8 وفيات في 125 حادث دراجات نارية في ام القيوين خلال عامين

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة أجرتها إدارة المرور والدوريات في شرطة أم القيوين وتم رفعها الى المجلس التنفيذي بالإمارة أن أعداد حوادث الدراجات النارية التي وقعت في المناطق الصحراوية، خاصة منطقة العذيب بأم القيوين، خلال عامي 2009 - 2010 بلغت 125 حادثاً نجم عنها 8 وفيات و 117 إصابة ما بين بليغة ومتوسطة وبسيطة، حيث شهد العام 2009 عددا من الحوادث بلغت 62 حادثا نتج عنها 4 وفيات و16 اصابة بليغة و19 أخرى متوسطة و23 بسيطة، وعدد الحوادث في 2010 بلغ 63 حادثا نتج عنها 4 وفيات و11 اصابة بليغة و7 اصابات متوسطة و41 بسيطة.

وتنتشر ظاهرة الدراجات النارية في شوارع أم القيوين خاصة في أجواء فترة الربيع، فتراها تجوب الطرقات بصوتها المزعج، وسائقوها في أغلبهم من الصبية الصغار، وباتت ظاهرة تسيطر على عقول الشباب وتستهويهم ولها مواقع في الميادين التي يرتادها أعداد كبيرة من الشباب الأمر الذي يؤرق المواطنين والمقيمين في أم القيوين ويسبب صخبا خاصة بين الأحياء السكنية، حيث أوضحوا أن الدراجات النارية صارت تحصد النشء بصورة مؤسفة وتشكل خطورة على سائقي السيارات في الطرق السريعة، وكذلك في المناطق الصحراوية حيث تكثر حوادث الدراجات النارية، مطالبين الجهات المرورية التدخل للحد من تفاقم تلك الظاهرة.

منع التأجير

وقال الرائد سلطان عبدالله سالم بن يوخه رئيس قسم المباحث والضبط المروري بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين إنه في العام 2011 تم منع شركات تأجير الدراجات النارية العاملة في المناطق الصحراوية من تأجير الدراجات في المناطق الصحراوية وذلك نظرا لعدم التزامها بالشروط المتفق عليها في عقود الايجار وعدم تشديدها على المستأجرين فيما يخص شروط السلامة الواجب توافرها منها الملابس الخاصة والخوذة الواقية للرأس وعدم مراعاة السن القانونية، لافتا الى أنه خلال العامين 2011- 2012 تم تنفيذ عدد من الحملات على قائدي الدراجات النارية خاصة وسط الأحياء السكنية تمخض عنها ضبط و حجز 246 دراجة مخالفة منها 9 قضايا مرورية، مبينا في الوقت ذاته ان ادارة المرور والدوريات بالقيادة العامة للشرطة أجرت دراسة للحد من حوادث الدراجات النارية وتم رفعها للمجلس التنفيذي بالإمارة.

وأضاف إنه سوف تكون هناك حملات مكثفة للحد من ظاهرة انتشار الدراجات النارية وسط الأحياء السكنية محذرا من قيادتها بطيش أو قيادتها من غير ترخيص لأن ذلك يهدد سلامة وأمن السائقين ومستخدمي الطرق، مشدداً في الوقت ذاته على أهمية اتباع إجراءات الأمن والسلامة وقوانين السير والمرور والالتزام بها.

دراسة شاملة

ولفت بن يوخه إلى أن إدارة المرور والدوريات بشرطة أم القيوين أجرت دراسة شاملة للحد من الحوادث المرورية القاتلة التي وقعت في المناطق الصحراوية بالإمارة خلال العامين 2009 - 2010 وتم رفعها للمجلس التنفيذي بالإمارة لإجازتها والعمل بها ولعل أبرزها استحداث نقطة للشرطة توجد بها عدة أفرع مثل فرع المرور والتعقيب والحوادث وفرع الشرطة المجتمعية، وتوعية جميع سائقي الدراجات النارية بتوزيع مطويات ارشادية وتثقيفية في فترات الاجازات الرسمية وضبط المخالفين لأنظمة المرور وتأمين المنطقة من الجرائم.

