مدير «الإمارات للدراسات»: نفخر بامتلاكنا أفضل أجهزة الشرطة في العالم

الإمارات للدراسات يقدم درعاً تذكارية للوفد

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية "إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة من حقنا اليوم أن نفخر بامتلاكنا أحد أفضل أجهزة الشرطة في العالم، من حيث التنظيم والمهنية والاستخدامات التكنولوجية العالية، وفقاً للمعايير العالمية في الجودة والخبرات والتميز النوعي".

وأكد السويدي في تصريح له بمناسبة استقبال المركز وفدا يضم أكثر من 55 ضابطاً زائرا من كلية الشرطة أن العمل الشرطي في دولة الإمارات لم يرتقِ إلى هذا المستوى العالمي من الكفاءة والخبرة والتنسيق؛ لولا حرص قيادتنا العليا، منذ الوهلة الأولى، على تطوير هذا الجهاز وجميع الأجهزة الأمنية بإيلائها الاهتمام المطلوب وبما يعزز البيئة الأمنية المتميزة التي ينعم بها جميع المواطنين والمقيمين والمستثمرين بالرفاهية الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والأمنية في تنمية مستدامة قفزت بدولة الإمارات إلى المرتبة الأولى عربياً والـ30 عالمياً في تقرير التنمية البشرية لعام 2011.

خدمة الإنسان

وشدد السويدي على ضرورة ترسيخ مبادئ السياسة الاستراتيجية التي تبنّتها الدولة في بناء هذه الأجهزة الأمنية والحفاظ على روح جوهرها لخدمة الإنسان وتوعيته وإرشاده وإرساء دعائم احترام القانون والعدل في هذه الدولة.

واستشهد السويدي بتأكيد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال "إذا كنا ننظر إلى الأمن بصفته ضرورة للتنمية وركيزة للتقدم، فإننا نعدّه في الوقت نفسه حقاً ينبغي أن يتوافر لكل مواطن ومقيم على أرض الدولة، فمن حق الجميع أن يعيشوا في أمان واستقرار، وأن ينعموا بالطمأنينة والعدل، وهذه مسؤولية تلتزمها الدولة، وتحرص على الوفاء بها، وكان من الطبيعي أن نولي الشرطة كل الاهتمام بصفتها الجهاز الدائم القائم على إقرار الأمن، وتوفير الاستقرار والحفاظ على السلامة والطمأنينة".

وأكد السويدي استعداد المركز لتقديم جلّ إمكانياته الاستشارية والتقنية والعلمية، فضلاً عن إمكانية استفادة أعضاء الوفد من البحوث والدراسات المستقبلية والأمنية الاستراتيجية ذات العلاقة بتحليل المعلومات والأمن المجتمعي، لتكون في متناول جميع منتسبي الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة المعنية الأخرى، بهدف الارتقاء بالعمل المؤسسي لأجهزة الدولة وأدائها، أياً كانت طبيعتها لتظل في مصاف الدول المتقدمة في العالم.

وخلال جولة في أروقة المركز استمع وفد كلية الشرطة الضيف إلى شرح مفصل من رؤساء الإدارات والأقسام البحثية والإنتاجية عن طبيعة العمل، والتقنيات المتقدمة التي يعتمدها المركز في آليات التعامل مع قواعد البيانات والإحصاءات، وبناء البحوث الاستراتيجية المستقبلية في المجالات كافة، خاصة في الأمن المجتمعي، إضافة إلى اطلاعهم على إصدارات المركز من الكتب والوثائق والدوريات العلمية والإعلامية باللغتين العربية الإنجليزية.

Email