دعوة الإمارات لتكاتف العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

منذ اندلاع أزمة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) وحتى الآن ودولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لا تكافح الوباء فقط داخلها، بل تتصدر دول العالم في تقديم المساعدات الفعالة للدول الأخرى، وها هي دُعيت للمشاركة في قمة قادة مجموعة العشرين الاستثنائية الافتراضية، لتؤكد أن عقد هذه القمة يعكس استشعار أعضاء مجموعة العشرين لخطورة الموقف، ومسؤولياتهم الدولية خلال هذه الفترة الحرجة على المستوى العالمي، وتؤكد أيضاً أن هناك مجتمعات تحتاج إلى المساعدة والمساندة من الضروري الوقوف إلى جانبها ومد يد العون لها، وأن يتجسد إيماننا بوحدة المصير الإنساني في أقوى صوره، لأن الخطر يستهدف الجميع دون استثناء.

هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أثناء مشاركته في هذه القمة، التي ناقشت سبل تنسيق الجهود العالمية، وتكثيف التعاون المشترك والتضامن لمكافحة جائحة «كورونا»، وهو الأمر الذي أثبتت فيه القيادة الإماراتية مدى إنسانيتها وإحساسها العالي بمعاناة البشرية كلها، وهو ما أكده سموه بقوله: «إن النجاح الاقتصادي والنمو التجاري والصناعات المتقدمة ليس لها معنى إذا فشلنا في حماية الإنسان وصون كرامته وحفظه من فتك الكوارث البيئية والصحية»، وأشار سموه في حديثه إلى أن دولة الإمارات تنسق الجهود في مواجهة انتشار الفيروس مع دول العالم، وتمد يد العون لكل محتاج إلى مساعدة.

لقد أثبتت الأزمة مدى إنسانية دولة الإمارات في تعاملها مع كل دول وشعوب العالم بلا استثناء، وإيمانها الصادق بروح التضامن والتكاتف العالمي في مواجهة الأزمات، وهو الأمر الذي ثبت بالفعل وليس فقط بالقول.

Email