حزمة جديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل أيام، أعلنت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عن الحزمة الأولى من «مشاريع الخمسين» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتؤسس لدورة تنموية شاملة على أعتاب الخمسين عاماً المقبلة وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.واليوم، تعقد حكومة الإمارات ثاني الفعاليات الإعلامية الخاصة بالإعلان عن حزمة جديدة من «مشاريع الخمسين» في قصر الوطن، والتي تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ الدولة، ليس فقط بسبب حجمها وتنوعها، ولكن أيضاً لأنها تؤسس لمرحلة جديدة في مسيرتها المتعاظمة، وتعزز من مكانتها كدولة عصرية قادرة بالفعل على المنافسة وتبوؤ المراكز الأولى في مختلف المجالات على مستوى عالمي.

وما المبادرات الهادفة التي وضعتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ضمن الحزمة الثانية من «مشاريع الخمسين» لدعم استراتيجياتها الوطنية وبناء مستقبل مستدام لمجتمعها واقتصادها للخمسين عاماً المقبلة، إلا انعكاس واضح للمساهمة في صناعة دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى التأسيس لمرحلة جديدة من النمو للدولة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، بما يعزز مكانتها الإقليمية والعالمية في جميع القطاعات، وللارتقاء بتنافسية الإنسان على أرض الإمارات، وصولاً إلى أفضل المراتب عالمياً وأفضل المؤشرات محلياً ودولياً.

وباعتبار أن الاقتصاد الوطني أولوية وطنية لحكومة الإمارات، فإن الحزمة الجديدة من «مشاريع الخمسين» تهدف لإنجاز قفزات نوعية للاقتصاد الذي يعتبر العامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لكافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، والقطاعين العام والخاص، كما يشمل أثرها الإيجابي والتنموي للعقود الخمسة المقبلة كل من يعيش على أرض الإمارات أو يختارها وجهة للعمل والإبداع والنمو.

Email