تأهلت التشيكية ماركيتا فوندروسوفا، التي توجت من قبل ببطولة ويمبلدون إلى الدور قبل النهائي لبطولة برلين المفتوحة للتنس، بعدما تغلبت على البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الأولى في البطولة، 6 - 2 و6 - 4  في مباراة الدور قبل النهائي بينهما أمس.

فوندروسوفا إلى نهائي برلين المفتوحة للتنس

يشارك نادي أبوظبي لألعاب المضرب، في بطولتين دوليتين بمصر خلال شهر أكتوبر المقبل، وهما البطولة الدولية للريشة الطائرة المقررة في القاهرة، والبطولة الدولية لكرة الطاولة المقررة في مدينة الإسماعيلية.وأكد الدكتور حمد المحياس، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي لألعاب المضرب أن لدى النادي خطة استراتيجية للمشاركة في بطولات دولية وإقليمية خلال الفترة المقبلة، والمنافسة فيها، لافتاً إلى أن النادي يركز على اللاعبين الناشئين والمحترفين، ويعمل على تطوير أدائهم للمنافسة في هذه البطولات والوقوف على منصات التتويج.

أبوظبي لألعاب المضرب يشارك في بطولتين دوليتين بمصر

تشارك منتخباتنا الوطنية للريشة الطائرة في بطولتين دوليتين خلال يونيو الجاري ضمن مسار التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028، وذلك من خلال بطولة يونيكس الدولية المفتوحة في إيطاليا خلال الفترة من 25 إلى 29 يونيو، وكذلك بطولة تحدي فيكتور للشباب في بلغاريا خلال الفترة من 26 إلى 29 يونيو.وأعلن اتحاد الإمارات للريشة الطائرة اليوم عن استضافة مركز التميز للاتحاد معسكراً تدريبياً للأداء العالي للريشة الطائرة، بإشراف المدرب مايكل نوربايك، خلال الفترة من 16 إلى 20 يونيو الحالي، وبمشاركة 30 لاعباً من فئتي النخبة والتطوير، استعداداً لهذه المشاركات. ويشارك في المعسكر اللاعب الدنماركي ماتياس ثيري يورجنسن، المتخصص في منافسات الزوجي والزوجي المختلط، والذي سيعمل كلاعب ومدرب في منافسات الزوجي خلال هذا المعسكر.كما أعلن الاتحاد عن تعاون استراتيجي مع المصنف الثاني عالمياً أندرس أنتونسن، ليتدرب إلى جانب لاعبي الإمارات بفئة فردي الرجال في النادي الهندي بدبي.

«الريشة الطائرة» تشارك في بطولتين دوليتين بإيطاليا وبلغاريا

في صالة التدريب بأكاديمية «باتلدور» بدبي، كانت الضربات الأولى للمضرب، تخط بداية مختلفة لفتاتين صغيرتين، تشبهان الحلم.. تابيا وميشا عمر، شقيقتان جمعتهما الموهبة.. واليوم، وبعد سنوات من العزيمة، تسجلان اسميهما في صفحات المجد، بعدما أصبحتا أول إماراتيتين تتأهلان إلى بطولة العالم للريشة الطائرة 2025، التي تحتضنها باريس في أغسطس المقبل.بطلة الشهر ليست واحدة هذا العدد، بل اثنتان... وكأنهما توأمان في الشغف، والمثابرة، والطموح، تابيا وميشا عمر، نجمتان إماراتيتان تلمعان على الساحة العالمية.عبّرت تابيا، ذات الثمانية عشر عاماً، عن سعادتها بهذا الإنجاز، قائلة: «التأهل إلى بطولة العالم شعور لا يوصف، حلم تحقق بعد سنوات من العمل والالتزام، ويزداد جماله، كوني أول لاعبة من الإمارات تصل إلى هذه المرحلة». ورغم التحديات التي واجهتها في الموازنة بين الدراسة والتدريبات، أكدت تابيا أن دعم مدرستها ومشاركتها في برنامج «رحال»، منحاها المرونة اللازمة للاستمرار، مشيرة إلى أن هذا التوازن، كان حجر الأساس في مشوارها الرياضي.ولم يأتِ تصدرها التصنيف العالمي للزوجي تحت 19 سنة من فراغ، فقد كانت لحظة التتويج الأول بلقب دولي، هي الشرارة التي غيرت كل شيء، كما قالت: «الفوز الأول غير ثقتي بنفسي تماماً، ومنذ تلك اللحظة بدأت مرحلة جديدة في مسيرتي»، وأضافت: «تدريبي على يد المدرب ألفاز كلام، والدعم الكبير من اتحاد الريشة الطائرة، ومن السيد جعفر إبراهيم، ممثل الاتحاد الدولي، كان له دور كبير في كل ما وصلت إليه».تصنيف متقدمأما ميشا، شقيقتها الأصغر، والتي لم تكمل عامها السابع عشر بعد، فوصفت شعورها بالتأهل قائلة: «كل لحظة تعب وتدريب وسهر، كانت تستحق، وما زاد سعادتي أني أمثل بلادي في بطولة بهذا الحجم». وتتميز ميشا بتصنيفات عالمية متقدمة في الفردي والزوجي، لكنها ترى أن اللعب إلى جانب شقيقتها، يمنحها تجربة مختلفة تماماً، قائلة: «عندما نلعب معاً، لا أشعر أني وحدي، بيننا تفاهم طبيعي ونكمل بعضاً، وهذا ما يجعل لكل مباراة طابعها الخاص».ورغم حداثة سنها، إلا أن ميشا واجهت تحديات، أبرزها التأقلم مع ظروف اللعب خارج الدولة، وتخطي رهبة مواجهة لاعبات أكثر خبرة، لكنها قالت بثقة: «كل بطولة علمتني شيئاً جديداً، وأنا أرى التحديات جزءاً من الرحلة، وليست عائقاً».أما الطموحات، فتبدو واضحة لدى الشقيقتين.. التأهل إلى الأولمبياد، ورفع راية الإمارات في أكبر المحافل العالمية، وبينما تحلم تابيا بمواصلة تصدر التصنيف العالمي للسيدات، تركز ميشا على تطوير مستواها الذهني والبدني والفني، وتؤمن بأن كل يوم يحمل خطوة نحو الحلم الأكبر.وفي رسالة ملهمة للفتيات الإماراتيات، قالت تابيا: «الطريق صعب أحياناً، لكنه ممكن، إذا أحببتِ ما تفعلين، وطلبتِ المساعدة، وثابرتِ، فكل شيء يصبح ممكناً»، وأضافت ميشا: «بادري بالتجربة، فقد تفتح لكِ الرياضة آفاقاً لا تتخيلينها».

