الإمارات.. ريادة في التعاون الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتوالى شهادات التقدير والشكر من قادة الدول والمنظمات والشعوب لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته من مساعدات خارجية في محنة وباء «كورونا»، وآخرها بالأمس القريب صور كبيرة تحمل عبارات شكر باللغة الإنجليزية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في عدد من الساحات الحيوية وشوارع العاصمة البوسنية سراييفو. والتي قام مدونون ونشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بتداولها على نطاق واسع، ولقيت تفاعلاً كبيراً من المغردين في البوسنة والهرسك وخارجها، ومئات الأطنان من المساعدات الطبية التي أرسلتها الإمارات لنحو سبعين دولة، منها الولايات المتحدة وبريطانيا، كل هذا يعكس التزام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات بواجبها الإنساني الدولي في مكافحة جائحة «كورونا»، إدراكاً منها بأن التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي يشكلها الوباء لا يمكن التغلب عليها إلا من خلال العمل المشترك والتضامن الإنساني والتعاون العالمي.

ولا يكاد يمضي يوم أو يومان، إلا وتنطلق المساعدات الطبية من دولة الإمارات إلى جهة ما في العالم تحتاج إليها، وتضرب دولة الإمارات المثل في الإنسانية والتعاون الدولي، مؤكدة على التزامها بنهج العمل الإنساني الراسخ، والذي يعد ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية، ويعكس المبادئ الإنسانية التي تأسست عليها الدولة على مدى عقود ماضية في مد يد العون والمساعدة لكافة الشعوب التي تمر بظروف صعبة، دون تمييز أو مفاضلة.

لقد أكدت أزمة وباء «كورونا» على ريادة الإمارات في التعاون الدولي والعطاء الإنساني على مستوى العالم، وذلك بشهادات دولية سيسجلها التاريخ في صفحاته الخالدة.

Email