ريتشارد روشاي: طموحاتي المهنية أزهرت بفضل زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

تحاكي صحراء الإمارات في دفئها مشاعر المعلم الفرنسي ريتشارد روشاي، المحاضر بمعهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية، التي تعتقت بمحبة أهل مدينة العين، فرسان البداوة وعنوان الأصالة والتقاليد، التي تمثلت في شخص المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي بفضله واجه تحدياته لتحقيق أهدافه. وكان له أكبر الأثر في شحن مسيرته كمعلم بطاقات هائلة لتجاوز كل التحديات لتخريج أجيال واعدة من المواطنين لتحتفي بطموحاته المهنية التي أزهرت قبل أكثر من 40 عاماً من قلب ولاية القصرين إحدى الولايات التونسية والتي شهدت تأثيره بالمحيط العربي أثناء إقامة عائلته هناك، فقادته تأملاته في الحياة والفنون وعشقه اللامتناهي للعلم إلى موطنه ومن ثم ساحل العاج وأخيراً دولة الإمارات التي قضى بين أحضانها أكثر من 25 عاماً.

يقول: "بدأت رحلتنا من العين عام 1992، ثم انتقلنا بعد 10 سنوات إلى دبي حيث لحقنا بابننا لمتابعة دراسته. وهكذا فقد مضى على وجودنا حوالي 16 عاماً، إنها تجربة رائعة ونحن نعشق الإمارات، لو لم يكن الأمر كذلك لرحلنا منذ زمن طويل".

ويضيف: "تعرفت إلى شهر رمضان للمرة الأولى في العين حيث كنت أعمل في كلية العين للطلاب، وكانت تجربة ودودة بفضل الإفطارات الكثيرة مع الطلاب. وقد تعرفت بأفضل الطرق الممكنة إلى أنواع الطعام العربي والعادات والتقاليد الجميلة ضمن تجربة بغاية الروعة".

Email