بطلتا الشهر

تابيا وميشا عمر.. شقيقتان تكتبان التاريخ في سماء الريشة الطائرة

تصدر منتخب الإمارات للريشة الطائرة تحت 19 عاماً، جدول ترتيب بطولة إسبانيا الدولية، التي تم تنظيمها على مدار يومين، واختتمت أول من أمس، وذلك بعد الحصول على ذهبيتين وفضيتين، إضافة إلى ميدالية برونزية في منافسات الفردي للذكور والإناث والزوجي المختلط، متفوقاً على منتخبات ألمانيا، وإسبانيا، والدنمارك.ففي منافسات الفردي للذكور، توج ريان ملحان بالميدالية الذهبية، فيما نال زميله آدم جيسلين الميدالية الفضية.وفي منافسات فردي الإناث، نالت اللاعبة براكيتي بهارات الميدالية الذهبية، دون أي خسارة، فيما نالت زميلتها ميشا عمر الميدالية الفضية. وفي منافسات الزوجي المختلط، نال الثنائي آدم جيسلين وميشا عمر الميدالية البرونزية، قبل أن يودعا منافسات هذه الفئة من نصف النهائي.وقالت نورة الجسمي رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن النتائج التي تحققت في البطولة، هي ثمرة عمل وتعاون بين الجميع في الاتحاد، وكذلك استراتيجية وزارة الرياضة، وبرامج التطوير، مثل الطريق إلى داكار 2026، ولوس آنجلس 2028.

5 ميداليات لشباب «الإمارات للريشة الطائرة» في دولية إسبانيا

في قلب العاصمة أبوظبي، وتحديداً في مقر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، احتضنت الصالة المغلقة بطولة استثنائية، جمعت بين الشغف والتنافس، حيث تألقت مجموعة من اللاعبات المواطنات في رياضة الريشة الطائرة، لتسجل كل منهن حضوراً مميزاً، يؤكد أن المستقبل الرياضي للمرأة الإماراتية يسير في الطريق الصحيح. البطولة التي نظمت بدعم من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبرعاية اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، كانت منصة لإبراز المواهب الصاعدة، وتجسيد روح الالتزام التي تنمو في صمت خلف كواليس التدريب والمثابرة.في هذا التقرير تفتح «البيان» نافذة على مسيرة أربع بطلات من فئة المواطنات هن: غدير الظاهري، فطيم الظهوري، سميرة البلوشي، وموزة العليلي، إلى جانب المدربة القديرة سهاد عويس، التي تشرف على صقل هذه المواهب، وتشارك في صناعة جيل جديد، يحمل الطموح والرغبة في تمثيل الوطن بأفضل صورة.صوت الخبرةمنذ أكثر من عقد من الزمن كانت المدربة سهاد عويس شاهدة على انطلاقة رياضة الريشة الطائرة في الإمارات، ورافقتها في خطواتها الأولى حتى أصبحت اليوم من الألعاب النشطة بين الفتيات.المدربة المخضرمة تتولى تدريب منتخب الإمارات للسيدات، وتشغل منصب مديرة فريق الريشة الطائرة بنادي النصر، تحدثت لـ«البيان» عن مشوار تأسيسي طويل، بدأ من بطولة «السلام والرياضة» عام 2014، أول فعالية رسمية لرياضة الريشة الطائرة للسيدات في الدولة، وقالت: «بدأنا من لا شيء تقريباً، واليوم أصبح لدينا أربعة أندية تمارس اللعبة فعلياً، من بينها نادي النصر، الذي يتصدر دائماً ترتيب البطولات المحلية، إلى جانب أندية كلباء وأبوظبي لألعاب المضرب، ومراكز تدريبية جديدة مثل مركز مدرسة عائشة بنت عثمان في كلباء».وأضافت سهاد أن النجاح لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة دعم مستمر من الدولة ووزارة الشباب والرياضة، ومن اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، برئاسة الأستاذة نورة الجسمي، مشيرة إلى أن اللعبة شهدت تطوراً كبيراً على مستوى الإقبال والمهارات، خاصة مع دخول الأندية الرسمية على الخط منذ أربع سنوات.وعن تقييمها للنسخة الأخيرة من بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك أشادت بالمستوى الفني العالي للبطولة رغم إقامتها في يوم واحد فقط، وأوضحت أن اعتماد نظام المجموعات وخروج المغلوب أفرز عن منافسات قوية، أظهرت مهارات لافتة للاعبات، كما نوهت بالتنظيم المميز للحدث من قبل الاتحاد، والتألق اللافت للحكمات الإماراتيات.وأكدت سهاد أن أحد أبرز التحديات الحالية يكمن في استقطاب الفئات العمرية الصغيرة، مشيرة إلى أن بعض العائلات لا تزال تتردد في إرسال أطفالها في سن مبكرة إلى الأندية، رغم أن اللعبة تعتمد في أساسها على التأسيس المبكر.وفي ختام حديثها كشفت المدربة عن خطط تطويرية طموحة، تتضمن توسيع القاعدة من خلال المهرجانات والبطولات المدرسية، وزيادة عدد المدربين والدورات التأهيلية، إلى جانب العمل على إعداد كوادر تنظيمية وتحكيمية قادرة على مواكبة استضافة الإمارات لأكبر بطولات العالم في اللعبة.وفي عمر الـ 18 استطاعت غدير الظاهري أن تحجز لنفسها مكاناً في صدارة التتويج، بعد فوزها بالمركز الأول في فئة المواطنات ضمن بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للريشة الطائرة، لاعبة نادي النصر، التي تمارس اللعبة منذ ثلاث سنوات ونصف فقط، وصفت شعورها بعد التتويج قائلة : «شعور رائع أن أكون في المركز الأول، وأتمنى دائماً أن أكون في المكان الذي أستحقه، لأن ذلك يدفعني لتقديم الأفضل في كل بطولة».وعن سر إنجازها الأخير، قالت غدير: «الداعم الأكبر لي هم أمي وأبي وعائلتي، إلى جانب مدربي الكابتن محمود طيفور، والكابتن سهاد، والكابتن زيد، وأشكر اتحاد الريشة الطائرة، برئاسة نورة الجسمي، ونادي النصر على كل ما قدموه لي من دعم وتحفيز».ولا تكتفي غدير بالبطولات المحلية، إذ كشفت عن طموحاتها المقبلة بثقة، قائلة: «أسعى لتقديم أفضل ما لدي لتمثيل دولة الإمارات في الاستحقاقات المقبلة على مستوى غرب آسيا والعرب، ومن ثم العالمية»، واختتمت حديثها بالإشارة إلى مشاركتها القريبة في بطولة إيطاليا الدولية الشهر المقبل، قائلة: «آمل أن نحقق نتائج طيبة في هذه البطولة، ونرفع اسم الدولة عالياً».ورغم أنها لم تتجاوز الـ 16 من عمرها تمضي فطيم الظهوري بخطى ثابتة في رياضة الريشة الطائرة، بعد عامين فقط من انطلاقتها مع اللعبة، أثبتت خلالها أنها تمتلك الموهبة والعزيمة معاً، ووصفت تجربتها في بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك بالرائعة، مشيدة بدور البطولة في توفير فرص التنافس والتطور للاعبات، قائلة: «من أبرز اللحظات التي أذكرها كانت في المباراة النهائية، إذ كان الفارق بيني وبين المركز الأول بسيطاً للغاية، لا يتجاوز أربع نقاط، تلك اللحظة جعلتني أوقن بأن المستوى متقارب، وأن القادم سيكون أفضل بإذن الله».وتؤكد فطيم أن طريقها لم يكن خالياً من التحديات، لا سيما في التوفيق بين التزامات الدراسة والتدريبات، وقالت: «من أبرز الصعوبات التي واجهتني كانت الموازنة بين الدراسة والتدريب، خاصة خلال فترات البطولات، لكن بفضل تنظيم الوقت ودعم أسرتي ومدربي استطعت تجاوزها بحمدالله».وبنظرة واثقة نحو المستقبل أكدت فطيم أن طموحاتها تتجاوز البطولات المحلية، قائلة: «أعمل بجدية على تحقيق هدفي، وهو إحراز بطولات على المستويين الإقليمي والدولي».عودة قويةمنذ أن بدأت مشوارها في رياضة الريشة الطائرة بعمر الخامسة عشر لم تفارق سميرة البلوشي شغفها باللعبة، حتى بعد التوقف لثلاثة أشهر بسبب الإصابة، لتعود من جديد وتثبت نفسها بقوة، محققة المركز الثالث في بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك ضمن فئة المواطنات. سميرة، ذات الـ18 عاماً، أكدت أن البطولة كانت تجربة حماسية ومليئة بروح التحدي، قائلة: «واجهت منافسات من فئات عمرية مختلفة، وكانت البطولة مليئة بالإثارة».وتابعت: «أصعب مباراة خضتها كانت في أولى مواجهاتي بالبطولة، لأنها كانت أول مشاركة لي بعد الإصابة، لكنها شكلت تحدياً حقيقياً». ولا تقتصر طموحات سميرة على الإنجازات المحلية، إذ تؤمن بأن حلم تمثيل الوطن عالمياً ليس ببعيد، واختتمت حديثها، قائلة: «خطتي المستقبلية أن أصبح لاعبة دولية وعالمية، أرفع اسم بلادي في كل المحافل».وفي الـ 13 من عمرها، تسير موزة العليلي بثقة على طريق الاحتراف، اللاعبة الإماراتية الشابة بدأت ممارسة اللعبة قبل عامين فقط، لكنها سرعان ما وجدت نفسها في قلب المنافسات، وتحولت الهواية إلى شغف يومي تحرص على تطويره بكل جدية، وقالت: «منذ اللحظة الأولى شعرت أن الريشة الطائرة شغف وهواية أطورها باستمرار».وشاركت موزة في بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك بكل حماس، وتمكنت من حصد جائزة أفضل ضاربة في فئة المواطنات، وهي لحظة وصفتها بالمؤثرة جداً، وأضافت: «الفوز بالجائزة كان دافعاً قوياً للاستمرار، وأشعر أن جهودي بدأت تؤتي ثمارها».وأضافت: أركز كثيراً على السرعة وردة الفعل، وعلى تعزيز القوة في الضربات الهجومية خاصة «السماش»، كما أهتم بتحسين لياقتي البدنية وتحركاتي داخل الملعب، وأحلل مبارياتي لتفادي الأخطاء والتعلم من الاستراتيجيات الجديدة». أما عن طموحاتها فتؤمن موزة بأن الأحلام لا حدود لها، قائلة: «أتمنى أن أصبح من أبرز اللاعبات في المنطقة، وأن أرفع اسم الإمارات عالياً».

