رائدة العطاء والإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل الإمارات حضورها الدولي الفاعل على صعيد إغاثة ضحايا الكوارث الطبيعية، التي تشهدها العديد من الدول والأقاليم حول العالم، وأسهمت مساعداتها المادية والعينية، التي تقدمها بهذا المجال، في إنقاذ حياة الملايين من البشر، والتخفيف من معاناتهم، فالإمارات كانت، ولا تزال، حاضرة دائماً في المناطق المنكوبة بفعل الكوارث.

وتترك الاستجابة العاجلة تجاه الدول التي تتعرض للكوارث الطبيعية دائماً، أثراً طيباً في حياة الملايين.

تضطلع الإمارات بدورها الإنساني تجاه المنكوبين من الكوارث الطبيعية والحروب على مستوى العالم، وتمتد أياديها البيضاء إلى غوث المتضررين في جميع الدول التي تعاني أزمات وكوارث طبيعية، وقد كانت على الدوام رائدة للعطاء والإنسانية على مستوى العالم.

وتولي الإمارات العمل الخيري أهمية كبرى، باعتباره قيمة إنسانية قائمة على العطاء والبذل بكل أشكاله، وهي اليوم من الدول القلائل التي ترجمت معنى الثروة إلى فكر ومشاركة إنسانية، تشمل العالم بأسره، دون منة أو استثمار في مصلحة ضيقة، كما كانت من أوائل الدول التي سارعت إلى مأسسة العمل الخيري، وتحويله إلى ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الشخصية الإماراتية.

لا تفوّت الإمارات فرصة تستطيع فيها تقديم المساعدة، إلا وتستغلها، بل إنها دائماً ما تعمل على تعبئة كل الجهود والطاقات، وتوظيف كل الإمكانات، من أجل تقديم المساعدة للمجتمعات والشعوب المنكوبة، بأسرع وقت ممكن، فإنقاذ حياة الناس هنا أولوية قصوى، فإغاثة الملهوف وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ليست أمراً طارئاً، أو توجهات مرحلية، وإنما هي نهج ثابت وراسخ، منذ نشأة الدولة. وهي ملتزمة بهذا النهج، وبأن تكون رائدة دائماً وأبداً في العمل الإنساني، وتقديم المساعدة للمحتاجين، وخاصة في حالات الطوارئ.

غني عن القول، إن الإمارات تعد حجر الأساس في بناء المنظومة العالمية لمواجهة تداعيات الكوارث الطبيعية، وذلك بفضل مبادراتها الجريئة، ونهجها الإنساني المتفرد، الذي يقوم على تقديم العون والإغاثة لمستحقيها، بعدما جعلت الحاجة.. المعيار الوحيد لتقديم المساعدة.

 

Email