المغرب أول فريق عربي وأفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أصبح المغرب أول فريق عربي وأفريقي يبلغ قبل نهائي كأس العالم لكرة القدم في التاريخ بفوزه الصاعق 1-صفر على البرتغال بطلة أوروبا السابقة في دور الثمانية اليوم السبت.

وسجل يوسف النصيري مهاجم المغرب هدف المباراة الوحيد بضربة رأس من مدى قريب بعد تمريرة عرضية من يحيى عطية الله في الدقيقة 42.

وقال النصيري مهاجم إشبيلية الإسباني لشبكة (بي.إن.سبورتس)عقب المباراة "الحمد لله على الانتصار. نشكر الجماهير المغربية والعربية على المساندة الهائلة. نهدي الفوز للجماهير ونتمنى مواصلة مشوار البطولة حتى النهائي".

وكان المغرب أول منتخب عربي يصل إلى دور الثمانية عندما تغلب على إسبانيا بركلات الترجيح في دور الستة عشر بالبطولة الجارية.

وتأهلت منتخبات الكاميرون والسنغال وغانا إلى دور الثمانية في أبرز إنجاز أفريقي في 1990 و2002 و2010 على الترتيب.

وكان أبرز إنجاز للعرب عندما تأهلت منتخبات المغرب (1986) والسعودية (1994) والجزائر (2014) إلى دور الستة عشر.

وفاز المغرب على البرتغال في كأس العالم 1986 عندما انتصر 3-1 في دور المجموعات ليضرب موعدا مع ألمانيا الغربية في دور الستة عشر قبل أن يخسر 1-صفر ويودع البطلة التي استضافتها المكسيك.

كما أصبح المنتخب المغربي أكثر فريق عربي يخوض مباريات في تاريخ كأس العالم بخوضه اليوم مباراته 21 في البطولة وسيصل إلى 23 مباراة سواء في حال فوزه في مباراة قبل النهائي أو حتى هزيمته.

وقبل بطولة قطر فاز المغرب، الذي يشارك في كأس العالم للمرة السادسة، بمباراتين فقط في مسيرته بالبطولة وكان ذلك على حساب البرتغال 1986 وأسكتلندا 3-صفر في 1998 بدور المجموعات.

لكن في 2022، فاز المنتخب المغربي في مباراتين بدور المجموعات على بلجيكا وكندا وتعادل سلبيا مع كرواتيا قبل فوزه بركلات الترجيح على إسبانيا ثم إقصاء البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو.

وفي خمس مباريات استقبلت شباك المغرب هدفا واحدا في الفوز 2-1 على كندا وكان عن طريق المغربي نايف أكرد بالخطأ في مرماه، بينما عجزت كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال عن الوصول إلى الشباك.

وبات الحارس ياسيون بونو، الذي خاض مبارياته الدولية 50، أول حارس أفريقي يحافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات في بطولة واحدة. وخرج الحارس الآخر منير المحمدي (الكجوي) بشباك نظيفة أمام بلجيكا.

والمغرب بات ثالث منتخب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يبلغ قبل نهائي كأس العالم بعد الولايات المتحدة في النسخة الافتتاحية 1930 وكوريا الجنوبية في 2002.

واستقبلت شباك المغرب هدفا واحدا في آخر تسع مباريات تحت قيادة المدرب الوطني وليد الركراكي بينها خمس مباريات في كأس العالم.

وأصبح الركراكي أول مدرب مغربي وعربي وأفريقي على الإطلاق يقود فريقا إلى قبل نهائي كأس العالم.
وسيلعب المغرب في قبل النهائي مع الفائز من مباراة اليوم بين فرنسا حاملة اللقب وإنجلترا.

Email