خواطر رمضانية: المسافر والصوم..!

ت + ت - الحجم الطبيعي

يقول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في خواطره الرمضانية:

المسافْر هلْ يصومْ أو لا يصومْ

وهل عليهْ اذا فِطر أَنّه يكَفِّرْ

وانْ نِوَى بعد الفَجْر أنِّه يشُومْ

هلْ يِتّم الصّوُمْ أَو يتَركْ ويَفْطِرْ

مْن يوضِّح لي خِفِيّات العِلومْ

وَبالتأنّي للحكمْ الأقربْ يُفسِّرْ

وحول هذه الأبيات يقول الدكتور عارف الشيخ: يشير الشاعر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في هذه الأبيات إلى بعض الرخص الشرعية في شهر الصيام.

ففي البيت الأول يشير إلى الرخصة للمسافر بالفطر في نهار رمضان، إذ أن الله تعالى قال في كتابه العزيز: «ومن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر، وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، فمن تطوع خيراً فهو خيراً له، وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون» الآية رقم 184 من سورة البقرة.

فالآية رخصت للمسافر أن يفطر، إلا أن الصوم أفضل له إذا لم يجد مشقة في ذلك، لذا قال المالكية بأنه يجوز الفطر للمسافر مع الكراهة بأربعة شروط:

- أن يكون السفر سفر قصر.

- أن يكون السفر مباحاً.

- أن يشرع في السفر قبل الفجر.

- أن يبيت نية الفطر قبل الفجر.

ومما ينبغي أن يعرفه المسافر أنه اذا أفطر في رمضان، فلا يعني ذلك أنه ليس عليه القضاء، بل عليه القضاء وعليه الكفارة في بعض الحالات.

Email