شاهد.. الضريرة الصغيرة التي تريد رؤية بوتين

ت + ت - الحجم الطبيعي

هي لا تراه بعينيها، لأنها ضريرة.

تسمع عنه بالتأكيد، لأنه رئيسها، تحترمه وتتوق لرؤيته مثلها مثل الأسوياء من أبناء وطنها، لأنه رمز من رموز وطنها روسيا.

لا محالة أنها سعت للقائه، ولا شك في أنه لم يخيب ظنها. فحدث اللقاء بينها وبوتين.

من أدراها أنه بوتين، هي تحاول رؤيته بالبصيرة لا بالبصر.

استعاضت عن العينين باليدين، تلمست ووجهه وتحسسته لعلها ترسم ملامحه في ذاكرتها الطفولية.

لا نعلم إن كانت أدركته، لكن ملامح سعادة اللقاء نتأت من محياها.

وهو أدرك الغبطة من رعيته الضريرة، فقبل يديها وابتسما الاثنان بسعادة اللقاء؟

فهل نختصر القصة في "الضريرة الصغيرة التي شغفت برؤية بوتين؟

كلمات دالة:
  • روسيا،
  • بوتين،
  • الضريرة
Email