أيادٍ ناعمة ترسم مستقبل اللعبة

بطلات الإمارات في الريشة الطائرة.. حضور لافت وطموحات عالمية

<div data-empty="false">أحرزت الأميركية كوكو غوف المصنفة الثانية لقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس "رولان جاروس" بعد فوزها اليوم على البيلاروسية أرينا سابالينكا المصنفة الأولى بمجموعتين لمجموعة 6-7، و 6-2، و6-4.</div><div data-empty="false">وتختتم غدا البطولة بنهائي الرجال والذي يجمع كل من الإيطالي جانيك سينر المصنف الأول والباحث عن لقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه والإسباني كارلوس ألكاراز المصنف الثاني وحامل اللقب.</div>

الأميركية كوكوغوف تتوج بلقب "رولان جاروس" للتنس

اختتمت أول من أمس، منافسات بطولة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للريشة الطائرة، التي أقيمت في مقر الأكاديمية بمشاركة 85 لاعبة من مختلف أنحاء الدولة، وتم تتويج الفائزات. وأقيمت البطولة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وبتوجيهات الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات.نالت المركز الأول لفئة المواطنات اللاعبة غدير الظاهري، وجاءت بالمركز الثاني اللاعبة فطيم الظهوري، والمركز الثالث اللاعبة سميرة البلوشي، فيما نالت موزة العليلي جائزة أفضل ضاربة، وفي فئة المقيمات نالت المركز الأول براكرتي بارت، والثاني نوراني راتو، والثالث ماروميتا، فيما نالت جائزة أفضل ضاربة اللاعبة زهرة رحمة.توجت اللاعبات الفائزات نورة الجسمي رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، وناصر المري الأمين العام لاتحاد الإمارات للريشة الطائرة، بحضور بشرى النجار عضو مجلس إدارة نادي أبوظبي لألعاب المضرب، وعبد الله التميمي ممثل أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية. أقيمت البطولة بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ونادي أبوظبي لألعاب المضرب، واتحاد الإمارات للريشة الطائرة.

أكاديمية فاطمة بنت مبارك تختتم منافسات بطولة الريشة الطائرة

فاز منتخب كوريا الجنوبية بلقب بطولة فزاع الدولية للريشة الطائرة لأصحاب الهمم، التي أقيمت برعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، محققاً 6 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات في ختام النسخة السادسة من البطولة، التي شهدت مشاركة 30 دولة في المنافسات.تم تتويج اللاعبين واللاعبات في الفئات المختلفة بصالة مكتوم بن محمد بنادي شباب الأهلي، وحل في المرتبة الثانية المنتخب الماليزي برصيد 3 ذهبيات وفضية و3 برونزيات، تلاه المنتخب الهندي ثالثاً برصيد ذهبية ومثلها فضية و5 برونزيات.ووجه ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة، الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، راعي بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم على دعمه واهتمامه الكبيرين لأصحاب الهمم، ومجلس دبي الرياضي والمؤسسات والشركات الراعية والمتطوعين وفرق العمل المختلفة وأجهزة الإعلام وقناة ودبي الرياضية.وقال: «إن الاهتمام الكبير الذي يحظى به «أصحاب الهمم» من القيادة الرشيدة كان له المردود الإيجابي في وصولهم إلى منصات التتويج، وتحقيق الطموحات على الصعد كافة».وثمن بالرقاد مشاركة الأبطال النخبة، وأصحاب الإنجازات في نسخة دبي 2025، والتي تعكس قيمة بطولات فزاع والمستوى العالي، التي وصلت إليه، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة تسعى دائماً لتطوير البطولة من أجل تحقيق أهدافها الكاملة، انطلاقاً من رؤية «القيادة الرشيدة في التمكين».وكانت معالي فاطمة عبدالله، وزيرة المرأة والطفولة المبكرة ورفاهية المجتمع في سرواك ماليزيا، قد شهدت جانباً من مسابقات اليوم قبل الأخير والختامي، مثمنة اهتمام الإمارات بأصحاب الهمم وتحقيق الفرص لهم من أجل دمجهم وتمكينهم في المجتمع.وقالت: «إن هذا التمكين منحهم الثقة للإبداع وتحقيق طموحاتهم في العديد من المجالات وفق النهج المرسوم». وأثنت معاليها على بطولات فزاع، التي تعتبر من الأحداث المهمة على خريطة «أصحاب الهمم» في آسيا والعالم، مبينة حرصهم على الوجود في بطولاتها المختلفة، ووصفت النسخة السادسة من بطولة الريشة الطائرة بالقوية، ما كان له المردود الإيجابي على المستوى الفني العام، وعلى اللاعبين واللاعبات.كما أعربت عن سعادتها بنتائج ماليزيا في بطولة الريشة الطائرة، مبينة أن هدفهم ليس الفوز وحصد الميداليات فقط وإنما إتاحة الفرصة اللاعبين من أجل الاحتكاك مع مداس عالمية مختلفة، لتحقيق المكتسبات المطلوبة.

