الإمارات نحو النسخة الأكثر استدامة لـ«إكسبو»

أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينتظر أن تشكل استضافة الإمارات لمعرض إكسبو 2020، فرصة لترجمة وتجسيد جهودها الطويلة في مجال ابتكار حلول تعزز مفاهيم الاستدامة البيئية.

ويترقب أن يتحول المعرض الدولي إلى مناسبة لعرض أبرز الابتكارات، والبدء في تجربتها على أرض الواقع، خصوصاً تلك المرتبطة بقطاعات الطاقة المتجددة، والمياه.

وإعادة التدوير، وتعزيز الحلول الطبيعية المرتبطة بالمسطحات الخضراء، وهو ما يمكن أن يشكل النسخة الأكثر استدامة في تاريخ الحدث الدولي، الذي يمتد لأكثر من 160 عاماً.

ويسعى إكسبو 2020 دبي، ليكون المعرض الأنجح، من حيث تقليل البصمة الكربونية، عبر استراتيجية تعتمد ترشيد انبعاثات الغاز المسببة للاحتباس الحراري، تتضمن مبادرات للنقل العام الجماعي الصديق للبيئة.

ويعد مسار محطة مترو دبي للمعرض، أحد أبرز تلك المبادرات، حيث سيسهم المشروع في خفض الاعتماد على وسائل النقل الخاصة، وما يصحبها من تأثير بيئي.

ويعتزم القائمون على إكسبو 2020 دبي، توليد 50 % من الطاقة المستخدمة خلال المعرض، من مصادر متجددة وصديقة للبيئة، بالإضافة إلى بناء شبكات ذكية بمفهومها الواسع، لتزويد المعرض بسلسلة كاملة من أنظمة التوليد والتحويل والتوزيع.

وتسعى دبي لتطبيق خطة متكاملة، في ما يتعلق بمسألة توفير المياه بالطرق الصديقة للبيئة، عبر محاور تتضمن معالجة أنظمة استهلاك المياه، وإعادة استخدام مصادر المياه المختلفة.

Email