رفع الإجراءات والتعاطي بإيجابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

تدرك القيادة الرشيدة في دولة الإمارات مدى الضغوط والمشاكل والأزمات التي تعرضت لها قطاعات عديدة اقتصادية واجتماعية وغيرها، جراء الإغلاق الذي فرضته الأزمة العالمية التي تسببت بها جائحة «كورونا»، وتعاملت القيادة مع هذه الأزمة منذ البداية، بمنتهى الحكمة والموضوعية والمرونة في ظل الظروف المتاحة.

وقد وضعت المؤشرات والاستبيانات دولة الإمارات في مقدمة الدول في التعامل مع الجائحة، متفوقة على دول كبيرة، وفي إطار تنشيط الحركة الاقتصادية، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي بدء استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها بعد عطلة عيد الفطر المبارك، وقال سموه:

«ندرك مدى الضغوطات التي تعرضت لها قطاعات عديدة جراء الأزمة العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا المستجد..

ولكن مجتمع الإمارات يظل دائماً أقوى من كل التحديات، ونحن قادرون على التعاطي بإيجابية مع المتغيرات بفضل المرونة الكبيرة التي يتسم بها أداء أغلب قطاعاتنا»، ويأتي هذا القرار مرتبطاً بتوجيهات لمختلف الجهات المعنية بتكثيف جهودها التوعوية، والتأكد من التزام الجميع على مستوى المؤسسات والأفراد بالإجراءات الوقائية لضمان صحة وسلامة مجتمعنا.

كما يأتي هذا القرار توازياً مع ما تقوم به الحكومة من إجراءات وتدابير اقتصادية عاجلة لمساعدة القطاعات الأكثر تضرراً، ومنها الإعلان عن حزمة تحفيزية بقيمة مليار ونصف المليار درهم منتصف شهر مارس الفائت، للتخفيف من الأعباء المالية المترتبة على أزمة كورونا؛ على قطاعات الأعمال لاسيما الشركات الصغيرة والمتوسطة.

Email