هيمنة آسيوية على المراكز الثلاثة الأولى

منتخب كوريا الجنوبية بطل «دولية فزاع» للريشة الطائرة

<div data-empty="false">تستعد بطولة «دبي بريميير بادل P1» لإطلاق دورتها الثانية بحلة أكبر وأكثر تطوراً، حيث تُقام في موقع جديد خلال الفترة من 9 نوفمبرالمقبل حتى 16 منه. ويأتي هذا التطور المرتقب بعد النجاح الباهر الذي حققته البطولة في دورتها الافتتاحية أواخر عام 2024، والتي شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً بلغ 24 ألف مشجع، وقد أُعلن عن طرح تذاكر الحجز المبكر للدورة الثانية من البطولة بأسعار مخفضة منذ اليوم.</div><div data-empty="false">وكشفت شركة جالوب جلوبال، الجهة المنظمة للبطولة، أن الاهتمام المتزايد بهذه الرياضة ونمو شعبيتها قاد إلى تغيير مكان إقامة البطولة من استاد سوق دبي الحرة للتنس، والذي يتسع لـ 5 آلاف متفرج، إلى مجمع حمدان الرياضي، أكبر منشأة رياضية داخلية في الشرق الأوسط، بسعته البالغة 15 ألف متفرج.</div>ويمتد المكان الجديد على مساحة 24 هكتاراً، وهو من أكبر المرافق متعددة الاستعمالات في العالم، ومن المقرر تقسيمه إلى قسمين، بحيث يشغل الملعب الرئيسي نصف المساحة الفعالية، بينما تقام بقية المباريات على ثلاثة ملاعب فرعية.كما يعتزم المنظمون فتح ملعبين تدريبيين أمام الجمهور، ليتسنى للجميع مشاهدة أفضل نجوم اللعبة وهم يقومون بالإحماء، استعداداً لخوض المباريات.<div data-empty="false">وصمم الملعب الرئيسي ليتسع لأكثر من 7 آلاف متفرج، وهو ما يعد رقماً قياسياً في دولة الإمارات.</div><div data-empty="false">وارتفعت قيمة جوائز البطولة بشكل طفيف في فئتي الرجال والسيدات من 470 ألف يورو (1.96 مليون درهم إماراتي) إلى 474,500 يورو (1.98 مليون درهم إماراتي).</div><div data-empty="false">وقال الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل تنس: «شكل إطلاق بطولة دبي بريميير بادل P1 في عام 2024 لحظة تاريخية لرياضة البادل تنس، التي شهدت تنامي شعبيتها بصورة ملحوظة في دولة الإمارات. ونترقب بداية فعاليات الدورة الثانية من البطولة في دبي في شهر نوفمبر المقبل، ونفخر بدعمنا لأكبر بطولة تقام على أرض الإمارات».</div><div data-empty="false">زخم كبير</div><div data-empty="false">وبدوره قال سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي: «إن عودة بطولة دبي بريميير بادل P1 إلى جدول الموسم الرياضي في منطقة الشرق الأوسط تسلط الضوء على الزخم الكبير، الذي تحظى به هذه الرياضة في المنطقة، وجميع أنحاء العالم.</div>ونتطلع إلى الترحيب بالمزيد من الجماهير في دورة العام الجاري، ضمن أجواء شائقة داخل مجمع حمدان الرياضي.<div data-empty="false">إن هذه البطولة هي المرة الأولى، التي يستضيف فيها المجمع الرياضي متعدد الأغراض بطولة في رياضة البادل تنس، بعد أن استضاف في السابق فعاليات كرة السلة، وكرة الريشة، والسباحة، والتنس، والكرة الطائرة، وكرة الماء، وغيرها من الفعاليات الرياضية».</div><div data-empty="false">وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «إن استضافة فعاليات رياضية كبرى ومهمة مثل بطولة بريميير بادل P1 دبي من شأنها تعزيز مكانة الإمارة على الساحة العالمية، والمساهمة أيضاً في نمو اقتصادها، وذلك يتماشى مع رؤية قيادتنا الرشيدة لجعل دبي أفضل مدينة في العالم للعيش والعمل والزيارة، وكذلك ينسجم مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى ترسيخ موقعها وجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه. </div>وعلى ضوء النجاح الذي حققته الدورة الافتتاحية فإننا نتطلع لاستضافة النسخة الجديدة للبطولة ضمن وجهة جديدة، لتقديم تجربة استثنائية عالمية المستوى للرياضيين والجمهور على حد سواء».<div data-empty="false">وقال إيفان موديا، مدير بطولة دبي بريميير بادل P1 والرئيس التنفيذي لشركة جالوب جلوبال: «تتمتع رياضة البادل تنس بمكانة عالمية، وكلنا ثقة بأن هذه الرياضة ستشهد نمواً مستمراً، وخاصة في دولة الإمارات. </div>وشهدت الدورة الأولى من البطولة نجاحاً كبيراً، حيث سجلت حضور 24,000 مشاهد، ودعماً كبيراً من 15 جهة شريكة للبطولة. وفي دورة العام الجاري قمنا بتغييرات وتحديثات مهمة للبطولة، وبشكل خاص في موقع استضافة الفعالية.وكلنا ثقة بقدرتنا على ضمان نجاح الدورة الثانية من الفعالية في نوفمبر المقبل، وذلك بفضل الدعم الاستثنائي، الذي تقدمه القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والجهات الحكومية المعنية».

نسختها الثانية تقام في مجمع حمدان الرياضي

«دبي بريميير بادل P1» في حلة أكثر تطوراً 9 نوفمبر

باتت «أكاديمية وورلد بادل أكاديمي» أول من تنظم بطولتين رسميتين من بطولات الاتحاد الدولي للبادل (FIP) في دولتين مختلفتين في الأسبوع نفسه.وخلال أسبوع حافل بالإثارة، شهدت بطولتا «FIP سيلفر داماك – دبي وFIP برونز درة البحرين» مشاركة 236 لاعباً من 38 جنسية، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للبادل والاتحاد البحريني للبادل.وقال الشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للبادل: «بطولة FIP سيلفر داماك دبي شكّلت محطة مهمة في مسيرة البادل في دولة الإمارات، بفضل دعم شركة داماك وبالشراكة مع وورلد بادل أكاديمي، يعكس هذا الحدث مدى التقدم الذي أحرزته الرياضة، والمستقبل الواعد الذي ينتظرها في المنطقة».فخروقال علي العارف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية وورلد بادل أكاديمي: «استضافة بطولتين دوليتين في دولتين مختلفتين وفي الوقت نفسه، هو أكثر من مجرد إنجاز؛ إنه انعكاس لما يمكن تحقيقه عندما تتوحد الرؤية مع التعاون والتنفيذ. نحن فخورون بقيادة مسيرة تطور رياضة البادل عالمياً، ملعباً بعد آخر».وعبّر فهد كانو، رئيس الاتحاد البحريني للبادل، عن فخره بهذا الحدث قائلاً: «بطولة FIP برونز درة البحرين كانت لحظة فارقة لرياضة البادل في البحرين. شراكتنا مع وورلد بادل أكاديمي وتنظيم هذا الحدث بدعم من درة البحرين والرعاة الآخرين يبرهن على مدى تطور هذه الرياضة واستعدادنا للارتقاء بها إلى مستويات أعلى».

