براءة إماراتي من نشر معلومات تضر بسمعة مؤسسات الدولة
السجن والإبعاد لعربيين أدارا مجموعة تابعة لإخوان مصر
حكمت دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا أمس بالسجن 3 سنوات و6 أشهر لمتهمين عربيين في قضية تنظيم الإخوان المصري عن تهمة إدارة مجموعة ذات صفة دولية تابعة لتنظيم الإخوان المصري داخل الدولة من دون ترخيص من الحكومة والتعاون مع التنظيم السري غير المشروع قبل حله.
كما قضت المحكمة في جلستها التي ترأسها القاضي فلاح الهاجري ببراءة الإماراتي "أ.س .ع" عن تهمة نشر معلومات على الموقع الالكتروني "يوتيوب" بقصد السخرية والإضرار بسمعة إحدى مؤسسات الدولة، وببراءة الباكستاني "ج.خ.م " عن تهمة الترويج للتنظيم الإرهابي "داعش" بأن كتب على غطاء هاتفه الخلفي جملة "داعش الحب"، وأيضاً ببراءة الإماراتي »م. م« عن تهمة تشكيل الخطورة الإرهابية.
وأمرت المحكمة بإيداع كل من المتهمين الإماراتيين الثلاثة "م.ع.ع" و "ح.أ.ش" و"ن.ر.ت" في أحد مراكز المناصحة لمدة 6 أشهر ومنعهم من السفر عن تهمة الخطورة الإرهابية.
وتفصيلاً فقد أدانت المحكمة متهمين من الجنسية المصرية، بتهمة إدارة مجموعة تابعة لتنظيم الإخوان المصري بداخل الدولة.
وكانت نيابة أمن الدولة اتهمت المصريين الأول "ع.م.ع" 27 سنة، بإدارة موقع في الدولة لمجموعة ذات صفه دولية تابعة لتنظيم الاخوان المصري داخل الدولة دون ترخيص من الحكومة.
واما المتهم الثاني فاتهمته النيابة بالانضمام إلى مجموعة ذات صفة دولية بوصف التهمة الأولى للمتهم الأول وشارك في أعمالها، وتعاون مع التنظيم السري الإماراتي غير المشروع قبل حله في الحكم الصادر في القضية رقم 79/2012 جنايات أمن الدولة الذي يدعو لمناهضة المبادئ الأساسية التي يقوم عليها نظام الحكم في الدولة بهدف الاستيلاء عليه بدعمه بمعونات مالية لإعانته على تحقيق أهدافه بأن جمع أموالا من أشخاص وأمد بها التنظيم مع علمه بأغراضه.
كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الإماراتي "أ.س .ع" 37 عاماً عن تهمة نشر معلومات على الموقع الالكتروني "يوتيوب" بقصد السخرية والإضرار بسمعة إحدى مؤسسات الدولة حيث اتهمته نيابة أمن الدولة بنشر معلومات على الموقع الالكتروني "اليوتيوب" بقصد السخرية والإضرار بسمعة أحد مؤسسات الدولة.
وبرأت المحكمة المتهم الباكستاني "ج.خ.م " عن تهمة الترويج للتنظيم الإرهابي "داعش" بأن كتب على غطاء هاتفه الخلفي جملة "داعش الحب"، حيث كان محامي المتهم في الجلسات السابقة وضح أن المتهم شبه الحب بـ داعش كونه كره الحب بعد أن خرج من علاقة فاشلة.
4 قضايا جدد
ونظرت المحكمة في أولى جلسات قضية الإماراتية "أ.م.س" 34 سنة، والتي تتهمها نيابة أمن الدولة بإنشاء وإدارة موقعين الكترونيين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ونشرت عليهما معلومات مغرضة تهدف إلى الإضرار بسمعة الدولة.
ومن خلال الجلسة اعترفت المتهمة بجميع التهم، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتاريخ 19 سبتمبر المقبل للاطلاع والتصوير.
وأما القضية الثانية فتتهم نيابة أمن الدولة الإماراتي "م.م.أ" 24 سنة، بالالتحاق بتنظيم ارهابي "حركة أحرار الشام" بسوريا وتلقي التدريبات العسكرية لديه لإعانته على تحقيق أهدافه. ومن خلال الجلسة أنكر المتهم التهمة، مطالباً بعرضه على مستشفى كونه يعاني من الالام في المعدة، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتاريخ 19 سبتمبر المقبل للاطلاع والتصوير.
كما تتهم نيابة أمن الدولة في القضية الثالثة "هـ.خ.ع" 31 سنة إماراتي، بالالتحاق بتنظيم ارهابي "كتيبة أبوبكر التابعة لتنظيم داعش" في سوريا وتلقي التدريبات العسكرية لديه لإعانته على تحقيق أهدافه.
ومن خلال الجلسة أنكر المتهم التهمة المنسوبة إليه ،حيث طالب محاميه بعرضه على طبيب عيون كونه يعاني من نزيف داخلي في العين، وقررت المحكمة تأجيل الجلسة لتاريخ 26 سبتمبر المقبل لاطلاع والتصوير. وأما القضية الرابعة تتهم نيابة أمن الدولة "ج.ع.م" إماراتي، بتوافر الخطورة الإرهابية وتم النظر في طلب إيداعه في أحد مراكز المناصحة بالدولة واخضاعه لتدبير أو أكثر من التدابير المنصوص عليها قانونيا طبقا للمادتين 40،41 من القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 في شأن الجرائم الارهابية.
ومن خلال الجلسة أنكر المتهم تهمة الانتساب لتنظيم داعش الارهابي، مبيناً أن والدته التي أبلغت عنه عزم ابنها للسفر لأميركا وقفلت عليه باب الغرفة.
وأضاف أن ابناء المنطقة هم من قاموا بنشر اشاعات عن رغبته بالانضمام لتنظيم داعش، موضحاً أنه يعاني من اضطراب ذهني ويتلقى العلاج في مستشفى الأمل بدبي، وأحياناً يرى مخيلات ومناظر تأتيه في الخيال كالرؤيا التي نادته للسفر لأميركا.
ومن خلال الجلسة أمر القاضي بإحالة المتهم إلى مدينة خليفة الطبية لوصف العلاج النفسي والسلوكي، وللكشف وبيان ما إذا كان يعاني من مرض نفسي او سلوكي، وحددت تاريخ الجلسة المقبلة 5 سبتمبر المقبل للموافاة بالتقرير.
