رحلة البيان إلى القيروان مهد الحضارة والإرث العريق

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر القيروان من أقدم وأهم المدن الإسلامية، أنشأها عقبة بن نافع عام 670م لتكون المدينة الإسلامية الأولى في منطقة المغرب العربي، وتحمل المدينة في كلّ شبر من أراضيها عطر مجد شامخ وإرث عريق يؤكد تاريخها الزّاهر.

تقع القيروان على بُعد 156 كم من العاصمة تونس، ويعود سبب أهميتها إلى دورها الاستراتيجي في الفتح الإسلامي فمنها انطلقت حملات الفتح نحو الجزائر والمغرب وإسبانيا وأفريقيا بالإضافة إلى أنها مرقد لعدد من صحابة رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام.

بقيت القيروان لحوالي أربعة قرون عاصمة الإسلام الأولى لإفريقية والأندلس ومركزا حربيّا للجيوش الإسلامية ونقطة ارتكاز رئيسية لنشر اللغة العربية.

عندما تذكر القيروان يذكر معها القائد العربي الكبير عقبة بن نافع وقولته المشهورة عندما بلغ في توسعاته المحيط الاطلسي وهو يرفع يده إلى السماء ويصرخ بأعلى صوته : "اللهم اشهد أني بلغت المجهود ولولا هذا البحر لمضيت في البلاد أقاتل من كفر بك حتى لا يعبد أحد من دونك".

كلمة القيروان هي كلمة فارسية دخلت إلى العربية، وتعني مكان السلاح ومحط الجيش أو استراحة القافلة وموضع اجتماع الناس في الحرب.

وفي التقرير التالي الذي أعده الزميل خالد خليفة خلال رحلته إلى مدينة القيروان، يختصر لنا المرشد السياحي فيه أبرز معالم المدينة منها مسجد وجامعة القيروان ويسرد لنا المزيد من التفاصيل عن عاصمة الثقافة والطب.

Email