236 لاعباً في بطولتي بادل بدبي والمنامة

شهدت «بطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الريشة الطائرة» نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى، التي نظمها مجلس دبي الرياضي، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، وبالشراكة مع برايم ستار للخدمات الرياضية الشريك التشغيلي للبطولة، وتأتي ضمن جهود المجلس في استقطاب وتطوير المواهب الرياضية الناشئة، وتنفيذاً لسياسته، التي أطلقها ترجمة لتوجيهات حكومة دبي في مجال استقطاب وتطوير المواهب في جميع التخصصات.وتألق لاعبو نادي النصر في البطولة بعدما حققوا نتائج متميزة في مختلف الفئات، وتُوِجَّت اللاعبة آمنة أحمد، واللاعب حمدان سالم بلقب فئة الفردي تحت 13 عاماً للبنين والبنات، كما فاز راشد سالم بلقب الفردي للبنين تحت 11 عاماً، وجاء فوز آمنة أحمد من نادي النصر بالميدالية الذهبية، بعد تغلبها على جوفيلّا كنان من أكاديمية شاتل زون، التي حصلت على المركز الثاني، وحلت كل من روشان ديباك من أكاديمية برايم ستار، وكانيشكا سيلفاراني من أكاديمية بي إس إيه في المركز الثالث.وفي الفردي للبنين تحت 13 سنة، أحرز حمدان سالم من نادي النصر المركز الأول، بعد تغلبه على إيثان براسانث من أكاديمية فاير راليز، الذي حل ثانياً، فيما حصل جيسون مارك من برايم ستار، وكيشان باناسكاران من أكاديمية سترايكيرز على المركز الثالث. وفي الفردي للبنين تحت 11 سنة فاز راشد سالم من نادي النصر بالميدالية الذهبية، بينما حصل ماثيو موكات من الأكاديمية الرياضية الإقليمية على الميدالية الفضية، وحصل كل من لاكش فيجاي من أكاديمية ديبيكا الرياضية وشلوك داني من أكاديمية بي إس ايه على الميدالية البرونزية.كما أحرزت لاعبة النصر هند سالم المركز الثاني في فئة الفردي للفتيات تحت 9 سنوات، وذهبت الذهبية إلى جيانكا سيلفاناياكان من أكاديمية ديبيكا، وحصلت فيدانك أجاي من فاير راليز على البرونزية. وفي الزوجي للفتيات تحت 13 سنة فاز الثنائي جينجيانغ دينغ، وجيين وو من أكاديمية بي إس إيه بالمركز الأول.وفي فئة الفردي للفتيات تحت 11 سنة فازت شريفة بهاجاتي من بي إس إيه بالمركز الأول.أما الفردي للبنين تحت 9 سنوات فقد فاز به أرجون دورجيش من أكاديمية سترايكيرز بالمركز الأول.وفي الزوجي للبنين تحت 17 سنة فاز الثنائي شلوك سمير، ودهرور واتكار من أكاديمية برايم ستار، وفي فئة الفردي للبنين تحت 17 سنة، فاز دهير فيفيك ناير من أكاديمية ماسترز بالمركز الأول.وفي زوجي الفتيات تحت 15 سنة فازت أنانيا أنيس وأفني سراج من برايم ستار، أما لقب الفردي للفتيات تحت 15 سنة فقد حصلت عليه سانشي داياكارا شيتي من برايم ستار.وشهدت البطولة أيضاً إقامة مباراة استعراضية جمعت طفلين يبلغان من العمر خمس سنوات، هما ريان سريجيث وآيان ميهتا، في مشهد رمزي يجسد دعم المجلس للمواهب الرياضية منذ الصغر.التزاموعبّر أحمد سالم المهري، مدير إدارة المواهب الرياضية في مجلس دبي الرياضي، عن سعادته بنجاح البطولة، قائلاً: «تعكس هذه البطولة التزامنا بتمكين الجيل القادم من الرياضيين، من خلال توفير منصات تنافسية، تسهم في صقل مهاراتهم وتعزز فرصهم لتمثيل الدولة في المحافل الدولية. لقد أظهرت النسخة الحالية تميزاً واضحاً من حيث مستوى المشاركة والتنظيم، وهو ما يؤكد نجاح شراكاتنا الاستراتيجية مع الأندية والأكاديميات الرياضية».

