. كورتيس، القنصل العام رئيس البعثة، في استقبال الوفد الذي ضم العميد سعيد حمد بن سليمان مدير مركز شرطة الراشدية، والعقيد محمد عقيل، مدير إدارة الملاحقة الجنائية، والمقدم عادل الجوكر، مدير إدارة البحث الجنائي، والمقدم طارق هلال، رئيس قسم الشؤون الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وعدد من الضباط.

وقدم العميد سعيد حمد بن سليمان تعازي سعادة الفريق خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، واللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، للجالية الفلبينية وبعثتها الدبلوماسية بالدولة، وأهل وذوي المجني عليها (م.س.ل.) التي تم قتلها بصورة وحشية من قبل المدعو (ج.أ.س.) فلبيني الجنسية. مؤكدا حرص دولة الامارات العربية المتحدة على الاهتمام بكافة الجاليات المقيمة على أرض الدولة، وتوفير الخدمات اللازمة لهم، والحياة الكريمة للمواطن والمقيم والزائر على هذه الأرض الطيبة، باعتبار أن الأمن ركيزة الاستقرار الحضاري والاقتصادي الذي تنمو خلاله المجتمعات المدنية الآمنة.

وقال العقيد محمد عقيل أن شرطة دبي لا تدخر جهداً في تحقيق هدفها الاستراتيجي الاول الوقاية والحد من الجريمة، والهدف الاستراتيجي الثاني كشف الجريمة والقبض على مرتكبيها والعمل على خفض معدلات الجريمة المقلقة، مشيداً بالرجال الساهرين على الأمن والاستقرار ضمن عملهم الميداني الذي يعد الأساس في العمل الشرطي المحترف، وبفرق المباحث الجنائية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية التي تمكنت من القبض على المجرم الذي أزهق روح المجني عليها.

ومن جانبه قال المقدم عادل الجوكر إن القيادة العامة لشرطة دبي تفتح أبوابها لكل المقيمين، حيث يوجد حوالي 220 جنسية في الدولة تعيش في سلام اجتماعي وراحة واستقرار لا مثيل لها على مستوى العالم، وهذا يعد انجازا يضاف إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة لأننا جميعا نعمل في كل المؤسسات على قلب رجل واحد، ومنحتنا قيادتنا الحكيمة كل الثقة وزرعت في قلوبنا الحكمة والعدل وحب الخير، كما وجهتنا القيادة على مر الأيام والسنين أن نحمي مكتسباتنا ونرويها بالعرق والدماء للمحافظة عليها من أي عبث قد يطالها، وانطلاقا من تلك المبادئ الإنسانية الراقية نعمل جميعا.

وأوضح المقدم الجوكر أن هذه الجريمة تعتبر حادثا فرديا ولا تمثل أخلاقيات الجالية الفلبينية فهي معروفه بتعاونها الدائم من القيادة العامة لشرطة دبي، وهي من الجاليات القديمة الموجودة في الدولة وأفرادها يعملون في مختلف القطاعات.

وتوجه سعادة بول ريموند ب كورتيس القنصل الفلبيني بجزيل الشكر والعرفان الى القيادة العامة لشرطة دبي وعلى رأسها سعادة الفريق خميس مطر المزينة، مشيدا باحترافية العاملين في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية.

وقال: لقد كنتم محل إشادة وتقدير من أبناء الجالية الفلبينية على عملكم وتفانيكم وسرعتكم في قضية "الجزار" الذي راح ضحيتها المواطنة الفلبينية، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلتها شرطة دبي في توفر واحة من الأمان لكافة القاطنين في الإمارة ومواكبتها لمتطلبات العصر من تقنيات حديثة في حماية الأرواح والممتلكات وفق معايير عالمية في مدينة تنبض بالحياة ومجتمع سعيد وفق قانون يكفل حق الجميع، وثمنت سعادته العلاقات المتميزة التي تربط الجالية الفلبينية بمجتمع دولة الامارات بشكل عام ومجتمع دبي بشكل خاص.

كما عبر أعضاء الجالية الفلبينية عن شكرهم للقيادة العامة لشرطة دبي معتبرين أنها من أفضل الأجهزة الأمنية على مستوى العالم وتوفير الأمن والأمان والاستقرار لجميع الجاليات في دبي وللجالية الفلبينية وما تقدمها من خدمات أمنية، معربين عن إعجابهم الشديد بمواكبة شرطة دبي للتقنيات الجديدة وتسخيرها لبسط الأمن والأمان، متمنين لمسيرتها الأمنية الاستمرار في تميزها وريادتها محلياً وعالمياً.

 

Email