الإمارات عاصمة الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعد دولة الإمارات نموذجاً رائداً للتضامن الإنساني العالمي بالاستجابة الفورية للأزمات عبر المساعدات الإنسانية، التي تقدمها، والتي جابت أنحاء العالم بأسره، حيث أثبتت جدارتها في تخفيف معاناة الملايين عبر العالم، وباتت بفضل قيادتها الرشيدة علامة عالمية بارزة ومضيئة في الإغاثة والإنسانية.

إن العمل الإنساني ثقافة وقيمة متأصلة أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واليوم تعمل القيادة الرشيدة على صناعة مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء من خلال نشر رسالة التسامح، والتكاتف، والبذل والعطاء ومد يد العون والمساعدة لتخفيف معاناة المجتمعات.

أخذت الإمارات على عاتقها دعم جميع الدول المنكوبة إنسانياً، من خلال الاستجابة للكوارث والأزمات، للتخفيف من حدة المعاناة فيها، ترسيخاً لمبدأ التضامن الإنساني في أوقات الأزمات، وتعزيزاً لمكانة الدولة عاصمة عالمية للعمل الإنساني المستدام . تجسد الإمارات المبادئ الإنسانية في أسمى معانيها، فهي سباقة دائماً في هذا المضمار، وما تقوم به من جهود عالمية رائدة في هذا المجال، إضافة نوعية لرصيد عطائها الإنساني المتواصل، فهي المبادرة دائماً في الوقوف مع الأشقاء والأصدقاء من مختلف دول العالم في أوقات المحن والشدائد والكوارث.

غني عن القول إن للإمارات سجلاً إنسانياً ناصعاً، فهي من أكثر دول العالم مبادرة ومساعدة في تقديم المساعدات في الأوقات العصيبة، كما تلعب دوراً محورياً مؤثراً لا سيما في ظل الظروف الاستثنائية، التي تعيشها مختلف شعوب العالم.

Email