أقيمت بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي واتحاد اللعبة

نجاح كبير لبطولة دبي المفتوحة لأكاديميات الريشة الطائرة

في عالم تتسارع فيه الرياضات نحو التميز والاحتراف، تبرز أسماء صنعت الفارق بهدوء وثقة، ومن بين هذه الأسماء تقف نورة الجسمي شامخة، لا باعتبارها فقط أول امرأة إماراتية تتولى رئاسة اتحاد للعبة أولمبية، بل بصفتها مهندسة نهضة الريشة الطائرة في الدولة، وصاحبة رؤية تقود اللعبة نحو العالمية بثبات، وفي مقابلة مع «البيان»، فتحت نورة الجسمي ملفات الطموحات والتحديات، كاشفةً عن تفاصيل دقيقة حول التحول النوعي الذي شهدته اللعبة، ومعلنةً بوضوح: «هدفنا الآن بطل أولمبي إماراتي».بدأت نورة الجسمي حديثها بتقييم مشوار الاتحاد منذ توليها المسؤولية نهاية عام 2022، قائلة: «منذ تولينا مسؤولية الاتحاد عملنا على وضع خطة استراتيجية شاملة وخطة تشغيلية واضحة لتطوير اللعبة محلياً ودولياً، ووفق مؤشرات الأداء أنجزنا حتى اليوم حوالي 98 % من أهداف الاتحاد الاستراتيجية، وهو إنجاز كبير في وقت قياسي».تحديات رئيسيةلكن طريق الإنجاز لم يكن مفروشاً بالورود، كما أكدت الجسمي، وأوضحت: «واجهتنا في البداية تحديات رئيسية، أهمها عدم وجود مقر تدريبي متكامل للمنتخبات الوطنية وعدم توفر مقر إداري دائم، وتغلبنا على هذه التحديات من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مع أكاديميات وصالات رياضية في مختلف إمارات الدولة مما أتاح لنا تغطية جغرافية شاملة، كما تم مؤخراً انتقال مقر الاتحاد إلى مبنى اللجنة الأولمبية المجاور لوزارة الرياضة في دبي، وهو خطوة مهمة نحو دعم استدامة العمل المؤسسي».توسع مجتمعيوعن سر الانتشار الكبير للعبة، أشارت الجسمي إلى خطة مدروسة كان محورها الأساسي المجتمع، قائلة: «اعتمدنا استراتيجية قائمة على التوسع المجتمعي واكتشاف المواهب، وأطلقنا عدة مبادرات مثل مهرجانات اكتشاف البراعم في نادي أبوظبي لألعاب المضرب ونادي الوصل، بالإضافة إلى برنامج «وقت الريشة – دبي» لتحفيز المشاركة المجتمعية في الريشة الطائرة الهوائية، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي».وأضافت: «نحتفل سنوياً باليوم العالمي للريشة الطائرة في 5 يوليو، ويشارك فيه أكثر من 500 لاعب ولاعبة، ولدينا أيضاً برامج مشتركة مع الاتحادين الدولي والآسيوي لتطوير مراكز التدريب في كلباء ووادي الحلو، كما نستعد لإطلاق «مركز التميز الرياضي» في أكاديمية اتصالات بدبي لتقييم أداء اللاعبين بالتعاون مع الاتحاد الدولي».شراكةلم تكن رحلة التطوير لتنجح دون دعم رسمي، وهنا أكدت الجسمي: «الاتحاد يحظى بدعم كبير من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الرئيس الفخري لاتحاد الإمارات للريشة الطائرة، ومن وزارة الرياضة، واللجنة الأولمبية الوطنية، والمجالس الرياضية».وتابعت: «حوالي 80 % من مشاريع الاتحاد هي مبادرات مشتركة مع هذه الجهات، ومن أبرز إنجازات هذا التعاون نجاح استضافة بطولات كبرى مثل، البطولة الآسيوية للفرق في مركز إكسبو دبي، البطولة الآسيوية للأفراد في صالة راشد بن حمدان بنادي النصر، وبطولة أبوظبي ماسترز الدولية».وكشفت عن خطط مقبلة، قائلة: «نستعد هذا العام لتنظيم النسخة الثانية من بطولة أبوظبي ماسترز في مدينة العين، وبطولة العالم للريشة الطائرة في الهواء الطلق على شاطئ مدينة كلباء بالتعاون مع مجلس الشارقة الرياضي». أما عن التعاون مع المؤسسات التعليمية، فقالت: «لدينا شراكة فعالة مع اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية والجامعية، ونشرف فنياً على تنظيم الأولمبياد المدرسي، بالإضافة إلى تنفيذ معسكرات صيفية في المدارس مثل معسكر منطقة كلباء الصيفي بالتعاون مع مؤسسة (تعليم)».المرأة الإماراتيةوتفتخر الجسمي بالدور المتنامي للمرأة في الرياضة الإماراتية، قائلة: «المرأة في الإمارات تحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، وفي اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، تشكل المرأة 50 % من مجلس الإدارة، وهذه نسبة تعكس الثقة في قدراتها»، وتابعت بفخر: «التشريعات الحديثة سمحت للعنصر النسائي بالوصول إلى مناصب قيادية في الاتحادات الرياضية، وقد أسهم هذا الدعم في وصولي إلى مناصب دولية مثل، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة، وعضو المكتب التنفيذي في المجلس الأولمبي الآسيوي».وكشفت عن طموح جديد، قائلة: «أتطلع إلى الفوز بعضوية الاتحاد الدولي للريشة الطائرة في الانتخابات المقبلة يوم 26 أبريل 2025 في مدينة شيامن – الصين».شرف كبيروعن فوزها بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، قالت الجسمي: «الفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي بنسبة 100 % من الأصوات في الانتخابات هو شرف كبير ومسؤولية أعتز بها، ويعكس مكانة دولة الإمارات في الساحة الرياضية القارية والعالمية». وأضافت: «هذا المنصب يمثل إحدى أدوات القوة الناعمة لدولتنا، ومن خلاله نعمل على تبني توجهات اللجنة الأولمبية الوطنية، وتوقيع مذكرات تفاهم مع دول رائدة مثل ماليزيا، تايلاند، وإندونيسيا لتبادل الخبرات وصقل مهارات اللاعبين، كما نشارك في برامج التضامن الأولمبي لتأهيل لاعبين، مدربين، وحكام إماراتيين ضمن منظومة احترافية عالمية».نحو صناعة بطل أولمبيوعن أبرز طموحاتها للمرحلة المقبلة، اختتمت الجسمي تصريحاتها، قائلة: «الطموح لا يتوقف، ونركز حالياً على مشروع وطني كبير يتمثل في صناعة بطل أولمبي إماراتي جديد ضمن خطة عمل مشتركة مع لجنة النخبة في وزارة الرياضة». وأكدت بثقة: «الإمارات مصنفة حالياً بالمركز الـ11 عالمياً في فئة الشباب، وهو مركز متقدم جداً يعكس حجم الجهد، ويحفزني للمنافسة على مستوى الاتحادات الكبرى، أسعى للفوز بعضوية الاتحاد الدولي للريشة الطائرة، وقد تقدمت بملف ترشح قوي، وعلى تواصل مع الدول الشقيقة والصديقة لدعم ترشحي في الانتخابات المقبلة».

نورة الجسمي لـ«البيان»: الريشة الطائرة الإماراتية على طريق المجد الأولمبي

أهدى اللاعب جمال البداوي الإمارات أول ميدالية دولية في منافسات الريشة الطائرة لأصحاب الهمم، وذلك بحصوله على برونزية بطولة التشيك الدولية التي أقيمت في العاصمة التشيكية براج واختتمت منافستها أمس، بمشاركة 57 لاعبا ولاعبة من 20 دولة.وضم وفد المنتخب المشارك في البطولة اللاعبين جمال البدواوي، وعمير يونس، وسهام الرشيدي.ويستعد منتخب الإمارات تحت إشراف المدرب أديتيا سنغ لخوض منافسات بطولة فزاع الدولية السادسة للريشة الطائرة لأصحاب الهمم، والتي ستقام في دبي خلال الفترة من 6 إلى 11 مايو المقبل.

البدواوي يهدي الإمارات أول ميدالية دولية في الريشة الطائرة لأصحاب الهمم

بات الصربي نوفاك ديوكوفيتش على بعد فوزين من حصد لقبه رقم 100 في مسيرته الاحترافية بعدما تغلب 6-3 و7-6 على سيباستيان كوردا في دور الثمانية ببطولة ميامي المفتوحة للتنس فيما تقدمت أرينا سبالينكا إلى نهائي فردي السيدات بفوزها 6-2 و6-2 على جاسمين باوليني.وزأر ديوكوفيتش احتفالا بالفوز بعدما لعب إرسالا ساحقا ليحسم المباراة بينما قفز أندي موراي، منافسه السابق الذي انضم لفريقه التدريبي، من مقعده ليحذو حذوه.وتأخر اللاعب الصربي الحاصل على 24 لقبا في البطولات الأربع الكبرى 5-2 في المجموعة الثانية لكنه كسر إرسال منافسه الأمريكي الذي كان يرسل لحسم المجموعة متقدما 5-3 ونجح في الفوز بالمجموعة والمباراة بفضل ضربات إرساله القوية والدقيقة.وأبلغ ديوكوفيتش شبكة (تنس تشانل) "كان إرسالي رائعا طوال البطولة، لكن اليوم على وجه الخصوص كنت في حاجة له في المجموعة الثانية في محاولتي للعودة في النتيجة."في الشوط الفاصل، كانت بضع نقاط هي الفارق، 5-4 ثم ضربة قوية وإرسال ساحق وأنا متقدم 6-4 لحسم المباراة".و فاز التشيكي غير المصنف ياكوب منسيك على الفرنسي المصنف 17 أرتور فيس بنتيجة 7-6 و6-1 ليحجز مكانا في قبل النهائي ضد الإيطالي ماتيو بيريتيني المصنف 29 أو الأمريكي تيلور فريتز.وفي منافسات السيدات، فازت سبالينكا، المصنفة الأولى في البطولة، بنسبة 77 بالمئة من نقاط إرسالها الأول وسددت ست ضربات إرسال ساحقة وأنقذت جميع نقاط كسر الإرسال الأربعة التي واجهتها واستغلت أربعا من فرصها الخمس لكسر إرسال منافستها خلال المباراة التي استمرت 71 دقيقة.ولم تخسر اللاعبة القادمة من روسيا البيضاء أي مجموعة في مبارياتها الخمس بالبطولة التي خاضتها بعدما حلت وصيفة لبطلة إنديان ويلز هذا الشهر.

