منذ أيام قرأت في مواقع التواصل الاجتماعي إعلاناً عن إطلاق مبادرة «صناع الأمل» في دورتها الثانية، مبادرة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله
منزلنا يضم ثلاثة أجيال، جيل الآباء والأبناء وأبناء الأبناء، نختلف في أغلب قناعاتنا واهتماماتنا وآرائنا، كل منا يرى في هوية جيله المثالية وسلامة القول والعمل، وأتحدث هنا عن الجانب الاجتماعي والمادي، بعيداً عن إسقاط الأمور على الجانب الديني
دائماً ما يخالجــني هذا السؤال: ترى سأكون يوماً مثلك...فــي حنانك وعطائك؟ أمي حين أصبحت في عمر الثلاثين أنجبتني بعد ستة من أشقائي لأحلق في سماء قلبك، وأكون مدللتك العنيدة، أخبرني الكثير من أقاربي عن اختلافك مع والدي في تسميتي، وكم اختلفتما
مع انطلاقة كل عام جديد، نحمل أمنيات جديدة، ونحن على يقين بأن العام الجديد يحتاج همماً مميزة لأجل الوصول إلى الأهداف المرجوة. هناك أمنيات وأهداف ورغبات دونت مع بدايات العام المنصرم، قد حققنا ما حققناه منها، وأخرى أيقنا بأنها ليست لنا ولسنا
لأننا أمة تقرأ، فليس غريباً أن تتصدر حملة «أمة تقرأ» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله..
لم يعد إنجاز الأعمال بالشكل الروتيني أمراً مستحباً في ظل التسارع التكنولوجي والتقني الذي نعاصره في هذا الزمان الذي لا يقبل بالتقليدية، حيث أصبحت لغة الابتكار.
في هذه الأيام الشعبانية، التي تحمل بين أيامها »ليلة النصف من شعبان«، قد يكون لذكريات الطفولة حضور قوي لدى الكبار، لا سيما و»للخريطة« التي كانت أمهاتنا تخيطها.
كانت الحكايات الشعبية هي المسلي الوحيد لصغار زمن ما قبل التلفاز، لا يتغيب عن سماعها صغير، سلواهم الوحيدة التي يبقون متصلين بصريا وسمعيا براويها، حكاية تلو حكاية، يكبر الصغير.
يعود الشتاء في كل عام، وقلوب تتوق لعيش لحظاته، في الشتاء ولدت، وليس سببا في حبي وتعلقي بشتوية هذا الفصل، وإنما لحميمية أجوائه، وطقوسه التي تقربك من الطبيعة .
تتوالى فصول السنة، وأرى في فصل الشتاء ما يجعلني أعشقه عن ما سواه، ففيه خرجت للحياة لأصبح هاوية لطقوسه، أنتظر نسيم هوائه ليداعب خصلات شعري وأمطاره التي ارتبطت بها طفولتي، وكم من قلوب تنتظره بلهفة وحنين لاستذكار لحظات قد لا يعزز حضورها إلا
عشر سنوات من الحكم والحكمة منذ تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في دبي، عشر سنوات من التقدم المستمر المبهر والذي برهن فيه للعالم أن الإرادة تصنع ما يمكن القول إنه مستحيل.
