رفاهية المواطن أولاً

تشكل رفاهية المواطن محور اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، فالمواطن دائماً على قمة أولوياتها، وهي تحرص كل الحرص على مستقبل أبناء الوطن، وتوفير جميع سبل الرفاه، انطلاقاً من نهجها الثابت، الذي جعل من الإنسان مركز اهتمامها، لتصبح نموذجاً فريداً من نوعه، يحتذى به ويضرب به المثل في حرص القيادة على تحقيق الرفاه الاجتماعي وتعزيز قوة الترابط بين القيادة والشعب.

إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس، مرسوماً بشأن إنشاء وتنظيم «مكتب شؤون المواطنين والمجتمع» في ديوان الرئاسة، يأتي استمراراً لمسيرة حافلة من العمل الدؤوب، من أجل توفير حياة كريمة، وأفضل جودة معيشية للمواطنين، إذ تحرص القيادة الرشيدة على ضرورة تمتع المواطن داخل الدولة وخارجها بثمار الرفاه، الذي تعيشه الإمارات على المستويات كافة، وهي الثمار التي جاءت أيضاً بناء على تلمس واطلاع مباشرين لاحتياجات المواطنين في مختلف مناطق الدولة، ولقاءات القيادات الأبوية مع أبناء الوطن، والاستماع لمطالبهم على أرض الواقع، والتفاعل السريع معها.

وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في إعطاء الأولوية للارتقاء بحياة المواطنين، اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد، منفعة مالية جديدة لأصحاب الهمم في دبي، بقيمة 44 مليون درهم، في مبادرة جديدة تؤكد مقولة صاحب السمو نائب رئيس الدولة بأن المواطن أولاً وثانياً وثالثاً، والعمل على تحقيق هذه الأولوية بإنشاء وتنفيذ منظومة تنمية متكاملة، تحقق راحة المواطنين واستقرارهم الأسري والاجتماعي، انطلاقاً من رؤية القيادة وإيمانها بأن المواطن الإماراتي هو الثروة الحقيقية للوطن.

الأكثر مشاركة