مبينا ان الدراسة اقترحت على دائرة التنمية الاقتصادية في الامارة ابعاد مواقع الشركات المؤجرة للدراجات بعيدا عن الشارع الرئيس وعمل منطقة متخصصة وتأمينها بسياج، والزامها بوضع لوحة على الدراجة النارية المستأجرة تحمل اسم الشركة ورقمها وعدم استخدامها في الطرق المعبدة، كما اقترحت الدراسة استحداث مركز صحي مصغر يتوفر فيه سيارات إسعاف ومسعفون.

توصيات

وأضاف إن الدراسة اوصت بضرورة وجود لجنة أمنية تضم الشرطة ودائرة التخطيط والمساحة ودائرة التنمية الاقتصادية ووزارة الصحة يتم من خلالها مناقشة المشاريع المستقبلية لتلافي السلبيات، وألا يسمح قانون السير والمرور بركوب الدراجة لمن هم دون سن السابعة عشرة الا في الحلبات المخصصة ومصادرة الدراجة في حال ضبطها في الطريق العام أو الأحياء السكنية، اضافة الى استحداث نقطة اسعاف في منطقة العذيب للحالات الطارئة وتزويدها بمركبات الانقاذ وسيارات الاسعاف والافراد المتخصصين.

وأكد بن يوخه أن ادارة المرور والدوريات في أم القيوين تسعى إلى تأمين وسلامة جميع مستخدمي الطريق سواء أكانوا سائقين أو ركاباً أو مشاة، مرجعاً أسباب انتشار ظاهرة الدراجات النارية إلى تحسن الأجواء ووجود وقت فراغ كبير لدى الشباب ما يضطرهم إلى شراء مثل هذه الدراجات وكذلك يرجع الظاهرة إلى مكافأة أولياء الأمور لأبنائهم بعد نجاحهم أو إحرازهم درجات جيدة، مناشداً إياهم مراقبة أبنائهم لأن قيادة الدراجة من غير تدريب يشكل خطورة عليهم وإعطاء أبنائهم زمام القيادة لهذا النوع من الدراجات يجب أن يحاط بنوع من المراقبة والاهتمام.

وأوضح أن العبء الأكبر يقع على عاتق ولي الأمر لأنه يتحمل المسؤولية في إلقاء ابنه إلى التهلكة إذا لم يقم باختيار المكان المناسب له ليمارس هوايته واستصدار الترخيص المطلوب وتوجيهه لأهم إرشادات وقواعد السلامة في القيادة تجنباً للمفاجآت المأساوية.

إصابات متوسطة لمواطن في حادث مروري بالشارقة

أصيب شاب مواطن باصابات متوسطة اثر حادث مروري تعرض له بمركبته بعد اصطدامه بمركبة اخرى صباح امس على طريق مليحة وذلك بسبب الضباب الشديد الذي شهدته الدولة خلال الايام الماضية، حيث تم نقل المواطن الى المستشفى لتلقي العلاج.وأفاد الرائد خالد الكي مدير فرع التوعية والاعلام المروري بادارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة بأن غرفة العمليات في القيادة تلقت بلاغا في الساعة السابعة والنصف من صباح أمس يفيد بوقوع حادث تصادم بين مركبتين، حيث اسفر هذا الحادث عن اصابة احد الشباب المواطنين وتم نقله على الفور الى مستشفى القاسمي بالشارقة لتلقي العلاج، وتم تسريحه من المستشفى بعد الانتهاء من علاجه.

واضاف الرائد خالد الكي: انه عند ورود البلاغ تحركت على الفور الدوريات من الانجاد وشرطة الطرق الخارجية، والتي قامت على الفور بنقل المصاب الى المستشفى لتلقي العلاج، وبدأت تخطيط الحادث لمعرفة المتسبب بالحادث. واكد مدير فرع التوعية والاعلام المروري بالانابة ان الادارة قامت خلال الايام القليلة الماضية بتكثيف الدوريات الشرطية على كافة الطرق الداخلية والخارجية تحسبا لوقوع اية حوادث، ولتكون على اهبة الاستعداد لاي طارئ يحدث.ومن جهتها ناشدت ادارة المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة الشارقة قائدي المركبات وخاصة على الطرق الخارجية بتوخي الحيطة والحذر خلال نزول الضباب، والالتزام بالمسافة الكافية بين مركبته والمركبة التي امامه، حتى لا يتسبب في حدوث اية حوادث مرورية، والالتزام بالسرعة المحددة على الطرقات الداخلية والخارجية واتباع التعليمات اثناء السير وخاصة في حالة نزول الضباب.

 

Email