"كيتي هوك".. جزء من تاريخ البحرية الأمريكية في ساحة للخردة

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس كيتى هوك"، آخر حاملة طائرات تعمل بالطاقة التقليدية، أمس السبت، في رحلتها الأخيرة، تاركة قاعدة "كيتساب" البحرية فى بريمرتون بواشنطن، متجهة إلى مصيرها كخردة في شركة تكسير سفن فى براونزفل بولاية تكساس، وفقاً لما ذكرته البحرية الأمريكية.

وكانت البحرية الأمريكية قد سحبت السفينة من الخدمة في عام 2009 بعد 48 عاماً من الخدمة، لتظل مركونة عقداً من الزمن، قبل بيعها رفقة حاملة الطائرات جون كينيدي لشركة "إنترناشيونال شيب بريكينغ ليمتد" مقابل سنت واحد فقط لكل منهما في أكتوبر الماضي، حسب صحيفة "إنسايدر".

لن تتمكن "كيتي هوك" من الوصول لوجهتها عبر مضيق بنما، بسبب ضخامتها، حيث يبلغ طولها 1000 قدم، وعرضها 280 قدماً، ولذلك ستضطر إلى اجتياز مضيق ماجلان بين المحيطين الأطلسي والهادي، جنوب أمريكا الجنوبية، في رحلة تقطع خلالها 16000 كيلومتر، وتستمر نحو 130 يوماً، حسبما ذكرت صحيفة "كيتساب صن".

دخلت "كيتي هوك" في عام 1961، ونفذت مهام في جميع أنحاء العالم، وشاركت في عمليات قتالية في فيتنام وأفغانستان والعراق. وكانت لمدة عشرة أعوام، الناقلة الوحيدة المنتشرة إلى الأمام.

شهدت السفينة العملاقة لحظات تاريخية، من أبرزها اختبار ما إذا كان من الممكن إطلاق طائرات تجسس من نوع U-2 من على سطح حاملة طائرات؛ واصطدام مع غواصة سوفييتية.

وبخروج "كيتي هوك"، آخر حاملة طائرات تعمل بالبترول، من الخدمة، يكون الأسطول الأمريكي الحالي بالكامل مكوناً من حاملات تعمل بالطاقة النووية.

اقرأ أيضا:

أمريكا تبيع حاملة طائرات قيمتها 2.5 مليار دولار مقابل سنت واحد

 

 

 

 

كلمات دالة:
  • يو إس إس كيتى هوك،
  • البحرية الأمريكية،
  • أمريكا
Email