خواطر رمضانية.. رؤية هلال رمضان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في خواطره الرمضانية

شاهدٍ شافْ الهلالْ بلا معينْ

وما حصَلْ في ديرتْه منْ صَدِّقهْ

هلْ يصومْ أوْ ما يخالفْ الآخرينْ

وهوُ بعينهْ شايفنْ ومحَقِّقَهْ

كيفْ حكمهْ يا الكرامْ العارفين

والعربْ أحكامها مُتفَرِّقَة؟

يشير الشاعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في هذه الأبيات إلى رؤية هلال شهر رمضان.

وعن كيفية رؤية الهلال، فبحث فقهي طويل عند فقهاء المذاهب، وقد قال السادة المالكية بأن هلال رمضان تثبت رؤيته بأحد ثلاث:

- أن يراه جماعة ولو من الذكور والإناث.

- أن يراه عدلان.

- أن يراه واحد عدل ذكراً كان أم أنثى.

ويفهم من هذا التفصيل أن الدولة لا تصوم برؤية الواحد ولو كان عدلاً كما يقول المالكية، بل لا بد من رؤية جماعة أو على الأقل رؤية عدلين.

ولو رأى شاهد عدل واحد ولم يؤيده أحدٌ، ثبت الصوم والفطر في حق ذلك العدل بنفسه فقط، إلا إذا كان الرأي الواحد هو الحاكم نفسه، فإنه عندئذ وجب الصوم والإفطار على أهل البلد كلهم.

Email