الإمارات العطاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

العطاء سمة الإمارات، والإنسانية شغلها الشاغل، وخيرها يعم العالم. هذا هو النهج الذي اختطته لنفسها منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسارت على الدرب ذاته القيادة الرشيدة من بعده، وقد نالت الإمارات أعلى الشهادات الدولية على العطاء الذي تقدمه للإنسانية والشعوب المحتاجة. وأهم ما يميز العطاء الإماراتي أنه لا يقتصر فقط على المساعدات الإنسانية والمالية، بل يمتد إلى قطاعات التنمية في هذه الدول، خصوصاً التي تتعرض لكوارث طبيعية أو حروب تؤثر على بنيتها التحتية.

وأحد الأذرع الإنسانية للدولة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، التي تنفّذ مشاريع إنسانية وتنموية في مختلف أنحاء العالم، آخرها ما أعلنته «دبي العطاء»، التي هي جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بشأن برنامج بثلاثة ملايين دولار لباراغواي لـ«التعليم والتعلم والابتكار من خلال منصة إلكترونية - إيليت»، الذي يهدف إلى توفير التطوير المهني للمعلمين، علاوةً على دعم 50 ألف طالب في جميع أنحاء الجمهورية، من خلال توفير الفرصة لهم للحصول على التعليم السليم، إذ يهدف البرنامج إلى تعزيز التعلم بين الأطفال في المدارس الأساسية والثانوية، ودعم التطوير المهني للمعلمين من خلال توفير منصة إلكترونية تعليمية.

هكذا تنطلق مسيرة العطاء الإماراتي في العالم، حيث المساعدات الإنسانية جنباً إلى جنب مع دعم مسيرة التنمية والإعمار وإعادة بناء الإنسان ونشر الأمل وتعزيز الأخوّة الإنسانية وقيم التعايش والتسامح.

Email