ديوكوفيتش يتأهل لقبل نهائي ميامي المفتوحة وسبالينكا في النهائي

تأهل الروسي دانيل ميدفيديف إلى دور الـ16 من بطولة إنديان ويلز للتنس فئة الـ1000 نقطة، المقامة حاليا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وذلك بعد انسحاب منافسه الأمريكي أليكس ميتشيلسين.وكان ميدفيديف، المصنف الخامس في البطولة ووصيف النسخة الماضية، قد تقدم (2-0) في المجموعة الأولى قبل أن يقرر ميتشيلسين الانسحاب، ليتأهل الروسي لمواجهة الأمريكي تومي بول في الدور المقبل.ونجح الدنماركي هولجر رون، المصنف 12 في البطولة، في التغلب على الفرنسي أوجو هومبريت، المصنف 18، بمجموعتين مقابل واحدة بواقع (5-7)، (6-4)، (7-5). وسيواجه رون في الدور الرابع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.وتأهلت الروسية ميرا أندريفا، المصنفة 11 عالمياً، حاملة لقب سوق دبي الحرة للتنس، إلى دور الـ16 من بطولة السيدات، بعد فوزها على الدنماركية كلارا تاوسن بمجموعتين دون رد (6-3) و(6-0)، وستواجه أندريفا في الدور المقبل الكازاخستانية يلينا ريباكينا، المصنفة 7 عالمياً، التي تأهلت بدورها بعد التغلب على البريطانية كاتي بولتر بمجموعتين دون رد 6-0 و7-5.وفي مواجهة أخرى، تأهلت الصينية شينج كينوين، المصنفة 9 عالمياً، على حساب الأسترالية لولو صن بمجموعتين دون رد بنتيجة 6-4 و7-5.وستلتقي كينوين في الدور المقبل مع الأوكرانية مارتا كوستيوك، التي تأهلت بعد فوزها على مواطنتها دايانا يستريمسكا.كما حجزت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا مكانها في دور الـ16 بفوزها على الأمريكية دانييل كولينز بمجموعتين دون رد بنتيجة 6-2 و6-4. وستواجه ستفيتولينا في المرحلة المقبلة الأمريكية جيسيكا بيجولا، التي تجاوزت الصينية وانج شينيو بمجموعتين دون رد بواقع 6-2 و6-1.

تأهل ميدفيديف وأندريفا إلى دور الـ16 في بطولة إنديان ويلز للتنس

حقق الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو فوزًا صعبًا على الأمريكي ماكنزي ماكدونالد في الدور الثاني من بطولة إنديان ويلز للتنس لفئة 1000 نقطة، المقامة حالياً في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.ونجح سيروندولو في قلب تأخره إلى انتصار بمجموعتين مقابل واحدة (4-6) و(7-6)و (6-1) في مباراة استغرقت ساعتين و18 دقيقة. بهذا الفوز، تأهل سيروندولو إلى الدور الثالث لمواجهة الهولندي بوتيتش فان دي زاندشولب، ليعادل أفضل إنجاز له في البطولة.وفي لقاء آخر، حقق الأسترالي أليكس دي مينور انتصارًا مريحًا على البلجيكي ديفيد جوفين بمجموعتين دون رد (6-2) و(6-2) خلال مواجهة استغرقت ساعة و14 دقيقة، ليتأهل إلى الدور الثالث لملاقاة البولندي هوبرت هوركاش، مواصلًا نتائجه المميزة، حيث سبق له بلوغ الدور الرابع أعوام 2021 و 2022 و2024، ويطمح لتحقيق إنجاز جديد.أما البولندية إيجا سفياتك، المصنفة الثانية عالميًا، حاملة لقب البطولة مرتين عامي 2022 و2024، فقد واصلت هيمنتها في البطولة بفوز كبير على الأوكرانية دايانا ياستريمسكا بمجموعتين دون رد (6-0) و(6-2) لتبلغ الدور الرابع، وتؤكد أنها المرشحة الأبرز للحفاظ على لقبها.

فوز سيروندولو ودي مينور في بطولة إنديان ويلز للتنس

تأهلت البريطانية إيما رادوكانو إلى الدور الثاني من بطولة سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس للسيدات، المقامة منافساتها حاليا بعد فوزها على اليونانية ماريا ساكاري بمجموعتين دون رد (6-4 و6-2) في انطلاقة منافسات البطولة.ويعد هذا الفوز خطوة مهمة لرادوكانو، المتوجة بلقب بطولة أمريكا المفتوحة 2021، حيث استعادت تألقها في دبي بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة.وتلتقي رادوكانو في الدور الثاني مع التشيكية كارولينا موتشوفا، التي تغلبت على الهولندية سوزان لامينز بنتيجة (6-2 و6-2).وفي مواجهة أخرى، تمكنت الأوكرانية إلينا سفيتولينا، بطلة نسختي عامي2017 و2018، من التفوق على الروسية آنا كالينسكايا، وصيفة النسخة الماضية، بنتيجة (6-1 و6-2). وكانت كالينسكايا قد تأهلت إلى نهائي نسخة 2024 بعد إقصائها ثلاث لاعبات من المصنفات العشر الأوائل، قبل أن تخسر اللقب أمام الإيطالية ياسمين باوليني.كما تأهلت التشيكية ماركيتا فوندروشوفا، المصنفة رقم 34 عالميًا، إلى الدور الثاني بعد فوزها على الفرنسية كارولين جارسيا، التي شاركت ببطاقة دعوة، بنتيجة (6-2 و6-2).واستهلت السويسرية بليندا بينشيتش مشوارها في البطولة بفوز سهل على اليابانية آوي إيتو بنتيجة (6-0 و6-2)، وفي لقاء آخر، تفوقت الأمريكية صوفيا كينين، المشاركة ببطاقة دعوة، على الكرواتية دونا فيكيتش بنتيجة (7-5 و6-3)، لتحجز مكانها في الدور الثاني من البطولة.

