مركز شرطة القصيص يحفظ مدخرات مسنة لديه ويعيد طفلين إلى والديهما

عادل السويدي

ت + ت - الحجم الطبيعي

جهود مكثفة يبذلها مركز شرطة القصيص في خدمة الجمهور وتحقيق الأمن حيث ساعد إمرأة مسنة ليس لديها أبناء على حفظ مدخراتها في إطار دورها الإجتماعي واستطاع كشف كذب فتاة إدعت تعرضها للسرقة والتهديد ونجح في إعادة طفلين إلى والديهما .

وتفصيلا ،أكد العقيد الدكتور عادل محمد السويدي مدير مركز القصيص أن سيدة مسنة حضرت إلى المركز ومعها شخص من أقاربها أبلغ أنه استلم مبلغ 26 ألف درهم وبعض الأوراق الرسمية من السيدة إلا أنها بحكم كبر السن بدأت تدعي أشياء غير مطلوبة، مطالبا بوضع أموالها في مكان آمن ، خاصة أنها لا تحمل أوراقا ثبوتية تمكنها من فتح حساب بنكي .

وبناء عليه تم عمل إجراء إستثنائي بمنحها خزينة صغيرة في المركز و إيصالا بالأشياء التي تم استلامها، مشيرا إلى أن السيدة عادت إلى المركز مرة أخرى وطلبت تسليم المبلغ والأوراق لشخص تثق فيه.

تهديد وسرقة

ولفت السويدي إلى تمكن شرطة دبي من كشف كذب رواية فتاة أبلغت أنها تعرضت لعملية تهديد وسرقة بالإكراه لمجوهراتها ومبلغ 165 ألف درهم من قبل أحد الأشخاص مجهول الهوية، بعدما إدعت أن شخصا طرق الباب وطلب زيارة جدتها التي تقيم معها، وعندما فتحت له الباب هددها بسكين وأمسكها من يدها وطلب منها أخذ مجوهراتها والأموال الموجودة في البيت، وفر هاربا، وتبين أن الفتاة أضاعت المبلغ وادعت وقوع هذه الرواية، وتم تحرير بلاغ كاذب ضدها.

وأشار السويدي إلى بلاغ تقدمت به إحدى الأسر الشهر الماضي وتضمن تغيب طفلين 5 و9 سنوات عن المنزل يوم الجمعة قبل الماضية صباحا، وتحركت إحدى الدوريات الأمنية إلى الموقع حيث عثرت على كاميرا مثبتة على البيت المقابل لأصحاب البلاغ وبمراجعتها شوهد الطفلان يخرجان فعلا من البيت، واتضح أنهما دخلا إلى بيت أحد الجيران بالقرب من منزلهما وأنهما ظلا يلعبان مع أبناء الجيران حتى المغرب، وتم التأكد من سلامة الأطفال وتسليمهما إلى ذويهما، داعيا أولياء الأمور إلى اتخاذ الحيطة والحذر ومتابعة أبنائهم وعدم ترك الأبواب مفتوحة لمنع وقوع مكروه للاطفال.

ولفت السويدي إلى أن المركز تمكن من خفض نسب الجريمة في المنطقة بعد تحديد وتصنيف القضايا والبلاغات ومنها بلاغات المشاجرات بالسلاح الأبيض بعد التدقيق ومنع الشباب من التجمعات بعد الساعة 12 ليلا .

Email