نحن واليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

وكعادتها الأيادي البيضاء في دولة الإمارات لا تقف مكتوفة بل تسارع لإغاثة من يحتاج العون على هذه المعمورة، والشاهد أن هذا الوطن له السبق في مد جسور العون والمساعدة للقريب والبعيد، حيث امتد ذراعه في بقاع الأرض المختلفة، ينال من خيره كل من ضاقت به السبل ، وها هي حمامة السلام الإماراتية تواصل مساعدتها الإنسانية والخيرية براً وجواً وبحراً لإغاثة اخواننا في بلاد اليمن جراء ما يتعرضون له من اعتداءات وتفجير بسبب الانقلاب الحوثي الإجرامي غير الشرعي..

فليس غريباً على وطن العطاء الذي انتهج مبدأ الإنسانية كنهج أساسي له، فارتأى إلى أن يكون هدفه أن يعيش الإنسان على هذه المعمورة الأرضية متمتعاً بحقه الإنساني.

وتجدد الإمارات عطاءها للشعب اليمني بإطلاق حملة «عونك يا يمن» بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لإغاثة ما يزيد على عشرة ملايين مواطن يمني ممن يعانون نكبات الانقلاب الإجرامي..

حيث حصدت تلك الحملة في يومها الأول أكثر من 10 ملايين درهم، وغيرها من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية التي كان لها بالغ الأثر في استعادة الأمل والعمل لأرض وأحفاد الملكة سبأ وبلقيس وإنارة عدن التاريخية والمدن المجاورة لها التي استعيدت من الحوثة الخونة للوطن، وإمدادها بالطاقة الكهربائية ليؤكد لنا إنسانية شعب الإمارات الذي لم يتوانَ في أن يقدم دماء أبنائه الغالية فداء لأرض العروبة..

لاستعادتها من بطش الأفئدة الحوثية، التي تجردت من إنسانيتها لتقتل الإنسانية، هذه المواقف النبيلة التي تؤكد حرص القيادة الإماراتية على الوقوف بجانب الإخوة والأشقاء في البلاد التي أنهكتها الحروب الأهلية والكوارث الطبيعية. ستواصل الإمارات مبادراتها الكريمة للأخوة في اليمن وعلى مدى شهر ستعج حملة «عونك يا يمن» بإقبال المواطنين والمقيمين على أرضها مساندين أخوتهم ومؤكدين أن اليمن ستعود كما أسماها التاريخ «اليمن السعيد».

Email