بداية قوية لرادوكانو وسيفيتولينا وماركيتا وبليندا في منافسات سوق دبي الحرة للتنس

أبدت بطلة فرنسا المفتوحة السابقة إيلينا أوستابنكو غضبها من بعض الجماهير في بطولة قطر المفتوحة للتنس بسبب صيحات استهجان ضدها خلال مباراة دور الثمانية التي فازت فيها بسهولة 6-2 و6-2 على التونسية أنس جابر.وتفوقت اللاعبة القادمة من لاتفيا (27 عاما) على منافستها بسرعتها الكبيرة وضرباتها المذهلة.وستلتقي أوستابنكو مع إيجا شيانتيك الفائزة باللقب ثلاث مرات في الدور قبل النهائي اليوم الجمعة بعد فوز شيانتيك 6-2 و7-5 على إيلينا ريباكينا أمس الخميس.وقالت أوستابنكو إن الأجواء العدائية من الجماهير حفزتها على الثأر لخسارتها في الدور الأول أمام أنس في بطولة أبوظبي المفتوحة الأسبوع الماضي.وأطلقت أوستابنكو أربع ضربات إرسال ساحقة وكسرت إرسال منافستها خمس مرات بينما تمكنت أنس من كسر إرسالها مرة واحدة فقط في المجموعة الافتتاحية.وقالت أوستابنكو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "أعرف أن أنس هي لاعبتهم المفضلة وأنا أحترم ذلك لكن كما تعلمون بين ضربات الإرسال كان هناك صراخ وصفير، أعتقد أنه أمر غير محترم بعض الشيء ليس بالنسبة لي فقط. إذا حدث هذا لأي لاعبة أخرى أعتقد أنهم يجب أن يعيروا انتباها لهذا الأمر."أحترم أنس، وأحترم الجماهير، وأشعر أنهم في بعض اللحظات كانوا يحفزونني بشكل أكبر وكنت ألعب بشكل أفضل لذلك أعشق هذا النوع من المباريات".وفي كلمتها أمام الجماهير في الملعب بعد فوزها قالت أوستابنكو "أنس تمثل لاعبات الشرق الأوسط بشكل رائع. حققت إنجازات مذهلة في عالم التنس لكنكم جعلتموني أشعر بالغضب وأصبحت أكثر دافعية وحماسا".وتتفوق أوستابنكو 4-صفر في سجل المواجهات المباشرة أمام شيانتيك إذ تغلبت عليها آخر مرة في الدور الرابع لبطولة أمريكا المفتوحة 2023 وكانت في قمة مستواها في الدوحة إذ هزمت المصنفة الرابعة جاسمين باوليني 6-2 و6-2 قبل فوزها على أنس.

أوستابنكو غاضبة من الجماهير في الدوحة بعد فوزها على أنس جابر

انسحب نوفاك ديوكوفيتش بسبب الإصابة بعد خسارة المجموعة الأولى في قبلالنهائي 7-6 أمام ألكسندر زفيريف اليوم الجمعة، ليتأهل اللاعب الألماني إلى نهائيبطولة أستراليا المفتوحة للتنس لأول مرة، ويستمر انتظار الصربي للفوز بلقبه 25 فيالبطولات الأربع الكبرى.ويلتقي زفيريف في النهائي مع الفائز من مواجهة يانيك سينر وبن شيلتون فيقبل النهائي الآخر، سعيا للفوز بأول ألقابه في البطولات الكبرى، لكن ديوكوفيتشسيظل متعادلا مع مارجريت كورت في عدد الألقاب الكبرى البالغ 24 لقبا حتى بطولةفرنسا المفتوحة على الأقل.وأثيرت الشكوك حول إصابة ديوكوفيتش في الفخذ الأيسر بعد فوزه الصعب في دورالثمانية على كارلوس ألكاراز بعدما طلب وقتا مستقطعا طبيا طويلا للعلاج بعدالمجموعة الأولى أمام اللاعب الإسباني.وغاب الصربي (37 عاما) عن التدريبات عشية مباراة قبل النهائي، ودخل إلىملعب رود ليفر اليوم مع أربطة حول فخذه.ولم تكن هناك أي مؤشرات على أن ديوكوفيتش يعاني حتى وقت متأخر من المجموعة،عندما بدأ يتحرك ببطء ملحوظ بين النقاط ويتذمر محبطا في منطقة اللاعبين.وخسر شوطين متتاليين بعدما سدد ضربة أمامية قوية ارتطمت في الشبكة، وسارعلى الفور نحو زفيريف لمصافحة وعناق اللاعب الألماني، ما جعل الجمهور في حالة ذهول.ورفع ديوكوفيتش إبهامه نحو المدرجات والحزن يظهر على وجهه، وصفق للجماهيرلكنها أطلقت صيحات استهجان على الفائز باللقب عشر مرات.وقال ديوكوفيتش لاحقا إنه كان يحاول علاج تمزق في العضلات، وكان يعاني منألم متزايد مع تقدم المجموعة.وأبلغ الصحفيين "كنت أعلم أنه حتى لو فزت بالمجموعة الأولى، فسأواجهمعركة شاقة للحفاظ على لياقتي البدنية بما يكفي لمجاراته في تبادل الضربات، كماتعلمون، لمدة لا يعلمها إلا الله، ساعتين أو ثلاث أو أربع ساعات."لا أعتقد أننيكنت قادرا على القيام بالأمر لسوء الحظ".* "أظهروا بعضالاحترام"قال زفيريف أيضا إنه تفاجئ بانسحاب ديوكوفيتش، لكنه لاحظ تراجع مستوى حركةاللاعب الصربي في الشوط الفاصل.وأضاف "أعتقد أن مستوى المجموعة الأولى كان عاليا."بالطبع هناكبعض الصعوبات.. في الشوط الفاصل لم يكن يتحرك ورأيته يعاني بشكل أكبر".وانتقد زفيريف أيضا بعض الجماهير بسبب صيحات الاستهجان ضد ديوكوفيتش، الذيهيمن على البطولة الكبرى الافتتاحية للموسم منذ فوزه بأول لقب له في ملبورن باركفي عام 2008.وقال زفيريف في مقابلة على أرض الملعب "أعرف أن الجميع دفعوا ثمنالتذاكر ويأملون في رؤية مباراة رائعة من خمس مجموعات."لكن نوفاكديوكوفيتش شخص منح هذه الرياضة حياته بأكملها على مدى 20 عاما."لقد فاز بهذهالبطولة رغم إصابته في البطن وفاز بها رغم إصابته في أوتار الركبة، لذا أرجو أنتظهروا بعض الاحترام".ويمثل الفوز في قبل النهائي دفعة كبيرة لآمال زفيريف في الفوز بأحد الألقابالكبرى أخيرا، بعدما فشل في الفوز أمام ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحةالعام الماضي، وفقد تقدمه بمجموعتين قبل الخسارة أمام دومينيك تيم في نهائي أمريكاالمفتوحة 2020.وكان زفيريف (27 عاما) مرشحا للنجاح في البطولات الكبرى منذ أن كان لاعباشابا، لكن محاولاته اصطدمت بلاعبين أمثال ديوكوفيتش، والثنائي المعتزل روجر فيدررورافائيل نادال.وكان زفيريف قويا في إرساله اليوم، وبدا سعيدا بالتبادلات الطويلة لاستنزافطاقة الصربي مع انتظار الوقت المناسب لاغتنام فرصته وحسم النقاط.ورغم فشله في استغلال جميع نقاط كسر الإرسال الخمس التي أتيحت له أمامديوكوفيتش، فإن زفيريف كان صلبا للغاية في الشوط الفاصل.ولعب ضربة أمامية قوية على الخط ليصبح على بعد نقطة من حسم المجموعةبالضربة الناجحة رقم 24، قبل أن يودع ديوكوفيتش البطولة بشكل صادم بعد عام منخسارته المفاجئة أمام سينر في قبل النهائي.

رياضة المضرب