لكل شيء نهاية، وهي حكمة إلهية، ولعام 2015 نهاية، مثل حال الأعوام التي مضت، ودّعناه فيها بكل لحظاته التي عشناها، ما بين أفراح وأتراح. لاستقبال عام جديد، وجب علينا توديع هذا العام، بعيداً عن كل الحسرات والآلام والأوجاع التي أصبنا بها طيلة
بعد ما يقارب السنوات العشر من التميز والتقدم المستمر، يعود مهرجان «مزاينة الإبل» هذا العام، الذي انطلق في عام 2008، ليواصل على التوالي نجاحاته في فرض نفسه، ليس كونه مهرجاناً فحسب، وإنما باعتباره تظاهرة تراثية سياحية سنوية، تعدت الحدود
لم تكن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، لجمهورية الصين الشعبية الأسبوع الماضي، هي الزيارة الأولى الإماراتية، حيث ارتبطت العلاقات الصينية الإماراتية برابط متين، أرساه
حققت الإمارات نمواً حضارياً ونهضة تنموية، وصلت من خلالها إلى مصاف دول عالمية متقدمة، محققة أرقاماً قياسية في مجالات شتى، لتصبح نموذجاً عربياً وصل العالمية بإنجازاته، حيث حلت للعام الرابع على التوالي في المرتبة الأولى على قائمة الدول
تعيش الإمارات أياما تاريخية، جسدت منذ 44 عاماً، على يد رجل أثبت للعالم أن الإرادة تصنع المستحيل، لم يعجزه قلة الموارد، فحلمه الاتحاد، ووطن يقف شعبه يداً واحدة في كل أوقاته. حيث تفتق الاتحاد من فكر قيادة حكيمة، لتتحد الإمارات السبع وتصبح
لأن عقولهم خاوية وضمائرهم في سبات عميق إن لم تكن في ممات، هم أصحاب عقول مترهلة وضالة، انتزعت من قلوبهم الإنسانية والرحمة، وأغواهم شيطان الفكر المفسد، لا يروا سوى ذواتهم، مرضى باعوجاج النفس، والانصهار في الذات التي لم يتصالحوا معها، فسعوا
استقبلنا منذ أيام الدفعة الأولى من جنود الوطن البواسل، أولئك الشجعان، الذين كانوا قد غادروا الوطن حاملين أرواحهم على أكفهم، مودعين الأمهات والأبناء والزوجات، لنصرة إخوانهم اليمنيين وإعادة الشرعية لليمن وحفظ أمن المنطقة، وهم على يقين بأن
بعد الانفتاح العولمي الذي وصلنا إليه في القرن الحادي والعشرين، لم نعد قادرين على تحديد مفهوم «التقدمية» التي أصبح أمرها شائكاً، فهي في نظر غالبية من العرب، تقليد الغرب والاقتداء بهم في أسلوب الحياة النابض بالحيوية، والتخلي عن العادات
في الثالث من نوفمبر، تشمر سواعد الأوفياء، ويقف جموع المواطنين والمقيمين من جميع الجهات والدوائر الحكومية والخاصة في منتصف نهار اليوم، يرفعون العلم، منشدين «دام الأمان ودام العلم»، هذا الحدث الإماراتي والملحمة الوطنية التي أطلقها سيدي صاحب
رددوا بصادق أفئدتهم، قبل أن ترددها ألسنتهم «أقسمنا أن نفديك بالأرواح يا وطن»، وها هم يوفون بقسمهم، ويلبون نداء الوطن، زاهدين في كل متاع، بغية أن يبقى الوطن كعهده شامخاً أبد الدهر، بسواعد الأوفياء الذين اعتادوا على إغاثة الملهوف، ودرء
وكعادتها الأيادي البيضاء في دولة الإمارات لا تقف مكتوفة بل تسارع لإغاثة من يحتاج العون على هذه المعمورة، والشاهد أن هذا الوطن له السبق في مد جسور العون والمساعدة للقريب والبعيد، حيث امتد ذراعه في بقاع الأرض المختلفة، ينال من خيره كل من
هي المرأة التي شقت طريقها بإصرار وعزيمة، أبت إلا أن تتبوأ مكانها في العمل الوطني، لم تثنها نعومة تقاسيمها عن الوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل ذوداً عن وطنها، لا تهاب الصعوبات بل تجد لذة في خوض غمارها، في كل نجاح تحققه تهديه بكل تواضع لوطنها،
ها هو شهر رمضان الكريم أزف، على أن يملأ بيوتنا بالأجواء الروحانية والطقوس الرمضانية. فلهذا الشهر نكهة تختلف عن بقية شهور السنة، وقد نلحظ تلك الأيام، أن الحديث عن استعدادات شهر رمضان هو الشغل الشاغل.. ويتصدر أحاديث ربات البيوت والموظفات،